حديث ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ) ما حكم زيادة ( النهار ) هل هي شاذة أم زيادة ثقة .؟ وما تعريف الحديث الشاذ .؟ حفظ
ابو اسحاق : طيب حديث ( صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ). أنتم صححتم هذا الحديث صححتم هذه الزيادة فهو بعض الذين يرون الرأي المخالف مع الإمام أبي داوود والترمذي يقولون لا يظهر أن هذه زيادة يعني البحث هنا هل هذه زيادة أم هو شذوذ لأن الفرق بينهما عسير جدا .
الشيخ : فلنستحضر ما هو الحديث الشاذ فإذا صدق لفظ الشذوذ على هذا الحديث فهو شاذ وليس بزيادة ، ومعلوم أن الشذوذ هو أن يخالف الثقة غيره ممن هو أحفظ منه أو أكثر عددا منه كأن يقول ثقة يروي حديثا ثم يأتي ثقتان يزيدان عليه لكنهما ليسا في الضبط كالأول ، لكن الأمر كما قيل :
" لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا "
ـ ويضحك الشيخ وأبو اسحاق ـ
هذه الزيادة إن كان تفرد بها ثقة دون الثقات الذين رووا الحديث في الصحيحين ( صلاة الليل مثنى مثنى ). يكون شاذا فهل هم يعنون هذا أم يعنون سواه ؟ .
ابو اسحاق : لعله الأقرب يعنون هذا .
الشيخ : فإن كانوا يعنون هذا فهم مخطئون .
ابو اسحاق : طيب لماذا .
الشيخ : لأنه ليس هناك ثقة تفرد بل هناك متابعون لهذا وربما أنا أشك الآن شواهد .
السائل : نعم هناك عن عدة من الصحابة .
الشيخ : ها ، وشهد شاهد من أهلها .
ابو اسحاق : لكن يا شيخنا في الحديث الأول ( صلاة الليل مثنى مثنى ) رواه اكثر من سبعة عشر راويا عن ابن عمر ثم أتى علي البارقي وتفرد من دونهم جميعا وليس هو بالثقة الحافظ بل هو صدوق على رأي الإمام الذهبي وما وثقه توثيقا مطلقا إلا العجلي وقال ابن علي لا بأس به ، فالإمام الذهبي يقول صدوق ما علمت لأحد فيه جرحا فلما صدوق يخالف سبعة عشر راويا أغلبهم من كبار الحفاظ ألا يكون بقول شذوذ هذه الزيادة أقرب إلى قبولها لاسيما أنه ليس ضابطا حافظا متقنا كابن سيرين أو نافع .
الشيخ : إذا كان هذا سؤالك فأنا أقول بل حتى لو كان ثقة حافظا ، أيش رأيك ؟ أنا بقول أنت بتقول إن هذا قيل فيه صدوق وكذا فهو ليس بالضابط الحافظ المعروف فأنا أزيد عليه وأقول حتى لو كان ضابطا حافظا مادام أنت عرضت الصورة بهذه الكيفية فيكون شاذا حتما ، لكن هل الأمر كذلك يعود السؤال .
ابو اسحاق : هو يظهر انه كذلك .
الشيخ : لا نحن وجدنا له متابعين .
ابو اسحاق : لعلي البارقي ؟ .
الشيخ : أينعم ووجدنا له شواهد
ابو اسحاق : هو بالنسبة لعلي البارقي يا شيخنا ما تابعه فيما يظهر إلا رجلان الأول محمد بن سيرين وهذه الرواية رواها الحاكم في علوم الحديث ولكن إسنادها كالشمس قال الحاكم بعدها وليس في هذا الإسناد الا ثقة متقن وفيه وهم يطول الكلام عليه ومما يدل على أن هذه الرواية غير معتبرة أنها خفيت على الحفاظ مع شهرتها وإسنادها .
الشيخ : هذا من تمام كلامه أم حاشية من عندك
ـ يضحك الطلبة والشيخ .
ابو اسحاق : لا هذه حاشية .
الشيخ : صار هو بحكم الحديث أدرج
ـ ويضحك الشيخ ـ
الشيخ : أنت مدرج .
ابو اسحاق : والمتابع الآخر هو العمري عبد الله العمري عند الطبراني في الأوسط والمعروف أن العمري ضعيف فهذين فقط فيما أقصد بالحديث المرفوع بعد البحث هم الذين تابعوا ... .
الشيخ : أما تفقيطك فعجب منك من أين تستطيع أن تقول فقط ألا تقول فيما وقفت ؟
ابو اسحاق : هذا نعم
ويضحك أبو اسحاق والشيخ والطلبة
الشيخ : إيوه ، أنا قلت لك آنفا أنه متابع ، وبالطبع أنا قديم عهد بالبحث في هذا الحديث لكن بقية الخلاصة بذهني أنه متابع من غيره ثم ذكرت آنفا بأن له شواهد فيما أذكر فأيدني صاحبنا وقلت وشهد شاهد من أهله ، فها أنت بحثت فيما يتعلق بالمتابعين وهم اثنان فيما علمت أما أنا لا أستحضر الآن هما اثنان هما واحد هما أكثر لكن في الجملة له متابعون .
