وعن أنس رضي الله عنه قال :( رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا ، وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء فقال : ارجع فأحسن وضوءك ) . أخرجه أبو داود والنسائي . حفظ
الشيخ : " وعن أنس رضي الله عنه قال : ( رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ارجع فأحسن وضوءك ) أخرجه أبو داود والنسائي " :
قوله عليه الصلاة والسلام : ( ارجع ) : يعني ارجع إلى مكان الوضوء الذي توضأت منه.
( فأحسن وضوءك ) يعني: توضأ وضوءا حسناً .
وهل المراد بقوله : ( أحسن وضوءك ) أن يبتدئ الوضوء من جديد أو أن يغسل ما لم يصبه الماء ؟
يحتمل هذا وهذا، لأن كلا منهما إحسان سواء ابتدأ الوضوء مِن أوله أو غسل ما لم يصبه الماء من القدم، ولكن القواعد تقتضي أن يُفصَّل في هذا، فإن كان الزمن بعيدًا فإحسان الوضوء أن يعيده من أوله لفوات الموالاة، وإن كان قريبا فإحسان الوضوء أن يغسل ما لم يصبه الماء من القدم .
قوله عليه الصلاة والسلام : ( ارجع ) : يعني ارجع إلى مكان الوضوء الذي توضأت منه.
( فأحسن وضوءك ) يعني: توضأ وضوءا حسناً .
وهل المراد بقوله : ( أحسن وضوءك ) أن يبتدئ الوضوء من جديد أو أن يغسل ما لم يصبه الماء ؟
يحتمل هذا وهذا، لأن كلا منهما إحسان سواء ابتدأ الوضوء مِن أوله أو غسل ما لم يصبه الماء من القدم، ولكن القواعد تقتضي أن يُفصَّل في هذا، فإن كان الزمن بعيدًا فإحسان الوضوء أن يعيده من أوله لفوات الموالاة، وإن كان قريبا فإحسان الوضوء أن يغسل ما لم يصبه الماء من القدم .