ألا يؤيد مذهب شيخ الإسلام بن تيمية العلة في الحديث ( الجمع بين المرأة وخالتها ) ؟ والعلة قد تكون أشد ما بين المرأة وبنت الخالة ؟ حفظ
السائل : ما يؤيد ما ذهب إليه شيخ الإسلام يا شيخ العلة في الحديث الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة ..
الشيخ : هو العلة لا تخصص العموم .
السائل : لكن .
الشيخ : إلا إذا كانت العلة منصوصة وهذه قاعدة يجب أن نعرفها أن العلة المستنبطة لا تخصص العموم .
السائل : لكن قد يقال أن العلة مثلاً هذه موجودة في أقاربه مثلاً ابنة الخالة أو ابنة العمة أشد من وجودها في العمة من الرضاع أو الخالة من الرضاع .
الشيخ : طيب صحيح إذن هذا مما ينقض على الشيخ ، مع أننا نوافقه في أن هذه من العلة ولهذا قلنا غالباً ، أرأيت لو كانت أخت مثل ما فعلت.
الطالب : بنت أبي سفيان .
الشيخ : أم حبيبة ما هي خطبت أختها للرسول عليه الصلاة والسلام ، أرأيت لو أن امرأة مثلاً قالت لزوجها أنا والله وكبرت وعجزت ولي أخت كالبدر ليلة ست بعد ثمان تزوجها، يمكن ولا لا ؟
الطالب : لا ما يمكن .
الشيخ : لا، يمكن تقولوه أقول.
الطالب : إي تقول .
الشيخ : يمكن تقول ، هذا ما فيه قطيعة ، ما فيه قطيعة إطلاقاً بل هذا فيه صلة ومع ذلك نمنع، على كل حال الفائدة التي نريد أن نقولها هو أن العلة المستنبطة لا يخصص بها العموم وذي علة مستنبطة قد تكون هذه العلة وقد تكون شيئاً آخر ما نعلمه .
الشيخ : هو العلة لا تخصص العموم .
السائل : لكن .
الشيخ : إلا إذا كانت العلة منصوصة وهذه قاعدة يجب أن نعرفها أن العلة المستنبطة لا تخصص العموم .
السائل : لكن قد يقال أن العلة مثلاً هذه موجودة في أقاربه مثلاً ابنة الخالة أو ابنة العمة أشد من وجودها في العمة من الرضاع أو الخالة من الرضاع .
الشيخ : طيب صحيح إذن هذا مما ينقض على الشيخ ، مع أننا نوافقه في أن هذه من العلة ولهذا قلنا غالباً ، أرأيت لو كانت أخت مثل ما فعلت.
الطالب : بنت أبي سفيان .
الشيخ : أم حبيبة ما هي خطبت أختها للرسول عليه الصلاة والسلام ، أرأيت لو أن امرأة مثلاً قالت لزوجها أنا والله وكبرت وعجزت ولي أخت كالبدر ليلة ست بعد ثمان تزوجها، يمكن ولا لا ؟
الطالب : لا ما يمكن .
الشيخ : لا، يمكن تقولوه أقول.
الطالب : إي تقول .
الشيخ : يمكن تقول ، هذا ما فيه قطيعة ، ما فيه قطيعة إطلاقاً بل هذا فيه صلة ومع ذلك نمنع، على كل حال الفائدة التي نريد أن نقولها هو أن العلة المستنبطة لا يخصص بها العموم وذي علة مستنبطة قد تكون هذه العلة وقد تكون شيئاً آخر ما نعلمه .