هل يدل حديث الصحابي الذي كان يلازم قراءة سورة الصمد على جواز مواظبة المسلم على ما لم يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم؟ حفظ
الشيخ : نعم ؟
السائل : بالنسبة لحديث الصحابي الذي قرر : (( قل هو الله أحد )).
الشيخ : نعم .
السائل : هل يصح الاستدلال به على أن المواظبة على أن ما فعله الصحابي مما واظب عليه مما لم يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : أن إيش ؟
السائل : أن المواظبة بالشيء أو بالفعل الذي لم يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : العلماء يقولون: ليس بسنة، ولهذا قالوا : لا يسن أن يقرأ الإنسان (( إذا زلزلت )) في ركعتين ، لأن فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ليس عن قصد، إذ لو كان عن قصد لكانت سنة راتبة كما راتب على قراءة سبح والغاشية في الجمعة أو الجمعة والمنافقين أو على ألم تنزيل السجدة وهل أتى في فجر الجمعة ، ذكر هذا المحقق ابن دقيق العيد رحمه الله ونقله الناس عنه راضين به ، وهذا لا شك أن الإنسان إذا تأمله وجده عين الصواب ، يعني كون الرسول يفعل شيئا لا ندري أنسي أم فعله لتتأسى به الأمة مرة واحدة ما نقول: إن هذا سنة، وإنه ينبغي للإنسان أن يفعل هذا، لأنه لو كان الرسول يقصد هذه السورة بعينها لواظب عليها .
صحيح أنا أعطيكم قاعدة حتى لا يذهب الوهم : " إذا فعل الرسول شيئا ودار الأمر بين أن يكون ناسيا أو مشرعا فما الأصل ؟
الأصل التشريع لا شك "
.