وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها ) . أخرجه مسلم . حفظ
الشيخ : ثم قال : " وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يُفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر سرها ) أخرجه مسلم ".
( إن شر الناس ) الشر ضد الخير، وشر هنا اسم تفضيل، لكنه حذفت منه الهمزة، وأصله أشر، وكذلك خير أصله أخير.
فإذا قال قائل: ما الفرق بين قول الإنسان: هذا شر ويريد أنه من الشر، وهذا خير ويريد أنه من الخير وبين قولنا: إن خير وشر اسم تفضيل؟ نقول: الفرق بينهما: أنه إذا كان هناك مفضل ومفضل عليه، فخير وشر اسم تفضيل مثل قوله تعالى : (( أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرًّا )) من أين ؟ من أصحاب النار، أما قوله تعالى: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره )) فهذا ليس اسم تفضيل، لماذا؟ لأنه ما في هناك مفضل ومفضل عليه، فالعلامة الفارقة هو أنه إذا كان هناك مفضل ومفضل عليه فخير بمعنى أخير وشر بمعنى أشر ، وإلا فخير اسم ، اسم خير اسم تفضيل اسم للخير والشر .
( شر الناس منزلة عند الله ) ماذا تقولون فيه ؟ من باب التفضيل، أو من باب اسم الخير والشر ؟
الطالب : من باب التفضيل .
الشيخ : من باب التفضيل لقوله : ( شر الناس منزلة ) إذن هناك فاضل ومفضول.
طيب الرجل إعرابه يا عادل ؟
الطالب : الرجل مبتدأ .
الشيخ : اصبر يا عادل خلك عادل وخلك متأمل .
الطالب : اسم .
الشيخ : اسم ما في شك ، لكن ويش إعرابه ؟
الطالب : الرجل .
الشيخ : إي ، لا عادل عادل .
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : مبتدأ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أين خبره ؟
الطالب : كمل الجملة .
الشيخ : أكمل الجملة ، وفؤاد ويش يقول ؟
الطالب : الخبر ( يفضي إليه ) يا شيخ لأن ...جملة فعلية .
الشيخ : إذن الرجل مبتدأ والخبر يفضي إليه ، وخالد ويش يقول ؟
الطالب : خبر إن .
الشيخ : ما هو الصحيح ؟
الطالب : الأخير .
الشيخ : الصحيح أنه خبر إن يا شيخ ( إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل )
الطالب : ... الرجل طوال.
الشيخ : إي أنا قلت لك الرجل طوال علشان تفهم الحديث، على كل حال شر اسم إن والرجل .
الطالب : خبرها .
الشيخ : خبرها نعم .
( إن شر الناس ) الشر ضد الخير، وشر هنا اسم تفضيل، لكنه حذفت منه الهمزة، وأصله أشر، وكذلك خير أصله أخير.
فإذا قال قائل: ما الفرق بين قول الإنسان: هذا شر ويريد أنه من الشر، وهذا خير ويريد أنه من الخير وبين قولنا: إن خير وشر اسم تفضيل؟ نقول: الفرق بينهما: أنه إذا كان هناك مفضل ومفضل عليه، فخير وشر اسم تفضيل مثل قوله تعالى : (( أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرًّا )) من أين ؟ من أصحاب النار، أما قوله تعالى: (( فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرًّا يره )) فهذا ليس اسم تفضيل، لماذا؟ لأنه ما في هناك مفضل ومفضل عليه، فالعلامة الفارقة هو أنه إذا كان هناك مفضل ومفضل عليه فخير بمعنى أخير وشر بمعنى أشر ، وإلا فخير اسم ، اسم خير اسم تفضيل اسم للخير والشر .
( شر الناس منزلة عند الله ) ماذا تقولون فيه ؟ من باب التفضيل، أو من باب اسم الخير والشر ؟
الطالب : من باب التفضيل .
الشيخ : من باب التفضيل لقوله : ( شر الناس منزلة ) إذن هناك فاضل ومفضول.
طيب الرجل إعرابه يا عادل ؟
الطالب : الرجل مبتدأ .
الشيخ : اصبر يا عادل خلك عادل وخلك متأمل .
الطالب : اسم .
الشيخ : اسم ما في شك ، لكن ويش إعرابه ؟
الطالب : الرجل .
الشيخ : إي ، لا عادل عادل .
الطالب : مبتدأ .
الشيخ : مبتدأ ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أين خبره ؟
الطالب : كمل الجملة .
الشيخ : أكمل الجملة ، وفؤاد ويش يقول ؟
الطالب : الخبر ( يفضي إليه ) يا شيخ لأن ...جملة فعلية .
الشيخ : إذن الرجل مبتدأ والخبر يفضي إليه ، وخالد ويش يقول ؟
الطالب : خبر إن .
الشيخ : ما هو الصحيح ؟
الطالب : الأخير .
الشيخ : الصحيح أنه خبر إن يا شيخ ( إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل )
الطالب : ... الرجل طوال.
الشيخ : إي أنا قلت لك الرجل طوال علشان تفهم الحديث، على كل حال شر اسم إن والرجل .
الطالب : خبرها .
الشيخ : خبرها نعم .