ما المقصود بالشبه في الحديث هل هو الخلقي أو الخُلُقي؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيك قوله : ( فمن أين الشبه ؟ ) هل هذا يشمل الشبه الخَلقي الخُلقي كما يشمل الخَلقي ؟
الشيخ : والله الرسول عليه الصلاة والسلام أراد لا شك الخَلقي دون الخُلقي .
السائل : منتشر عند الناس .
الشيخ : خليك معي خليك معي .
ولا نستطيع أن نحمل الحديث شيئا ليس بيناً فيه ، ولأن الخلق يحصل بالاكتساب ، يعني الخلق غريزي وكَسبي ، كم من إنسان يكون سيء الخلق في أول أمره ثم يصاحب أناسا أهل خلق طيب أو يفتح الله عليه بعلم نافع فيزداد خلقه حسنا والعكس بالعكس .
فالخلق لما كان أمرا اختياريا يعني مكتسبا وغريزة ما يمكن أن نقول : من كان أبوه سيء الخلق صار هو سيء الخلق ، وإن كان هذا قد يؤثر لا شك ، ولهذا كره العلماء -رحمهم الله- أن يسترضع الإنسان لابنه امرأة حمقاء مع أن هذا خُلُق ، ليس خِلقة ، نعم يا سليم ؟
السائل : عفا الله عنك يا شيخ الرسول صلى الله عليه وسلم عمل بين القضيتين سد الذريعة لأحد الأمرين ، ولا العمل بالأقوى يا شيخ ؟
الشيخ : لا لا ، من باب الاحتياط ، ونحن سلكنا باب الاحتياط في هذه المسألة ، في مسألة المصاهرة ، يعني أم الزوج من الرضاع ، وأبو الزوج من الرضاع وما أشبه ذلك ، وقلنا الاحتياط أن نعمل بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في أن المحرمية لا تثبت ، وبقول الجمهور في أنه لا يتزوجها ، إلا أننا استثنينا مسألة واحدة وهي: إذا لم يوجد في بنات آدم إلا هذه المرأة فليتزوجها ، انتهى الوقت .
الشيخ : والله الرسول عليه الصلاة والسلام أراد لا شك الخَلقي دون الخُلقي .
السائل : منتشر عند الناس .
الشيخ : خليك معي خليك معي .
ولا نستطيع أن نحمل الحديث شيئا ليس بيناً فيه ، ولأن الخلق يحصل بالاكتساب ، يعني الخلق غريزي وكَسبي ، كم من إنسان يكون سيء الخلق في أول أمره ثم يصاحب أناسا أهل خلق طيب أو يفتح الله عليه بعلم نافع فيزداد خلقه حسنا والعكس بالعكس .
فالخلق لما كان أمرا اختياريا يعني مكتسبا وغريزة ما يمكن أن نقول : من كان أبوه سيء الخلق صار هو سيء الخلق ، وإن كان هذا قد يؤثر لا شك ، ولهذا كره العلماء -رحمهم الله- أن يسترضع الإنسان لابنه امرأة حمقاء مع أن هذا خُلُق ، ليس خِلقة ، نعم يا سليم ؟
السائل : عفا الله عنك يا شيخ الرسول صلى الله عليه وسلم عمل بين القضيتين سد الذريعة لأحد الأمرين ، ولا العمل بالأقوى يا شيخ ؟
الشيخ : لا لا ، من باب الاحتياط ، ونحن سلكنا باب الاحتياط في هذه المسألة ، في مسألة المصاهرة ، يعني أم الزوج من الرضاع ، وأبو الزوج من الرضاع وما أشبه ذلك ، وقلنا الاحتياط أن نعمل بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في أن المحرمية لا تثبت ، وبقول الجمهور في أنه لا يتزوجها ، إلا أننا استثنينا مسألة واحدة وهي: إذا لم يوجد في بنات آدم إلا هذه المرأة فليتزوجها ، انتهى الوقت .