فوائد حديث : ( إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج ) . حفظ
الشيخ : من فوائد هذا الحديث قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج )
جواز الشروط في العقود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الشروط على سبيل الإطلاق، لكن هذا مقيد بما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل شرط ليس في كتاب فهو باطل وإن كان مائة شرط )ومن قوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا ).
ومن فوائد الحديث: سعة الشريعة الإسلامية، حيث لم تضيق على المكلفين بالشروط،
وجعلت الباب مفتوحًا، لأن الإنسان قد يكون له أغراض في العقد يحتاج إلى شرطها والالتزام بها.
ومن فوائد الحديث: إثبات الشروط في النكاح وأنها أحق بالوفاء من غيرها.
ومن فوائد الحديث: الرد على من ضيق الشروط في النكاح حتى كادوا لا يصححون إلا ما كان ثابتاً بمقتضى العقد، فإننا إذا لم تصحح إلا ما كان ثابتاً بمقتضى العقد صار هذا الحديث إيش؟ لا فائدة منه إطلاقاً ، لأن ما كان ثابتًا بمقتضى العقد فهو ثابت شرط أم لم يشترط.
ومن فوائد الحديث: أن ما كان معلقًا بشرط لم يثبت إلا بتحقق هذا الشرط لقوله: ( ما استحللتم به الفروج ) فإذا كان عقد النكاح مشتملًا على شرط فإن هذا العقد يعتبر مانعًا من تحليل الفرج إلا بإيش؟ إلا بالوفاء به والتزامه.
ومن فوائده أي من فوائد الحديث: الإشارة إلى أن قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) شامل للوفاء بأصل العقد والشرط في العقد والشرط في العقد، وذلك لأن الشرط في العقد من أوصاف العقد، من أوصاف العقد، إذ أن الشرط في العقد يجعل العقد مقيداً بهذا الوصف أو بهذا الشرط والتقييد وصف، فيكون قوله تعالى: (( أوفوا بالعقود )) شاملًا للوفاء بأصل العقود والشروط فيها التي هي أوصاف لها، واضح يا جماعة؟ وهذا يفيدك في أشياء كثيرة مما يتعامل به الناس اليوم من المخادعة في العقود التي تكون بينهم وبين دولتهم والتي تكون بينهم وبين الناس، فيظنون أن الشرط في العقد لا يدخل في قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) وهذا ظن خاطيء، لأن العقد يشمل إيش؟ نفس العقد وأوصاف العقد التي هي الشروط فيه.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الأصل في الفروج التحريم، لقوله : ( ما استحللتم به الفروج ).
ولذلك لو اشتبهت أخته بأجنبية حرم عليه نكاح المرأتين جميعاً ، اشتبهت أخته وهذا بعيد، لكن يأتي في الرضاع مثلاً أحيانًا يأتي في الرضاع يشتبه هل رضعت الأولى الكبرى من أمه أو رضعت الصغرى، وحينئذٍ يجب عليه أن يتجنب المرأتين جميعاً حتى يتيقن الحل، لأن الأصل في الفروج التحريم لقوله: ( ما استحللتم ).
جواز الشروط في العقود، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الشروط على سبيل الإطلاق، لكن هذا مقيد بما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل شرط ليس في كتاب فهو باطل وإن كان مائة شرط )ومن قوله صلى الله عليه وسلم : ( المسلمون على شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا ).
ومن فوائد الحديث: سعة الشريعة الإسلامية، حيث لم تضيق على المكلفين بالشروط،
وجعلت الباب مفتوحًا، لأن الإنسان قد يكون له أغراض في العقد يحتاج إلى شرطها والالتزام بها.
ومن فوائد الحديث: إثبات الشروط في النكاح وأنها أحق بالوفاء من غيرها.
ومن فوائد الحديث: الرد على من ضيق الشروط في النكاح حتى كادوا لا يصححون إلا ما كان ثابتاً بمقتضى العقد، فإننا إذا لم تصحح إلا ما كان ثابتاً بمقتضى العقد صار هذا الحديث إيش؟ لا فائدة منه إطلاقاً ، لأن ما كان ثابتًا بمقتضى العقد فهو ثابت شرط أم لم يشترط.
ومن فوائد الحديث: أن ما كان معلقًا بشرط لم يثبت إلا بتحقق هذا الشرط لقوله: ( ما استحللتم به الفروج ) فإذا كان عقد النكاح مشتملًا على شرط فإن هذا العقد يعتبر مانعًا من تحليل الفرج إلا بإيش؟ إلا بالوفاء به والتزامه.
ومن فوائده أي من فوائد الحديث: الإشارة إلى أن قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) شامل للوفاء بأصل العقد والشرط في العقد والشرط في العقد، وذلك لأن الشرط في العقد من أوصاف العقد، من أوصاف العقد، إذ أن الشرط في العقد يجعل العقد مقيداً بهذا الوصف أو بهذا الشرط والتقييد وصف، فيكون قوله تعالى: (( أوفوا بالعقود )) شاملًا للوفاء بأصل العقود والشروط فيها التي هي أوصاف لها، واضح يا جماعة؟ وهذا يفيدك في أشياء كثيرة مما يتعامل به الناس اليوم من المخادعة في العقود التي تكون بينهم وبين دولتهم والتي تكون بينهم وبين الناس، فيظنون أن الشرط في العقد لا يدخل في قوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )) وهذا ظن خاطيء، لأن العقد يشمل إيش؟ نفس العقد وأوصاف العقد التي هي الشروط فيه.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الأصل في الفروج التحريم، لقوله : ( ما استحللتم به الفروج ).
ولذلك لو اشتبهت أخته بأجنبية حرم عليه نكاح المرأتين جميعاً ، اشتبهت أخته وهذا بعيد، لكن يأتي في الرضاع مثلاً أحيانًا يأتي في الرضاع يشتبه هل رضعت الأولى الكبرى من أمه أو رضعت الصغرى، وحينئذٍ يجب عليه أن يتجنب المرأتين جميعاً حتى يتيقن الحل، لأن الأصل في الفروج التحريم لقوله: ( ما استحللتم ).