إذا دخل الإنسان مجلسا فما هو اليمين الذي يبدأ به في السلام؟ حفظ
الشيخ : نعم ؟
السائل : شيخ بارك الله فيكم التيمن في الدخول وكذلك السلام إذا أقبل عليهم الإنسان، التيمن بهذا .
الشيخ : نعم .
السائل : إلا إذا كان ... فإن الذي أيمنه .
الشيخ : ما هو صحيح هذا ، هنا نقول إذا عرفنا أن نرجح فبالأفضل .
السائل : أليس الأفضل اليمين إلا فيما أشكل ؟
الشيخ : لا ، هذا مشكل ثم إذا اعتبرنا اليمين، هل نقول : أيمان الداخلين ولا يمين صاحب البيت الذي فتح لهم الباب ؟
السائل : أيمان الداخلين يا شيخ لأنه هم الذين يدخلون .
الشيخ : وهذا هو المدخِل !
السائل : لكن هم واقفون على الباب .
الشيخ : وهذا مستقبل لهم .
السائل : طيب إذا أراد أن يسلم عليهم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : إذا أراد أن يسلم ؟
الشيخ : ما هو يسلم هم يسلمون، المهم أننا نرى في هذا تقديم الأكبر ما دام ما في يمين وشمال واضح فلا ، يعني أرأيت لو جاء شيخ كبير وعلى يمينه صبيان نقول : نقدم الصبيان يدخلون ؟!
هذا لا يقبل عرفا ولا مروءة .
السائل : شيخ يشكل هذا كثيراً .
الشيخ : ما يشكل يا أخي ولا علمنا أحدا فعل هذا ، كل مشايخنا يذهبون عند الباب ويقفون ويدخل الشيخ، ما أحد يقول بدخل قبل .
السائل : شيخ لو يجي اثنين شباب مع بعض يعني ما لهم فضل على الآخر .
الشيخ : نعم .
السائل : يمشون مع بعض ثم أراد يخرجوا من المسجد .
الشيخ : أراد إيش ؟
السائل : يخرجون من المسجد .
الشيخ : نعم .
السائل : يقولون نخرج الاثنين .
الشيخ : من المروءة أن يقول: تفضل، إذا كان يريد أن يخرج يقول: تفضل، وإلا فالعادة أن الكبير هو الذي يتقدم، ولا فيه يمين ويسار أبدًا، نعم .