مراجعة ومناقشة تحت باب الوضوء حفظ
الشيخ : طيب كيف تعرب يا سمير : بلفظ ومسح ؟
الطالب : بلفظ: جار ومجرور .
الشيخ : بلفظ جار ومجرور، وهو مضاف، ومسح برأسه بماء غير فضل يديه مضاف إليه، يعني مضاف إلى الجملة، بلفظ ومسح ؟
الطالب : بلفظ مضاف.
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ومسح إلى آخره مضاف إليه .
الشيخ : بلفظ مضاف ومسح إلى آخره مضاف إليه، لأنه أريد بها اللفظ يعني بهذا اللفظ، نعم .
القارئ : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين، من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ). متفق عليه، واللفظ لمسلم " .
الشيخ : واللفظ لمسلم ، طيب ، نعم ؟
القارئ : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله ) متفق عليه " :
الشيخ : بارك الله فيك .
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
حكم دلك المتوضئ لأعضائه، نعم ؟
الطالب : فيه تفصيل .
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا كان غسل العضو لا يصل إليه الماء إلا مع الدلك فيكون الدلك واجبًا .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإذا كان الماء يصل إلى العضو بغير دلك فيكون مستحبًا .
الشيخ : أحسنت ، الدلك إذا كان الماء قليلا لا يصل إلى العضو إلا بدلك فهو واجب ، وإن كان كثيرا يصل إلى العضو بدون دلك فهو مستحب، هذا التفصيل هو الصواب.
طيب هل الأفضل الإكثار من استعمال الماء طلباً للنظافة والنزاهة أو التقليل؟ نعم، السؤال:
هل الأفضل أن يقلل الإنسان من استعمال الماء للطهارة أو أن يكثر ؟
الطالب : الإقلال من استعمال الماء .
الشيخ : الإقلال، أحسنت الدليل ؟
الطالب : الله تعالى يقول: (( إن الله لا يحب المسرفين )) .
الشيخ : نعم ، ومن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الطالب : من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زيد : ( أتي النبي بثلثي مد ) .
الشيخ : مد .
الطالب : يتوضأ ّ!
الشيخ : ( يتوضأ به فجعل يدلك ذراعيه ) بارك الله فيك.
طيب في حديث أبي هريرة ( إن أمتي يدعون ) من المراد بالأمة ؟
الطالب : أمة الإجابة .
الشيخ : الدليل ؟
الطالب : الفضل ليس له فضل!
الشيخ : أن من لم يجب من هذه الأمة فليس له فضل، وثوابه باطل يعني عمله باطل .
في رواية ( يدعون ) وفي رواية ( يأتون ) ؟
الطالب : لا تعارض .
الشيخ : لا تعارض يعني يدعون فيأتون على هذا الوصف.
ما الفرق بين غرا ومحجلين ؟ عبيد الله ؟
الطالب : الغرة تكون في الوجه .
الشيخ : الغرة تكون في الوجه .
الطالب : والتحجيل في الأيدي والأرجل .
الشيخ : والتحجيل في الأيدي والأرجل.
طيب كيف نعرب من ؟ من أثر ؟ المعنى يعني ؟
الطالب : ما حضرت !
الشيخ : ما حضرت، نعم يا عبد الله ؟
الطالب : معناه السببية .
الشيخ : السببية ؟
الطالب : معناه يكون من سبب .
الشيخ : يعني من سبب الوضوء، طيب الوضوء تقرؤها بالفتحة أو بالضمة ؟
الطالب : الفعل بضم الواو .
الشيخ : لا تقرأ الحديث الآن الوُضوء أو الوَضوء ؟
الطالب : الوُضوء .
الشيخ : ولا يجوز الوَضوء؟
الطالب : الوُضوء.
الشيخ : أي نعم ، الظاهر أنك ما حضرت ما كنت حاضرا .
الطالب : يجوز الوجهان .
الشيخ : يجوز الوجهان: الوَضوء أي الماء الذي يتوضؤون به، والوُضوء الفعل. حديث عائشة رضي الله عنها ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شانه كله ) ، هل قولها : ( في شأنها كله ) عامة شأنه كله مؤكد بكل ؟
الطالب : يستثنى بعض الأفعال كان يستخدم فيها النبي صلى الله عليه وسلم الشمال .
