ما حكم اتخاذ الفيديو فإن كان غير جائز فماذا يفعل به من عنده.؟ حفظ
السائل : بالنسبة للى عنده فيديو يبغى يتخلص منه ، هل يبيعه ؟
الشيخ : يحطمه كالأصنام .
السائل : تحطيم ما يبيعه يا شيخ ؟
الشيخ : لا ، ما يبيعه لأنك تعين غيرك على ما تريد أن تخلص نفسك منه . ( ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) تعرف هذا الحديث ؟ فإذن لا يجوز أن تبيعه !
السائل : انتفعت به خلاص يعنى أكسره !
الشيخ : أنت سمعت الحديث الخمر آنفا، أبو طلحة الأنصاري كان وليا على أيتام وكان يتاجر لصالحهم في الجاهلية ببيع الخمر فلما نزل تحريم الخمر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال :( يا رسول الله عندي زقاق من الخمر لأيتام لي أفابيعها قال : لا ، بل اهرقها ) ،مال الأيتام يسكب على الأرض وأنت والحمد لله لست يتيما ... .
السائل : يا شيخ ما ممكن مثلا استخدام الفيديو في منافع أو في جهات تنتفع به مثل المدارس والمستشفيات ؟
الشيخ : إيش ينتفع به ؟
السائل : الفيديو .
الشيخ : نحن نقول للفرد فضلا على أن نقول لهيئة معينة إذا كان يستطيع أن يستعمل الفيديو والتلفاز فيما لا معصية فيه لا يفرق في ذلك بين فرد وهيئة ، فما يقال في الفرد وما يقال في الهيئة ، المهم التمكن من استعمال الفيديو فيما شرع الله عز وجل ، وهذه دائرة ضيقة جدا ، لأن بعض الناس مثلا قد يستبيحون إظهار صورة الشيخ الخطيب فى الفيديو ، أي ضرورة في هذا ؟ أما لو أن شيخا فاضلا وصف للرائين للتلفاز كيفية مناسك الحج ، كيفية صلاة الرسول التي لا تفهم جيدا إلا بالتطبيق العلمى ، نقول مثل هذا يجوز ! لكن ما نسبة هذا الجواز بالنسبة لما لا يجوز ؟ إنها قطرة من بحر هذا من جهة ، ومن جهة أخرى من الذين يحددون ما يجوز مما لا يجوز ؟ يحتاج إلى هيئة من العلم العلماء وهذا عزيز جدا اليوم ولذلك كما قال عليه السلام في الحديث المعروف : ( الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ... ) اتقاء الشبهات تأمر شيء دكتور ...
الدكتور : بس جزاك الله خيرا .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله ، وهناك مثل شعبي فى بعض البلاد العربية يقول وهو مأخوذ من بعض الحديث السابق وغيره كقول عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ما هو المثل ؟ " أبعد عن الشر وغن له " بتقولوا أنتم هكذا ؟ وفيه مثل ثاني " الذي لا يريد أن يرى منامات مخيفة لا ينام بين القبور " ... ، ها إللي ينام بين القبور يخيل له قام ميت من قبره يتوسوس هذا ، لا ، أبعد عن الشر وغن له .
السائل : شيخ بارك الله فيك الاحتراز من الصور المحرمة في الفيديو والتلفزيون صعب ، إن أمن منها ولي الأمر على نفسه ، ما يأمن على من حوله حتى الأطفال ، فأنا أقول خلو البيت منه أولى ، يعنى خلو البيت يعني طيب ؟
الشيخ : أنت بتقول أولى و؟ أنا أقول لك من قال لا ؟ ... .
السائل : لكن تكسيره أظن أن فيه ، يعنى لو يهدى لمؤسسة خيرية أحسن .
الشيخ : وين المؤسسة الخيرية ؟
السائل : مدرسة من المدارس .
الشيخ : وين المدرسة التي تلتزم في الفيديو الشرع ؟
السائل : دار الحديث .
الشيخ : طيب ، أنا أسألك الأن أي دار حديث فيها فيديو ؟
السائل : ما فيه .عشان تستفيد .
الشيخ : أنه لعجزهم احتووا على فيدو ؟ وإنما لعلمهم أن توجيهه الوجهة الإسلامية صعب ، وهلا الله موسع عليهم الخيرات والبركات ماهم بحاجة لواحد مثل أخونا أنه يقدم لهم هدية فيديو .
