وعن علي رضي الله عنه قال :( انكسرت إحدى زندي فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمرني أن أمسح على الجبائر ). رواه ابن ماجه بسند واه جداً . حفظ
الشيخ : " حديث عليّ رضي الله عنه قال: ( انكسرت إحدى زندي فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرني أن أمسح على الجبائر ). رواه ابن ماجه بسند واه جداً " :
قوله: ( انكسرت إحدى زنديّ ) : الذّراع فيه عظمان متباريان ، كلّ واحد منهما تسمّى زندًا، فانكسرت إحدى زنديه رضي الله عنه فوضع عليها جبائر بأمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو بغير أمره، المهمّ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أمره أن يمسح على الجبائر.
والجبائر هي: عبارة عن أعواد أربعة أو اثنان تشدّ على محلّ الكسر بعد أن يلائم الكسر بعضه إلى بعض، ثمّ تشدّ عليها الجبائر وتحتها خرقة وفوقها خرقة وذلك من أجل أن ينضبط العظم حتى لا يختلّ بعد أن كان متلائماً ، وهذا النّوع من الجبائر مفيد جدّا وهو أفيد بكثير ممّا يفعله الأطبّاء الآن من وضع الجبس، لأنّ الجبس ما يقدر يشدّ الرّجل جيّدًا، ثمّ إنّه يكون فيه رائحة كريهة، وهو أيضًا مؤذٍ للإنسان من جهة ثقله وتحمّله، لكن هذه الجبائر يسيرة جدّا ولا تكلّف ولا تتعب، والغالب أنّها أسرع نجاحًا ممّا يفعله الأطبّاء الآن.
قال: ( أن أمسح على الجبائر ) : الجبائر جمع جبيرة وهي كما قلت لكم ما يشدّ على الكسر، وسمّيت جبيرة بمعنى: جابرة تفاؤلا، لأنّ العرب يعبّرون عمّا يستكره باسمه بما يقابله تفاؤلا، ولذلك سمّوا المهلكة: سموها مفازة من باب التّفاؤل وهذا حسن، ( لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يعجبه الفأل ).
هذا الحديث يقول المؤلّف: " رواه ابن ماجه بسند واهٍ جدّا " : الواهي الضّعيف، وهى بمعنى: ضعف، وجدّا : مصدر عامله محذوف تقديره أُجدّه جدّا يعني: أجدّ هذا الحكم جدّا، أي: أحقّه إحقاقا، إذا كان كذلك فهل يمكن أن يُحتجّ بمثله على حكم من الأحكام ولا سيما الحكم الذي يتعلّق بالصّلاة وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشّهادتين؟
الطالب : لا.
الشيخ : الجواب: لا، ولكن يبقى أن ننظر هل له شواهد؟
إذا كان له شواهد تقوّيه صار حسنا لغيره كما قال أهل العلم بالمصطلح.
قوله: ( انكسرت إحدى زنديّ ) : الذّراع فيه عظمان متباريان ، كلّ واحد منهما تسمّى زندًا، فانكسرت إحدى زنديه رضي الله عنه فوضع عليها جبائر بأمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أو بغير أمره، المهمّ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أمره أن يمسح على الجبائر.
والجبائر هي: عبارة عن أعواد أربعة أو اثنان تشدّ على محلّ الكسر بعد أن يلائم الكسر بعضه إلى بعض، ثمّ تشدّ عليها الجبائر وتحتها خرقة وفوقها خرقة وذلك من أجل أن ينضبط العظم حتى لا يختلّ بعد أن كان متلائماً ، وهذا النّوع من الجبائر مفيد جدّا وهو أفيد بكثير ممّا يفعله الأطبّاء الآن من وضع الجبس، لأنّ الجبس ما يقدر يشدّ الرّجل جيّدًا، ثمّ إنّه يكون فيه رائحة كريهة، وهو أيضًا مؤذٍ للإنسان من جهة ثقله وتحمّله، لكن هذه الجبائر يسيرة جدّا ولا تكلّف ولا تتعب، والغالب أنّها أسرع نجاحًا ممّا يفعله الأطبّاء الآن.
قال: ( أن أمسح على الجبائر ) : الجبائر جمع جبيرة وهي كما قلت لكم ما يشدّ على الكسر، وسمّيت جبيرة بمعنى: جابرة تفاؤلا، لأنّ العرب يعبّرون عمّا يستكره باسمه بما يقابله تفاؤلا، ولذلك سمّوا المهلكة: سموها مفازة من باب التّفاؤل وهذا حسن، ( لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يعجبه الفأل ).
هذا الحديث يقول المؤلّف: " رواه ابن ماجه بسند واهٍ جدّا " : الواهي الضّعيف، وهى بمعنى: ضعف، وجدّا : مصدر عامله محذوف تقديره أُجدّه جدّا يعني: أجدّ هذا الحكم جدّا، أي: أحقّه إحقاقا، إذا كان كذلك فهل يمكن أن يُحتجّ بمثله على حكم من الأحكام ولا سيما الحكم الذي يتعلّق بالصّلاة وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشّهادتين؟
الطالب : لا.
الشيخ : الجواب: لا، ولكن يبقى أن ننظر هل له شواهد؟
إذا كان له شواهد تقوّيه صار حسنا لغيره كما قال أهل العلم بالمصطلح.