فوائد حديث ( يأتي أحدكم الشيطان في صلاته ...). حفظ
الشيخ : ومن فوائده : إثبات الشيطان لقوله : ( يأتي أحدكم الشيطان ) .
ومن فوائده : بيان شدة عداوة الشيطان لبني آدم ، حيث يريد أن يفسد عليهم عباداتهم .
ومن فوائد هذا الحديث : التحذير من الوساوس، لقوله : ( يخيل إليه أنه أحدث ) ، وَطَرْد هذه التخيلات أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، لأنه إذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم فإن الله سبحانه وتعالى يعيذه إذا كان ذلك بصدق وإخلاص .
ومن فوائد الحديث : أن اليقين لا يزول بالشك ، لقوله : ( فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ).
ومن فوائد هذا الحديث : أن النصوص قد تأتي مقيدة للشيء بناء على الغالب لقوله : ( حتى يسمع أو يجد ) لأنه من المعلوم لو كان الرجل أصم لا يسمع أو كان لا يَشَم فإنه لن يجد ريحا ولن يسمع صوتا، فهل نقول : إن هذا الرجل لو خرج منه الريح يقينا فوضوؤه باقي ؟
لا، لكن النبي صلى الله عليه وسلم رتب على هذا في الغالب ، وقد ذكر الأصوليون : " أن القيد الأغلبي ليس له مفهوم " .
" ولمسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه نحوه .
وللحاكم : عن أبي سعيد مرفوعا : ( إذا جاء أحدكم الشيطان فقال : إنك أحدثت فليقل : كذبت ) .
وأخرجه ابن حبان بلفظ : ( فليقل في نفسه ) " :
( إذا جاء أحدكم الشيطان فقال : إنك أحدثت ) هل هو قول يسمع أو وساوس وتخييلات ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني ، وقوله : ( فليقل كذبت ) يعني يتكلم لكن في نفسه لا بلسانه كذبت ، وذلك من أجل أن يمضي في صلاته .
ففي الحديث هذا من الفوائد ما سبق ، وفيه أيضًا : أن الإنسان ينبغي أن يلاقي عدوه بحزم وقوة ، لأن كذب فيها شيء من العنف ، والشيطان جدير بأن يعنف معه ، ويقال له : كذبت ، لأنه كذوب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة قال : ( صدقك وهو كذوب ) ونقف على باب آداب قضاء الحاجة .
ومن فوائده : بيان شدة عداوة الشيطان لبني آدم ، حيث يريد أن يفسد عليهم عباداتهم .
ومن فوائد هذا الحديث : التحذير من الوساوس، لقوله : ( يخيل إليه أنه أحدث ) ، وَطَرْد هذه التخيلات أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، لأنه إذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم فإن الله سبحانه وتعالى يعيذه إذا كان ذلك بصدق وإخلاص .
ومن فوائد الحديث : أن اليقين لا يزول بالشك ، لقوله : ( فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ).
ومن فوائد هذا الحديث : أن النصوص قد تأتي مقيدة للشيء بناء على الغالب لقوله : ( حتى يسمع أو يجد ) لأنه من المعلوم لو كان الرجل أصم لا يسمع أو كان لا يَشَم فإنه لن يجد ريحا ولن يسمع صوتا، فهل نقول : إن هذا الرجل لو خرج منه الريح يقينا فوضوؤه باقي ؟
لا، لكن النبي صلى الله عليه وسلم رتب على هذا في الغالب ، وقد ذكر الأصوليون : " أن القيد الأغلبي ليس له مفهوم " .
" ولمسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه نحوه .
وللحاكم : عن أبي سعيد مرفوعا : ( إذا جاء أحدكم الشيطان فقال : إنك أحدثت فليقل : كذبت ) .
وأخرجه ابن حبان بلفظ : ( فليقل في نفسه ) " :
( إذا جاء أحدكم الشيطان فقال : إنك أحدثت ) هل هو قول يسمع أو وساوس وتخييلات ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : الثاني ، وقوله : ( فليقل كذبت ) يعني يتكلم لكن في نفسه لا بلسانه كذبت ، وذلك من أجل أن يمضي في صلاته .
ففي الحديث هذا من الفوائد ما سبق ، وفيه أيضًا : أن الإنسان ينبغي أن يلاقي عدوه بحزم وقوة ، لأن كذب فيها شيء من العنف ، والشيطان جدير بأن يعنف معه ، ويقال له : كذبت ، لأنه كذوب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة قال : ( صدقك وهو كذوب ) ونقف على باب آداب قضاء الحاجة .