فوائد حديث : ( عائشة رضي الله عنها قالت : طلق رجل امرأته ثلاثاً فتزوجها رجل ، ثم طلقها قبل أن يدخل بها ... ) . حفظ
الشيخ : طيب من فوائد هذا الحديث: أنه يكنى عن الشيء الذي يستحيا من ذكره بما يدل عليه لقولها : ( قبل أن يدخل بها ) والمراد بالدخول: الجماع، وهكذا جاء في القرآن: (( من نسآئكم اللاتي دخلتم بهن فلا جناح عليكم )).
من فوائد هذا الحديث: أنها لو تزوجت بزوج آخر وبقيت عنده سنة أو أكثر ثم طلقها بدون جماع فإنها لا تحل للأول لابد من جماع.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه إذا تصرف الإنسان تصرفاً ولكنه على خلاف الشرع وهو يعتقده صحيحاً فإنه لا عبرة بتصرفه فهنا هذه المرأة لما طُلقت ظنت أن التصرف هذا يبيحها للزوج الأول فبين النبي عليه الصلاة والسلام أنها لا تحل له حتى يدخل بها.
هل يؤخذ من هذا الحديث ما يسمونه بشهر العسل؟
الطالب : لا .
الشيخ : هو قال : ( حتى يذوق الآخر من عسيلتها ) الجواب: الظاهر أنه لا يؤخذ منه هذا ، ما يؤخذ، لأن ذوقه من عسيلتها يمكن يكون في ليلة واحدة في أول ليلة، فلذلك لا يمكن أن يُتخذ من هذا الحديث دليل على ما يسمونه بشهر العسل، ثم هذا الذي يسمونه بشهر العسل كثير من الناس الذين عندهم مال يذهبون إلى خارج البلاد وينفقون نفقات كثيرة وربما يفعلون أشياء منكرة فيبدلون شُكر النعمة كفرًا والعياذ بالله، وما أحسن ما يفعله بعض الناس -وأقول: ما أحسن يعني أنه أهون من غيره وإلا ما له أصل في الشرع يسافر بها مثلاً إلى مكة والمدينة يأخذ عمرة وزيارة للمسجد النبوي، لكن مع ذلك لكن مع ذلك لا نقول إن هذا أمر مشروع ، لكن نقول: إذا بليتم فهذا أحسن، وإلا فالحمد لله يبقى الإنسان في بلده مستريحًا وآمنًا.
وبهذا انتهى الباب الذي أنتم قمتم تدعون علينا به ما تدعون
الطالب : ...
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : عندك الآن تسميع ، ممكن ؟ ... ما حد رفع يده ، الآن وقفنا على حديث عائشة آخر شيء حديث عائشة طيب نأخذ مناقشة الآن.
من فوائد هذا الحديث: أنها لو تزوجت بزوج آخر وبقيت عنده سنة أو أكثر ثم طلقها بدون جماع فإنها لا تحل للأول لابد من جماع.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه إذا تصرف الإنسان تصرفاً ولكنه على خلاف الشرع وهو يعتقده صحيحاً فإنه لا عبرة بتصرفه فهنا هذه المرأة لما طُلقت ظنت أن التصرف هذا يبيحها للزوج الأول فبين النبي عليه الصلاة والسلام أنها لا تحل له حتى يدخل بها.
هل يؤخذ من هذا الحديث ما يسمونه بشهر العسل؟
الطالب : لا .
الشيخ : هو قال : ( حتى يذوق الآخر من عسيلتها ) الجواب: الظاهر أنه لا يؤخذ منه هذا ، ما يؤخذ، لأن ذوقه من عسيلتها يمكن يكون في ليلة واحدة في أول ليلة، فلذلك لا يمكن أن يُتخذ من هذا الحديث دليل على ما يسمونه بشهر العسل، ثم هذا الذي يسمونه بشهر العسل كثير من الناس الذين عندهم مال يذهبون إلى خارج البلاد وينفقون نفقات كثيرة وربما يفعلون أشياء منكرة فيبدلون شُكر النعمة كفرًا والعياذ بالله، وما أحسن ما يفعله بعض الناس -وأقول: ما أحسن يعني أنه أهون من غيره وإلا ما له أصل في الشرع يسافر بها مثلاً إلى مكة والمدينة يأخذ عمرة وزيارة للمسجد النبوي، لكن مع ذلك لكن مع ذلك لا نقول إن هذا أمر مشروع ، لكن نقول: إذا بليتم فهذا أحسن، وإلا فالحمد لله يبقى الإنسان في بلده مستريحًا وآمنًا.
وبهذا انتهى الباب الذي أنتم قمتم تدعون علينا به ما تدعون
الطالب : ...
الشيخ : نعم كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : عندك الآن تسميع ، ممكن ؟ ... ما حد رفع يده ، الآن وقفنا على حديث عائشة آخر شيء حديث عائشة طيب نأخذ مناقشة الآن.