الشيخ : ليست عامة ، الدليل يعني هل هناك دليل يدل على التخصيص ؟
الطالب : نعم بعض الأفعال كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم باليسار .
الشيخ : مثل ؟
الطالب : دخول الخلاء والخروج من المسجد ، أجيب أمثلة أخرى ؟
الشيخ : أي، جيب أمثلة نص عليها الرسول نفسه ؟
الطالب : أي نعم نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يستنجى .
الشيخ : ( لا يتمسح من الخلاء بيمينه ، ونهى أن يستنجى باليمين ) ، كذا طيب صحيح.
كذلك أيضا أمر بالتكبير ، يعني بأن يبدأ بالأكبر وذلك فيما إذا لم يكن هناك يمين ويسار ، فإنه يبدأ بالأكبر .
فمثلا الرأس عضو واحد ما فيه يمين ويسار لأنه عضو واحد، ولهذا لا نقول : ابدأ بمينك قبل يسارك، اللهم إلا إذا كان لا يمكن مسح الجميع فإنه يبدأ باليمين.
كذلك أيضًا إذا إذا كان معك ماء وأمامك رجال، ليسوا عن يمينك ولا عن يسارك، فتبدأ بالأكبر، ( لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يده سواكًا فأراد أن يعطيه أو ناوله الأصغر فعلا فقيل له : كبر، فناوله الأكبر ) : قال العلماء : وهذا فيما إذا لم يكن هناك يمين ويسار ، واضح ؟ أما إذا كان يمين ويسار ، يعني يكون أحدهما عن يمينك والثاني عن يسارك فهنا تبدأ باليمين ولو كان أصغر.
هل في حديث عائشة ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتخذ الشعر، نعم ؟
الطالب : نعم فيه دليل.
الشيخ : من أين ؟
الطالب : لأنه يحب التيامن في ترجله .
الشيخ : لأنها ذكرت الترجل، والترجل لا يكون إلا في الشعر.
طيب ما هو الترجل ؟
الطالب : الترجل هو تسريح الشعر.
الشيخ : تسريح الشعر ودهنه وإصلاحه.
طيب نأخذ الفوائد، أخذنا الفوائد أظن ؟
الطالب : بس واحد .
الشيخ : واحدة ؟
الطالب : بلفظ: جار ومجرور .
الشيخ : بلفظ جار ومجرور، وهو مضاف، ومسح برأسه بماء غير فضل يديه مضاف إليه، يعني مضاف إلى الجملة، بلفظ ومسح ؟
الطالب : بلفظ مضاف.
الشيخ : نعم ؟
الطالب : ومسح إلى آخره مضاف إليه .
الشيخ : بلفظ مضاف ومسح إلى آخره مضاف إليه، لأنه أريد بها اللفظ يعني بهذا اللفظ، نعم .
القارئ : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين، من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ). متفق عليه، واللفظ لمسلم " .
الشيخ : واللفظ لمسلم ، طيب ، نعم ؟
القارئ : " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله ) متفق عليه " :
الشيخ : بارك الله فيك .
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
حكم دلك المتوضئ لأعضائه، نعم ؟
الطالب : فيه تفصيل .
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا كان غسل العضو لا يصل إليه الماء إلا مع الدلك فيكون الدلك واجبًا .
الشيخ : نعم .
الطالب : وإذا كان الماء يصل إلى العضو بغير دلك فيكون مستحبًا .
الشيخ : أحسنت ، الدلك إذا كان الماء قليلا لا يصل إلى العضو إلا بدلك فهو واجب ، وإن كان كثيرا يصل إلى العضو بدون دلك فهو مستحب، هذا التفصيل هو الصواب.
طيب هل الأفضل الإكثار من استعمال الماء طلباً للنظافة والنزاهة أو التقليل؟ نعم، السؤال:
هل الأفضل أن يقلل الإنسان من استعمال الماء للطهارة أو أن يكثر ؟
الطالب : الإقلال من استعمال الماء .
الشيخ : الإقلال، أحسنت الدليل ؟
الطالب : الله تعالى يقول: (( إن الله لا يحب المسرفين )) .
الشيخ : نعم ، ومن فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الطالب : من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زيد : ( أتي النبي بثلثي مد ) .
الشيخ : مد .
الطالب : يتوضأ ّ!
الشيخ : ( يتوضأ به فجعل يدلك ذراعيه ) بارك الله فيك.
