فوائد حديث : ( للمملوك طعامه وكسوته ، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق ) . حفظ
الشيخ : يستفاد من هذا الحديث فوائد :
أولا : إثبات الملكية ، إثبات الملكية في البشر ، منين يؤخذ ؟
الطالب : للمملوك .
الشيخ : من قوله : ( للمملوك ) ، وتركيبه على هذا الملك هذه الأحكام الطعام والشراب والكسوة وألا يكلف من العمل إلا ما يطيق .
وقد دل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على ثبوت ملكية الإنسان للإنسان ، وهذا لا ينافي العدل ، ولا ينافي الرحمة ، لأن سبب الملكية أن الإنسان لما أرقَّ نفسه للشيطان صار مِن الحكمة أن يرق نفسه للإنسان الذي قد ينفعه ويعينه على الطاعة ، ما هو رق الشيطان ؟ الكفر ، لأن سبب الرق هو الكفر ، لا يوجد رق في الإسلام إلا بسبب الكفر ، أو التوالد فيما بعد ، أما أن يؤخذ الإنسان من أهله ويباع ويشترى هذا لا يمكن يوجد أبدًا في الإسلام ، ومعلوم أننا إذا رققناه بملك الإنسان فهو خير من رق الشيطان ، واضح ؟ قال ابن القيم -رحمه الله- بالمناسبة :
" هربوا من الرق الذي خُلقوا له " .
ما هو الرق الذي خلقنا له ؟ الرق لله عز وجل ، فنحن عبيده .
" وبلوا برق النفس والشيطان " :
أعوذ بالله صاروا أرقاء للنفس والشيطان ، الهوى والشيطان .
طيب إذًا إثبات الملكية ثابت شرعاً بالنص والإجماع ، ولا يمكن أبدا إلغاء هذا الحكم أبدًا ، ولا يستطيع أحد أن يلغيه إلا إذا كان يستطيع أن يلغي فرضية الصلوات الخمس .
صحيح أنه يجب التحري والتنقيب ما سبب رق هذا البشر ؟ يعني لو جاء إنسان وعنده عبد وقال : هذا عبدي لا بد أن نتحرى ، -لأن نسأل الله السلامة والعافية- المسلمون اليوم إلا من شاء الله لا يسترقون البشر ، هم مغلوبون على أنفسهم فكيف يغلبون غيرهم ؟ !
لكن إذا فرض أنه وجد فلا بد من التحري ، فإذا لم نعلم سبب الرق فحينئذ لنا أن نقول : الأصل في بني آدم الحرية ، الأصل في بني آدم الحرية ، حتى يثبت أن هذا رقيق بطريق شرعي .
من فوائد الحديث : وجوب إطعام المملوك وكسوته لقوله : ( للمملوك ) : واللام هنا للاستحقاق ، يعني أنه يستحق على سيده أن يطعمه ويكسوه .
ومن فوائد الحديث : جواز استعمال العبد واستخدامه فيما يطيق ، من أين تؤخذ ؟ ( ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق ) .
ومن فوائده : تحريم تكليف العبد بما لا يطيق ، لأن قوله : ( لا يُكلف ) نفي بمعنى النهي ، نفي بمعنى النهي ، والنفي يأتي بمعنى النهي كثيرا كما أن الخبر يأتي بمعنى الأمر كثيرا ، وكما أن الأمر يأتي بمعنى الخبر ، سبحان الله أمر بمعنى الخبر ! نعم ، إي ممكن نشوف نأخذ أمثلة على هذه لأنه مفيد :
(( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )) : هذا خبر ومعناه الأمر .
( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ) : خبر لكن معناه النهي ، معناه النهي .
طيب قد يأتي الأمر بمعنى الخبر ، مثل قوله تعالى : (( وقال الذين كفروا للذين ءامنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )) : اللام لام الأمر هنا ، ولهذا جزمت الفعل ، لكن هل هذا أمر وإلا خبر يفيد إلزام أنفسهم بذلك !؟ هو الثاني . طيب من فوائد الحديث : عناية الشرع بالمملوك والمالك ، وجه ذلك خالد ؟
الطالب : أنه عين ما على المملوك وما على المالك .
الشيخ : عين ما لهذا وما لهذا ، وهذا يدل على عناية الشرع بالمملوك والمالك ، وعلى أن الشرع منظم للحياة كلها ، طيب .
