سؤال عن وقوع العقدين في وقت واحد بالنسبة لتوريج المرأة الواحدة ؟ حفظ
السائل : كيف تكون الصورة جزاك الله خير في أن يجوز الوليان .
الشيخ : معاً ؟
السائل : واحدة نعم.
الشيخ : معاً ؟
السائل : مع أنه لا بد من استئمارها ، أو استئذانها .
الشيخ : هذه ما هو مشكلة كل واحد مستأذن وقالت لا بأس
السائل : تقول للثاني الأول استأذني ...
الشيخ : ربما أنه استأذنها تظنه أنه يشاور أخاه ومتفقين على الثاني ، ربما تظن هذا الظن وبعض النساء يكون عنده غفلة ما تقول مثلاً أن أخوي قد خطبني لشخص آخر ، هي ما هي مشكلة مسألة .
المشكل كيف يقع العقدان معاً لشخصين ؟ هذه هي المشكلة لكن تتصور عقلاً غير مستحيلة بحيث مثلاً يكون كل واحد منهم في مكان فيقول مثلاً أحدهما زوجت ويقول قبلت والثاني كذلك في لحظة واحدة في لحظة واحدة يمكن لكن هذا صعب إدراكه .
السائل : إذا جاء ... فقال ... ولكن هي في أول الأمر ما وافقت لكن جاء واحد رجل ... فقال ...
الشيخ : ما يحق له ، ما دام دخل عليها الزوج لا يقبل قولها ...
السائل : يعني ما دخل ...
الشيخ : لا ، ما في قسامة ، القسامة في الدماء يا شيخ ، لا على كل حال هذه ما نقبلها بعد الدخول أبداً ما تقبل بعد الدخول إذا قال ... بعد الدخول قلنا لا نقبل .
السائل : يعني قبل الدخول .
الشيخ : قبل الدخول يقبل .
السائل : ولو كان .
الشيخ : ولو كان هكذا بذمتها هي .
السائل : ...
الشيخ : إي نعم ، هو إذا صار ... إذا كان عنده شهود الولي أنها راضية فلا يمكن تدعي فيما بعد أنها لم ترض.