وعن علي رضي الله عنه - في صفة الوضوء - :( ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض ويستنثر من الكف الذي يأخذ منه الماء ). أخرجه أبو داود والنسائي . حفظ
الشيخ : وهو قوله : " عن علي رضي الله عنه في صفة الوضوء : ( ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض ويستنثر من الكف الذي يأخذ منه الماء ) أخرجه أبو داود .
وعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه في صفة الوضوء : ( ثم أدخل صلى الله عليه وسلم يده فمضمض واستنشق من كف واحد ، يفعل ذلك ثلاثاً ) " : حديث علي يقول : ( تمضمض واستنثر ) : يمضمض ويستنثر من الكف الذي يأخذ منه الماء.
" أخرجه أبو داود " : ظاهره أنه كف واحد يتمضمض منها ثلاث مرات ويستنشق ثلاث مرات ، وهذا يدل على تخفيف ماء الاستنشاق والمضمضة ، لأن كفاً واحدة يبقى الإنسان يتمضمض منها ثلاث مرات ويستنشق ثلاث مرات وهو بعد الاستنشاق سوف يستنثر ، واليد لا بد أن يتسرب منها الماء من بين الأصابع ، هذا سيكون آخر واحدة ستكون قليلة جدًا، ولهذا يعني الإتيان بهذه السنة فيه صعوبة، لكن مع ذلك لا بد، إذا كان اللفظ محتملا لها فلا بد أن نعمل بها .
وعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه في صفة الوضوء : ( ثم أدخل صلى الله عليه وسلم يده فمضمض واستنشق من كف واحد ، يفعل ذلك ثلاثاً ) " : حديث علي يقول : ( تمضمض واستنثر ) : يمضمض ويستنثر من الكف الذي يأخذ منه الماء.
" أخرجه أبو داود " : ظاهره أنه كف واحد يتمضمض منها ثلاث مرات ويستنشق ثلاث مرات ، وهذا يدل على تخفيف ماء الاستنشاق والمضمضة ، لأن كفاً واحدة يبقى الإنسان يتمضمض منها ثلاث مرات ويستنشق ثلاث مرات وهو بعد الاستنشاق سوف يستنثر ، واليد لا بد أن يتسرب منها الماء من بين الأصابع ، هذا سيكون آخر واحدة ستكون قليلة جدًا، ولهذا يعني الإتيان بهذه السنة فيه صعوبة، لكن مع ذلك لا بد، إذا كان اللفظ محتملا لها فلا بد أن نعمل بها .