إذا زاد الثقة زيادة لا تخالف غيره ولكن غيره أثبت وأكثر فهل يؤخذ بها؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم إذا زاد الثقة .
الشيخ : إذا ؟
السائل : إذا زاد الثقة زيادة لا تخالف غيره، لكن كان المخالفون أكثر !
الشيخ : نعم .
السائل : وأحفظ منه .
الشيخ : نعم .
السائل : فهل تقبل هذه الزيادة ؟
الشيخ : فيؤخذ بها ، يؤخذ بها لكنها ما هي إلى ذلك القوة ، ومن ذلك : ( إنك لا تخلف الميعاد ) في دعاء الأذان ، أكثر الرواة حذفوها وزادها من زادها وهو ثقة ، وكذلك أيضا في التشهد : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) بعض الثقات زاد : ( وحده لا شريك له ) : لكن لا شك أن كون الأكثر يخالفها لاسيما في الأمور التعبدية كالأذكار يقتضي أن تكون شاذة ، لأن الأمور التعبدية يبعد أن الرواة يحذفون شيئا ثابتاً عندهم .
السائل : من تركها أنها لم تثبت .
الشيخ : نعم يعني رواية مسلم قصدك ؟
أي نعم لكن الوجه الآن واحد، والرواية واحدة، ثم إنه يعضده ذلك أن الأذنين من الرأس، وكأنك تشاهد حديث عثمان فيما سبق أيضا يقول : ( مسح برأسه ثم أدخل سبابتيه في صماخ أذنيه ) ولم ينقل ذلك، إذا كانت هذه الأحاديث مع وفرتها وكثرتها وأن الصحابة والخلفاء أما الناس يتوضؤون ولا يأخذون ماء جديدًا عُلم أن هذا شاذ، نعم .