قد يصيب الإنسان بعض البلل في الحمامات الإفرنجية فما حكم ذلك؟ حفظ
الشيخ : نعم ؟
السائل : بالنسبة للحمامات الإفرنجية إذا جلس عليها الإنسان قد يصيبه بعض النقط من نفس الماء الموجود في نفس هذا المقعد فهل يجوز له ذلك ؟
الشيخ : مسألة الحمامات الإفرنجية هي على اسمها إفرنجية ، وأنت عربي خذ حماما عربياً .
السائل : أحيانا لا يوجد إلا هي في بعض البيوت .
الشيخ : لا يوجد إلا هي ، طيب ما يمكن تجلس عليها عادي ؟
السائل : لكنه يعني إذا ارتفع الماء إذا سقط فيه شيء قد يصعد منه .
الشيخ : لا لا ، تطرف قليلا ليسح على الجدار وينزل ، إن الله لا يستحي من الحق .
السائل : يطيح .
الشيخ : لا لا ما يطيح .
السائل : يصيبه رذاذ .
الشيخ : لا هو بول بعير ، عادي خفيف الله المستعان ، لكن قيل لي : إن هذه المراحيض إنها تصلح لمن كان في ركبه وجع يستريح تماما ، ولكن بس المشكلة إذا كان لا يستطيع أن يجلس مستوفزا كالعادة ، هذا في ظني ولا أدري أنا ما أستعملها في ظني أنه سوف يناله من رشاس الماء المتغير بالنجاسة ، إي نعم .
السائل : الحكم ؟
الشيخ : الحكم يتحرى ، يصب صب خفيف بحيث أنه ما يجيه الرشاش .