وعن عيسى بن يزداد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات ). رواه ابن ماجه بسند ضعيف . حفظ
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
نبدأ الدرس الجديد لهذه الليلة : قال ابن حجر -رحمه الله- في كتابه * بلوغ المرام * : " فيما نقله عن عيسى بن يزداد ، عن أبيه رضي الله عنهما " :
أولا : عيسى بن يزداد هل يزداد مصروفة أو لا ؟
الجواب: ليس بمصروفة، والمانع لها من الصرف العلمية ووزن الفعل.
" قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات ) رواه ابن ماجه بسند ضعيف " :
هذا الحديث يقول يقول فيه : ( إذا بال فلينتر ) : إذا بال أي : إذا فرغ من بوله.
( فلينتر ذكره ثلاث مرات ) : يعني ليهزه من الداخل كأنما يتعصره ثلاث مرات ، وذلك من أجل أن يخرج ما بقي من البول.
لكن هذا الحديث والحمد لله ضعيف ، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وإذا كان كذلك ، فإن النتر ليس بسنة ، ولهذا صرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأن النتر بدعة لعدم صحة السنة به ، ولأن ذلك أيضا قد يؤدي إلى أن يكون في الإنسان سلس أو وسواس كما هو معروف .
لكن لو قال قائل : دعونا من هذا الحديث ، إذا كان الإنسان جرت عادته أنه لا يُفرغ البول في قنوات البول إلا بالنتر فهل تقولون : إنه مستحب ؟
هنا نقول : ربما يقال بذلك، لكن هذا ليس عاما للناس، يختص به أحد دون الآخر، وإلا فالأصل أن النتر بدعة يؤدي إلى الوسواس وتشديد لا ينبغي أن يفعله .
نبدأ الدرس الجديد لهذه الليلة : قال ابن حجر -رحمه الله- في كتابه * بلوغ المرام * : " فيما نقله عن عيسى بن يزداد ، عن أبيه رضي الله عنهما " :
أولا : عيسى بن يزداد هل يزداد مصروفة أو لا ؟
الجواب: ليس بمصروفة، والمانع لها من الصرف العلمية ووزن الفعل.
" قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاث مرات ) رواه ابن ماجه بسند ضعيف " :
هذا الحديث يقول يقول فيه : ( إذا بال فلينتر ) : إذا بال أي : إذا فرغ من بوله.
( فلينتر ذكره ثلاث مرات ) : يعني ليهزه من الداخل كأنما يتعصره ثلاث مرات ، وذلك من أجل أن يخرج ما بقي من البول.
لكن هذا الحديث والحمد لله ضعيف ، ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وإذا كان كذلك ، فإن النتر ليس بسنة ، ولهذا صرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بأن النتر بدعة لعدم صحة السنة به ، ولأن ذلك أيضا قد يؤدي إلى أن يكون في الإنسان سلس أو وسواس كما هو معروف .
لكن لو قال قائل : دعونا من هذا الحديث ، إذا كان الإنسان جرت عادته أنه لا يُفرغ البول في قنوات البول إلا بالنتر فهل تقولون : إنه مستحب ؟
هنا نقول : ربما يقال بذلك، لكن هذا ليس عاما للناس، يختص به أحد دون الآخر، وإلا فالأصل أن النتر بدعة يؤدي إلى الوسواس وتشديد لا ينبغي أن يفعله .