الشيخ : فلنستحضر ما هو الحديث الشاذ فإذا صدق لفظ الشذوذ على هذا الحديث فهو شاذ وليس بزيادة ، ومعلوم أن الشذوذ هو أن يخالف الثقة غيره ممن هو أحفظ منه أو أكثر عددا منه كأن يقول ثقة يروي حديثا ثم يأتي ثقتان يزيدان عليه لكنهما ليسا في الضبط كالأول ، لكن الأمر كما قيل :
" لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا "
ـ ويضحك الشيخ وأبو اسحاق ـ
هذه الزيادة إن كان تفرد بها ثقة دون الثقات الذين رووا الحديث في الصحيحين ( صلاة الليل مثنى مثنى ). يكون شاذا فهل هم يعنون هذا أم يعنون سواه ؟ .
ابو اسحاق : لعله الأقرب يعنون هذا .
الشيخ : فإن كانوا يعنون هذا فهم مخطئون .
ابو اسحاق : طيب لماذا .
الشيخ : لأنه ليس هناك ثقة تفرد بل هناك متابعون لهذا وربما أنا أشك الآن شواهد .
السائل : نعم هناك عن عدة من الصحابة .
الشيخ : ها ، وشهد شاهد من أهلها .
ابو اسحاق : لكن يا شيخنا في الحديث الأول ( صلاة الليل مثنى مثنى ) رواه اكثر من سبعة عشر راويا عن ابن عمر ثم أتى علي البارقي وتفرد من دونهم جميعا وليس هو بالثقة الحافظ بل هو صدوق على رأي الإمام الذهبي وما وثقه توثيقا مطلقا إلا العجلي وقال ابن علي لا بأس به ، فالإمام الذهبي يقول صدوق ما علمت لأحد فيه جرحا فلما صدوق يخالف سبعة عشر راويا أغلبهم من كبار الحفاظ ألا يكون بقول شذوذ هذه الزيادة أقرب إلى قبولها لاسيما أنه ليس ضابطا حافظا متقنا كابن سيرين أو نافع .
الشيخ : إذا كان هذا سؤالك فأنا أقول بل حتى لو كان ثقة حافظا ، أيش رأيك ؟ أنا بقول أنت بتقول إن هذا قيل فيه صدوق وكذا فهو ليس بالضابط الحافظ المعروف فأنا أزيد عليه وأقول حتى لو كان ضابطا حافظا مادام أنت عرضت الصورة بهذه الكيفية فيكون شاذا حتما ، لكن هل الأمر كذلك يعود السؤال .
ابو اسحاق : هو يظهر انه كذلك .
الشيخ : لا نحن وجدنا له متابعين .
ابو اسحاق : لعلي البارقي ؟ .
الشيخ : أينعم ووجدنا له شواهد
ابو اسحاق : هو بالنسبة لعلي البارقي يا شيخنا ما تابعه فيما يظهر إلا رجلان الأول محمد بن سيرين وهذه الرواية رواها الحاكم في علوم الحديث ولكن إسنادها كالشمس قال الحاكم بعدها وليس في هذا الإسناد الا ثقة متقن وفيه وهم يطول الكلام عليه ومما يدل على أن هذه الرواية غير معتبرة أنها خفيت على الحفاظ مع شهرتها وإسنادها .
الشيخ : هذا من تمام كلامه أم حاشية من عندك
ـ يضحك الطلبة والشيخ .
ابو اسحاق : لا هذه حاشية .
الشيخ : صار هو بحكم الحديث أدرج
ـ ويضحك الشيخ ـ
الشيخ : أنت مدرج .
ابو اسحاق : والمتابع الآخر هو العمري عبد الله العمري عند الطبراني في الأوسط والمعروف أن العمري ضعيف فهذين فقط فيما أقصد بالحديث المرفوع بعد البحث هم الذين تابعوا ... .
الشيخ : أما تفقيطك فعجب منك من أين تستطيع أن تقول فقط ألا تقول فيما وقفت ؟
ابو اسحاق : هذا نعم
ويضحك أبو اسحاق والشيخ والطلبة
الشيخ : إيوه ، أنا قلت لك آنفا أنه متابع ، وبالطبع أنا قديم عهد بالبحث في هذا الحديث لكن بقية الخلاصة بذهني أنه متابع من غيره ثم ذكرت آنفا بأن له شواهد فيما أذكر فأيدني صاحبنا وقلت وشهد شاهد من أهله ، فها أنت بحثت فيما يتعلق بالمتابعين وهم اثنان فيما علمت أما أنا لا أستحضر الآن هما اثنان هما واحد هما أكثر لكن في الجملة له متابعون .