الشيخ : يحطمه كالأصنام .
السائل : تحطيم ما يبيعه يا شيخ ؟
الشيخ : لا ، ما يبيعه لأنك تعين غيرك على ما تريد أن تخلص نفسك منه . ( ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) تعرف هذا الحديث ؟ فإذن لا يجوز أن تبيعه !
السائل : انتفعت به خلاص يعنى أكسره !
الشيخ : أنت سمعت الحديث الخمر آنفا، أبو طلحة الأنصاري كان وليا على أيتام وكان يتاجر لصالحهم في الجاهلية ببيع الخمر فلما نزل تحريم الخمر جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال :( يا رسول الله عندي زقاق من الخمر لأيتام لي أفابيعها قال : لا ، بل اهرقها ) ،مال الأيتام يسكب على الأرض وأنت والحمد لله لست يتيما ... .
السائل : يا شيخ ما ممكن مثلا استخدام الفيديو في منافع أو في جهات تنتفع به مثل المدارس والمستشفيات ؟
الشيخ : إيش ينتفع به ؟
السائل : الفيديو .
الشيخ : نحن نقول للفرد فضلا على أن نقول لهيئة معينة إذا كان يستطيع أن يستعمل الفيديو والتلفاز فيما لا معصية فيه لا يفرق في ذلك بين فرد وهيئة ، فما يقال في الفرد وما يقال في الهيئة ، المهم التمكن من استعمال الفيديو فيما شرع الله عز وجل ، وهذه دائرة ضيقة جدا ، لأن بعض الناس مثلا قد يستبيحون إظهار صورة الشيخ الخطيب فى الفيديو ، أي ضرورة في هذا ؟ أما لو أن شيخا فاضلا وصف للرائين للتلفاز كيفية مناسك الحج ، كيفية صلاة الرسول التي لا تفهم جيدا إلا بالتطبيق العلمى ، نقول مثل هذا يجوز ! لكن ما نسبة هذا الجواز بالنسبة لما لا يجوز ؟ إنها قطرة من بحر هذا من جهة ، ومن جهة أخرى من الذين يحددون ما يجوز مما لا يجوز ؟ يحتاج إلى هيئة من العلم العلماء وهذا عزيز جدا اليوم ولذلك كما قال عليه السلام في الحديث المعروف : ( الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ... ) اتقاء الشبهات تأمر شيء دكتور ...
الدكتور : بس جزاك الله خيرا .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله ، وهناك مثل شعبي فى بعض البلاد العربية يقول وهو مأخوذ من بعض الحديث السابق وغيره كقول عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) ما هو المثل ؟ " أبعد عن الشر وغن له " بتقولوا أنتم هكذا ؟ وفيه مثل ثاني " الذي لا يريد أن يرى منامات مخيفة لا ينام بين القبور " ... ، ها إللي ينام بين القبور يخيل له قام ميت من قبره يتوسوس هذا ، لا ، أبعد عن الشر وغن له .
السائل : شيخ بارك الله فيك الاحتراز من الصور المحرمة في الفيديو والتلفزيون صعب ، إن أمن منها ولي الأمر على نفسه ، ما يأمن على من حوله حتى الأطفال ، فأنا أقول خلو البيت منه أولى ، يعنى خلو البيت يعني طيب ؟
الشيخ : أنت بتقول أولى و؟ أنا أقول لك من قال لا ؟ ... .
السائل : لكن تكسيره أظن أن فيه ، يعنى لو يهدى لمؤسسة خيرية أحسن .
الشيخ : وين المؤسسة الخيرية ؟
السائل : مدرسة من المدارس .
الشيخ : وين المدرسة التي تلتزم في الفيديو الشرع ؟
السائل : دار الحديث .
الشيخ : طيب ، أنا أسألك الأن أي دار حديث فيها فيديو ؟
السائل : ما فيه .عشان تستفيد .
الشيخ : أنه لعجزهم احتووا على فيدو ؟ وإنما لعلمهم أن توجيهه الوجهة الإسلامية صعب ، وهلا الله موسع عليهم الخيرات والبركات ماهم بحاجة لواحد مثل أخونا أنه يقدم لهم هدية فيديو .