بعض الناس يقول إني في العالم الفلاني في فقهه و الآخر أثق في علمه في الحديث والآخر في فقه بالواقع فما حكم هذا ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم : بعض الناس يا شيخ يقول : هذا العالم الفلاني أثق فيه في فقهه ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : أثق فيه في فقهه .
الشيخ : نعم .
السائل : وأثق في الآخر في علم الحديث ، وآخر في علم الواقع .
الشيخ : نعم .
السائل : وأستحب أن أسأل حسب السؤال ، فهل هذا من تتبع الرخص يا شيخ ؟
الشيخ : أما العالم بالواقع هذا ليس بفقيه شرعًا ، العالم بالواقع عبارة عن مؤرخ يعرف أحوال الناس .
العالم بالشرع هو الفقيه ، المحدث نرجع إليه في الحديث في معرفة السند في معرفة صحة الحديث وما أشبه ذلك ، لكن يعني لا نعتمد عليه كثيرا في الفقه لأنا نجد كثيرا من المحدثين إذا استنبطوا الأحكام من الأحاديث وإذا هم بعيدون من الصواب ، فلكل مقام مقال .
الخبير بالواقع نرجع إليه في بيان الواقع ، نقول : ويش الذي صار ؟ ماذا يقوم النصارى بدورهم في الأشياء التي تبيَّن ، والعالم بالحديث نسأل عما يتعلق بالحديث صحة الحديث متنا وسندًا ، والفقيه ما يحتاج ، لكن بس مشكلة الفقهاء أن بعضهم متعصب لمذهبه ، فتجده حتى إذا جاء في الأحاديث يحاول أن يلوي أعناقها لتوافق مذهبه وهذه المشكلة ، إي نعم -ترى خمس دقائق انتهى الوقت- .