أولا : إثبات الملكية ، إثبات الملكية في البشر ، منين يؤخذ ؟
الطالب : للمملوك .
الشيخ : من قوله : ( للمملوك ) ، وتركيبه على هذا الملك هذه الأحكام الطعام والشراب والكسوة وألا يكلف من العمل إلا ما يطيق .
وقد دل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على ثبوت ملكية الإنسان للإنسان ، وهذا لا ينافي العدل ، ولا ينافي الرحمة ، لأن سبب الملكية أن الإنسان لما أرقَّ نفسه للشيطان صار مِن الحكمة أن يرق نفسه للإنسان الذي قد ينفعه ويعينه على الطاعة ، ما هو رق الشيطان ؟ الكفر ، لأن سبب الرق هو الكفر ، لا يوجد رق في الإسلام إلا بسبب الكفر ، أو التوالد فيما بعد ، أما أن يؤخذ الإنسان من أهله ويباع ويشترى هذا لا يمكن يوجد أبدًا في الإسلام ، ومعلوم أننا إذا رققناه بملك الإنسان فهو خير من رق الشيطان ، واضح ؟ قال ابن القيم -رحمه الله- بالمناسبة :
" هربوا من الرق الذي خُلقوا له " .
ما هو الرق الذي خلقنا له ؟ الرق لله عز وجل ، فنحن عبيده .
" وبلوا برق النفس والشيطان " :
أعوذ بالله صاروا أرقاء للنفس والشيطان ، الهوى والشيطان .
طيب إذًا إثبات الملكية ثابت شرعاً بالنص والإجماع ، ولا يمكن أبدا إلغاء هذا الحكم أبدًا ، ولا يستطيع أحد أن يلغيه إلا إذا كان يستطيع أن يلغي فرضية الصلوات الخمس .
صحيح أنه يجب التحري والتنقيب ما سبب رق هذا البشر ؟ يعني لو جاء إنسان وعنده عبد وقال : هذا عبدي لا بد أن نتحرى ، -لأن نسأل الله السلامة والعافية- المسلمون اليوم إلا من شاء الله لا يسترقون البشر ، هم مغلوبون على أنفسهم فكيف يغلبون غيرهم ؟ !
لكن إذا فرض أنه وجد فلا بد من التحري ، فإذا لم نعلم سبب الرق فحينئذ لنا أن نقول : الأصل في بني آدم الحرية ، الأصل في بني آدم الحرية ، حتى يثبت أن هذا رقيق بطريق شرعي .
من فوائد الحديث : وجوب إطعام المملوك وكسوته لقوله : ( للمملوك ) : واللام هنا للاستحقاق ، يعني أنه يستحق على سيده أن يطعمه ويكسوه .
ومن فوائد الحديث : جواز استعمال العبد واستخدامه فيما يطيق ، من أين تؤخذ ؟ ( ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق ) .
ومن فوائده : تحريم تكليف العبد بما لا يطيق ، لأن قوله : ( لا يُكلف ) نفي بمعنى النهي ، نفي بمعنى النهي ، والنفي يأتي بمعنى النهي كثيرا كما أن الخبر يأتي بمعنى الأمر كثيرا ، وكما أن الأمر يأتي بمعنى الخبر ، سبحان الله أمر بمعنى الخبر ! نعم ، إي ممكن نشوف نأخذ أمثلة على هذه لأنه مفيد :
(( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )) : هذا خبر ومعناه الأمر .
( لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم ) : خبر لكن معناه النهي ، معناه النهي .
طيب قد يأتي الأمر بمعنى الخبر ، مثل قوله تعالى : (( وقال الذين كفروا للذين ءامنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )) : اللام لام الأمر هنا ، ولهذا جزمت الفعل ، لكن هل هذا أمر وإلا خبر يفيد إلزام أنفسهم بذلك !؟ هو الثاني . طيب من فوائد الحديث : عناية الشرع بالمملوك والمالك ، وجه ذلك خالد ؟
الطالب : أنه عين ما على المملوك وما على المالك .
الشيخ : عين ما لهذا وما لهذا ، وهذا يدل على عناية الشرع بالمملوك والمالك ، وعلى أن الشرع منظم للحياة كلها ، طيب .