مراجعة ومناقشة تحت باب الوضوء حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
مناقشة في قوله : ( أسبغوا الوضوء ) هل الأمر للوجوب يا إبراهيم أو لا ؟
الطالب : يختلف باختلاف المعنى .
الشيخ : نعم .
الطالب : إن كان المقصود الشمول يكون الأمر للوجوب .
الشيخ : أسبع يعني يشمل جميع الأعضاء فهو للوجوب إن كان المراد الكمال فهو للاستحباب.
يترتب على هذا أنه يمكن أن يستعمل اللفظ المشترك في معنييه ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب وماذا ترى في هذا القول ؟
الطالب : لعله الراجح .
الشيخ : لعله الراجح ، صحيح وهو الراجح ، الراجح أن الاسم المشترك يجوز استعماله في معنييه لكن بشرط ألا يتنافيان.
طيب لماذا قال : ( إلا أن تكون صائما ) ؟ من يعرف ؟ نعم ؟
الطالب : لئلا ينزل الماء من الأنف فيدخل في المعدة .
الشيخ : أحسنت، لئلا ينزل ماء من الأنف إلى المعدة فيفسد الصوم.
طيب هل يستفاد من هذا الحديث أن الصائم إذا وصل إلى معدته شيء عن طريق الأنف يفطر علي ؟
الطالب : نعم يفطر .
الشيخ : وجهه ؟
الطالب : الرسول عليه الصلاة والسلام استثنى .
الشيخ : استثنى إلا أن تكون صائما .
الطالب : قال: ( وبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائمًا ).
الشيخ : طيب هذا صحيح؟
نعم ، لو وصل ماء أو دهن عن طريق الأذن إلى المعدة ؟
الطالب : فإنه لا يفطر.
الشيخ : فإنه لا يفطر لماذا ؟
الطالب : لأنه ليس منفذاً .
الشيخ : ليس منفذا معتاداً ، طيب صحيح ، ومن ذلك قول الفقهاء : لو أن الإنسان وطئ على حنظلة، والحنظلة: نبت معروف شديد المرارة وسريع النفوذ فوجد طعمها في حلقه لم يفطر، مع أنه من القدم إلى الحلق مرَّ على جميع البدن لكنهم قالوا: لم يفطر لأن ذلك ليس منفذاً معتاداً ، طيب.
هل يؤخذ من حديث لقيط اتباع الاحتياط ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : كيف ذلك ؟
الطالب : من قوله : ( إلا أن تكون صائمًا ) .
الشيخ : من قوله ؟
الطالب : ( إلا أن تكون صائمًا ) .
الشيخ : نعم ، إن هذا من أجل الاحتياط للصوم طيب.
هل يفهم من حديث عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذا لحية ؟ الطالب : نعم .
الشيخ : نعم من أين ؟
الطالب : كان يخلل بين لحييه .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : كان يخلل بين لحيته .
الشيخ : كان ؟
الطالب : يخلل بين لحييه .
الشيخ : بين لحييه ؟
الطالب : بين لحيته .
الشيخ : بين لحيته ، وبين ؟ ما حفظت هذا مما يدل على أنك ما حفظت الحديث .
الطالب : إلا .
الشيخ : هذا هو ليس هذا لفظه: ( يخلل لحيته في الوضوء ) فرق بين هذه وهذه ، طيب .
ثم نأخذ درس جديد .
مناقشة في قوله : ( أسبغوا الوضوء ) هل الأمر للوجوب يا إبراهيم أو لا ؟
الطالب : يختلف باختلاف المعنى .
الشيخ : نعم .
الطالب : إن كان المقصود الشمول يكون الأمر للوجوب .
الشيخ : أسبع يعني يشمل جميع الأعضاء فهو للوجوب إن كان المراد الكمال فهو للاستحباب.
يترتب على هذا أنه يمكن أن يستعمل اللفظ المشترك في معنييه ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب وماذا ترى في هذا القول ؟
الطالب : لعله الراجح .
الشيخ : لعله الراجح ، صحيح وهو الراجح ، الراجح أن الاسم المشترك يجوز استعماله في معنييه لكن بشرط ألا يتنافيان.
طيب لماذا قال : ( إلا أن تكون صائما ) ؟ من يعرف ؟ نعم ؟
الطالب : لئلا ينزل الماء من الأنف فيدخل في المعدة .
الشيخ : أحسنت، لئلا ينزل ماء من الأنف إلى المعدة فيفسد الصوم.
طيب هل يستفاد من هذا الحديث أن الصائم إذا وصل إلى معدته شيء عن طريق الأنف يفطر علي ؟
الطالب : نعم يفطر .
الشيخ : وجهه ؟
الطالب : الرسول عليه الصلاة والسلام استثنى .
الشيخ : استثنى إلا أن تكون صائما .
الطالب : قال: ( وبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائمًا ).
الشيخ : طيب هذا صحيح؟
نعم ، لو وصل ماء أو دهن عن طريق الأذن إلى المعدة ؟
الطالب : فإنه لا يفطر.
الشيخ : فإنه لا يفطر لماذا ؟
الطالب : لأنه ليس منفذاً .
الشيخ : ليس منفذا معتاداً ، طيب صحيح ، ومن ذلك قول الفقهاء : لو أن الإنسان وطئ على حنظلة، والحنظلة: نبت معروف شديد المرارة وسريع النفوذ فوجد طعمها في حلقه لم يفطر، مع أنه من القدم إلى الحلق مرَّ على جميع البدن لكنهم قالوا: لم يفطر لأن ذلك ليس منفذاً معتاداً ، طيب.
هل يؤخذ من حديث لقيط اتباع الاحتياط ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : كيف ذلك ؟
الطالب : من قوله : ( إلا أن تكون صائمًا ) .
الشيخ : من قوله ؟
الطالب : ( إلا أن تكون صائمًا ) .
الشيخ : نعم ، إن هذا من أجل الاحتياط للصوم طيب.
هل يفهم من حديث عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذا لحية ؟ الطالب : نعم .
الشيخ : نعم من أين ؟
الطالب : كان يخلل بين لحييه .
الشيخ : إيش ؟
الطالب : كان يخلل بين لحيته .
الشيخ : كان ؟
الطالب : يخلل بين لحييه .
الشيخ : بين لحييه ؟
الطالب : بين لحيته .
الشيخ : بين لحيته ، وبين ؟ ما حفظت هذا مما يدل على أنك ما حفظت الحديث .
الطالب : إلا .
الشيخ : هذا هو ليس هذا لفظه: ( يخلل لحيته في الوضوء ) فرق بين هذه وهذه ، طيب .
ثم نأخذ درس جديد .