طيب في حديث أبي هريرة ( إن أمتي يدعون ) من المراد بالأمة ؟
الطالب : أمة الإجابة .
الشيخ : الدليل ؟
الطالب : الفضل ليس له فضل!
الشيخ : أن من لم يجب من هذه الأمة فليس له فضل، وثوابه باطل يعني عمله باطل .
في رواية ( يدعون ) وفي رواية ( يأتون ) ؟
الطالب : لا تعارض .
الشيخ : لا تعارض يعني يدعون فيأتون على هذا الوصف.
ما الفرق بين غرا ومحجلين ؟ عبيد الله ؟
الطالب : الغرة تكون في الوجه .
الشيخ : الغرة تكون في الوجه .
الطالب : والتحجيل في الأيدي والأرجل .
الشيخ : والتحجيل في الأيدي والأرجل.
طيب كيف نعرب من ؟ من أثر ؟ المعنى يعني ؟
الطالب : ما حضرت !
الشيخ : ما حضرت، نعم يا عبد الله ؟
الطالب : معناه السببية .
الشيخ : السببية ؟
الطالب : معناه يكون من سبب .
الشيخ : يعني من سبب الوضوء، طيب الوضوء تقرؤها بالفتحة أو بالضمة ؟
الطالب : الفعل بضم الواو .
الشيخ : لا تقرأ الحديث الآن الوُضوء أو الوَضوء ؟
الطالب : الوُضوء .
الشيخ : ولا يجوز الوَضوء؟
الطالب : الوُضوء.
الشيخ : أي نعم ، الظاهر أنك ما حضرت ما كنت حاضرا .
الطالب : يجوز الوجهان .
الشيخ : يجوز الوجهان: الوَضوء أي الماء الذي يتوضؤون به، والوُضوء الفعل. حديث عائشة رضي الله عنها ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شانه كله ) ، هل قولها : ( في شأنها كله ) عامة شأنه كله مؤكد بكل ؟
الطالب : يستثنى بعض الأفعال كان يستخدم فيها النبي صلى الله عليه وسلم الشمال .
الشيخ : ليست عامة ، الدليل يعني هل هناك دليل يدل على التخصيص ؟
الطالب : نعم بعض الأفعال كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم باليسار .
الشيخ : مثل ؟
الطالب : دخول الخلاء والخروج من المسجد ، أجيب أمثلة أخرى ؟
الشيخ : أي، جيب أمثلة نص عليها الرسول نفسه ؟
الطالب : أي نعم نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يستنجى .
الشيخ : ( لا يتمسح من الخلاء بيمينه ، ونهى أن يستنجى باليمين ) ، كذا طيب صحيح.
كذلك أيضا أمر بالتكبير ، يعني بأن يبدأ بالأكبر وذلك فيما إذا لم يكن هناك يمين ويسار ، فإنه يبدأ بالأكبر .
فمثلا الرأس عضو واحد ما فيه يمين ويسار لأنه عضو واحد، ولهذا لا نقول : ابدأ بمينك قبل يسارك، اللهم إلا إذا كان لا يمكن مسح الجميع فإنه يبدأ باليمين.
كذلك أيضًا إذا إذا كان معك ماء وأمامك رجال، ليسوا عن يمينك ولا عن يسارك، فتبدأ بالأكبر، ( لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في يده سواكًا فأراد أن يعطيه أو ناوله الأصغر فعلا فقيل له : كبر، فناوله الأكبر ) : قال العلماء : وهذا فيما إذا لم يكن هناك يمين ويسار ، واضح ؟ أما إذا كان يمين ويسار ، يعني يكون أحدهما عن يمينك والثاني عن يسارك فهنا تبدأ باليمين ولو كان أصغر.
هل في حديث عائشة ما يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتخذ الشعر، نعم ؟
الطالب : نعم فيه دليل.
الشيخ : من أين ؟
الطالب : لأنه يحب التيامن في ترجله .
الشيخ : لأنها ذكرت الترجل، والترجل لا يكون إلا في الشعر.
طيب ما هو الترجل ؟
الطالب : الترجل هو تسريح الشعر.
الشيخ : تسريح الشعر ودهنه وإصلاحه.
طيب نأخذ الفوائد، أخذنا الفوائد أظن ؟
الطالب : بس واحد .
الشيخ : واحدة ؟