ما حكم لعن المعين ولو كان من باب الانتقام لحدود الله؟ حفظ
الشيخ : نعم ؟
السائل : شيخ بارك الله فيكم قلنا : إن لعن المعين لا يجوز حتى لو رأينا المشرك بعينه يسجد لصنم .
الشيخ : نعم .
السائل : لكن شيخ ألا يقال : إن الشخص لعنه إنما لعنه الله لما قام به مما استحق به اللعن ؟
الشيخ : لا لعن المعين لا يجوز في أي حال من الأحوال لأنك لا تدري فلعل الله يهديه واللعن معناه أنك تقول : اللهم اطرده عن رحمتك وابعده عنك .
السائل : شيخ هذا يعني انتقاما لله غضبا لله لما قام به .
الشيخ : الظاهر أنه لا أحد أغير من الله أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : اليقين أنا قلت الظاهر وهو غلط في التعبير لا أحد أغير من الله ومع ذلك لما لعن النبي صلى الله عليه وسلم من لعن من المشركين نهاه الله عن هذا ، نعم يا سليم ؟
السائل : عفا الله عنك يا شيخ إن كان ما يترتب بين الناس في عرف الناس بينهم ، ويترتب عليها أمور شرعية هذا يا شيخ ما هو من الحياء من .
الشيخ : ويش الأمور الشرعية ؟
السائل : مثل الحين يا شيخ بعض الناس يقولون ... ما تصلي ، يقول مرا ما تصلي ما ندري ... ؟
الشيخ : أليست عائشة لما دخل عليها الرسول وهي تبكي في الإحرام وهي محرمة قال لها : ( ما لك ؟ قالت : لا تصلي ) .
السائل : ولكن يا شيخ .
الشيخ : اصبر لا تقول ولكن ، قالت : ( لا أصلي ) فعبرت عن الحيض بلازمه .
السائل : من الكلام يا شيخ أن الصحابة أن المفروض أن الصحابة ما يستحون من الحق .
الشيخ : ما في شك ونحن أيضا ما نستحي من الحق .
السائل : ولكن بينا الأمور الشرعية ، وبينا الأحكام في الأمور الشرعية أحسن من اتباع أمر العامة ... .
الشيخ : هو على كل حال الأمر قريب في هذا لا تشدد يا سليم .
السائل : شيخ بارك الله فيكم قلنا : إن لعن المعين لا يجوز حتى لو رأينا المشرك بعينه يسجد لصنم .
الشيخ : نعم .
السائل : لكن شيخ ألا يقال : إن الشخص لعنه إنما لعنه الله لما قام به مما استحق به اللعن ؟
الشيخ : لا لعن المعين لا يجوز في أي حال من الأحوال لأنك لا تدري فلعل الله يهديه واللعن معناه أنك تقول : اللهم اطرده عن رحمتك وابعده عنك .
السائل : شيخ هذا يعني انتقاما لله غضبا لله لما قام به .
الشيخ : الظاهر أنه لا أحد أغير من الله أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : اليقين أنا قلت الظاهر وهو غلط في التعبير لا أحد أغير من الله ومع ذلك لما لعن النبي صلى الله عليه وسلم من لعن من المشركين نهاه الله عن هذا ، نعم يا سليم ؟
السائل : عفا الله عنك يا شيخ إن كان ما يترتب بين الناس في عرف الناس بينهم ، ويترتب عليها أمور شرعية هذا يا شيخ ما هو من الحياء من .
الشيخ : ويش الأمور الشرعية ؟
السائل : مثل الحين يا شيخ بعض الناس يقولون ... ما تصلي ، يقول مرا ما تصلي ما ندري ... ؟
الشيخ : أليست عائشة لما دخل عليها الرسول وهي تبكي في الإحرام وهي محرمة قال لها : ( ما لك ؟ قالت : لا تصلي ) .
السائل : ولكن يا شيخ .
الشيخ : اصبر لا تقول ولكن ، قالت : ( لا أصلي ) فعبرت عن الحيض بلازمه .
السائل : من الكلام يا شيخ أن الصحابة أن المفروض أن الصحابة ما يستحون من الحق .
الشيخ : ما في شك ونحن أيضا ما نستحي من الحق .
السائل : ولكن بينا الأمور الشرعية ، وبينا الأحكام في الأمور الشرعية أحسن من اتباع أمر العامة ... .
الشيخ : هو على كل حال الأمر قريب في هذا لا تشدد يا سليم .