عن المغيرة بن شعبه رضي الله عنه قال :( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ فأهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما ). متفق عليه . حفظ
الشيخ : لا بد للمسح على الخفين من شروط :
الأول: ما أشار إليه في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : " ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ) " :
وذلك في غزوة تبوك حين رجع عليه الصلاة والسلام وكان معه المغيرة بن شعبة ينقل له الماء لوضوئه واستنجائه.
( فتوضأ فأهويتُ لأنزع خفيه ) : يعني أهويت برأسي لأنزع خفيه ، وكأنه كان قائماً يصب الماء على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فلما وصل إلى الرجلين أهوى لينزع الخفين .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعهما ) : يعني : اتركهما لا تنزعهما ، ثم علل ذلك بقوله : ( فإني أدخلتهما طاهرتين ) :
هنا ضميران : ( دعهما ) و( أدخلتهما ) الهاء في دعهما وأدخلتهما هل مرجعهما واحد أو يختلف ؟
لننظر: ( دعهما ) يعني دع الخفين ، لا تنزعهما ، أو دعهما دع الرجلين لا تصبب الماء عليهما .
( فإني أدخلتهما ) : الضمير يعود على إيش ؟
الرجلين نعم ، لأن الرجل هي المدخلة في الخف ، أليس كذلك ؟
فيكون الضمير في ( أدخلتهما ) على الرجلين ، وهذا يؤيد أن يكون الضمير في دعهما على الرجلين .
طيب ( فمسح عليهما ) على إيش ؟
على الخفين ، وهذا يؤيد أن يكون قوله : ( دعهما ) يعود إلى الخفين ، والمسألة سواء عاد إلى هذا أو إلى هذا فالحكم لا يختلف .
وقوله : ( أدخلتهما طاهرتين ) : طاهرتين نعربها على أنها حال ، حال من الهاء في قوله : ( أدخلتهما ) .
( فمسح عليهما ) : ولم يذكر الترتيب في المسح أي : لم يذكر أنه مسح اليمنى ثم اليسرى ، لكنه أثبت أنه مسح عليهما .
الأول: ما أشار إليه في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : " ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ ) " :
وذلك في غزوة تبوك حين رجع عليه الصلاة والسلام وكان معه المغيرة بن شعبة ينقل له الماء لوضوئه واستنجائه.
( فتوضأ فأهويتُ لأنزع خفيه ) : يعني أهويت برأسي لأنزع خفيه ، وكأنه كان قائماً يصب الماء على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فلما وصل إلى الرجلين أهوى لينزع الخفين .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( دعهما ) : يعني : اتركهما لا تنزعهما ، ثم علل ذلك بقوله : ( فإني أدخلتهما طاهرتين ) :
هنا ضميران : ( دعهما ) و( أدخلتهما ) الهاء في دعهما وأدخلتهما هل مرجعهما واحد أو يختلف ؟
لننظر: ( دعهما ) يعني دع الخفين ، لا تنزعهما ، أو دعهما دع الرجلين لا تصبب الماء عليهما .
( فإني أدخلتهما ) : الضمير يعود على إيش ؟
الرجلين نعم ، لأن الرجل هي المدخلة في الخف ، أليس كذلك ؟
فيكون الضمير في ( أدخلتهما ) على الرجلين ، وهذا يؤيد أن يكون الضمير في دعهما على الرجلين .
طيب ( فمسح عليهما ) على إيش ؟
على الخفين ، وهذا يؤيد أن يكون قوله : ( دعهما ) يعود إلى الخفين ، والمسألة سواء عاد إلى هذا أو إلى هذا فالحكم لا يختلف .
وقوله : ( أدخلتهما طاهرتين ) : طاهرتين نعربها على أنها حال ، حال من الهاء في قوله : ( أدخلتهما ) .
( فمسح عليهما ) : ولم يذكر الترتيب في المسح أي : لم يذكر أنه مسح اليمنى ثم اليسرى ، لكنه أثبت أنه مسح عليهما .