تحت باب عشرة النساء . حفظ
الشيخ : يالله .
الطالب : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
نقل المصنف -رحمه الله تعالى- : " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن شرَّ النساء عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سرها ) أخرجه مسلم.
وعن حكيم بن معاوية عن أبيه رضي الله عنه قال : ( قلت: يا رسول الله ما حق الزوج أحدنا عليه قال : تطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أحمد وأبو داود والنَّسائي وابن ماجه، وعلّق البخاري بعضه، وصححه ابن حبان والحاكم. وعن جابر بن عبدالله قال : ( كانت اليهود تقول إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول، فنزلت (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) ) متفق عليه واللفظ لمسلم "
:
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
الظاهر ما أخذنا فوائد الحديث السابق ؟
الطالب : حديث أبي سعيد ؟
طالب آخر : أخذنا أربعة
الشيخ : حديث جابر.
الطالب : أخذنا أربعة .
طالب آخر : بدأنا بحديث أبي سعيد!
الشيخ : طيب اقرأ الفوائد ؟
الطالب : من فوائد حديث أبي سعيد كملنا على شرط قلنا: إنها الشرط إذا كان بين الشيئين .
الشيخ : إيه نعم نعم، لكن بس الفوائد، الظاهر أني أنا إنه حطينا الفوائد جميع
الطالب : حديث جابر.
الشيخ : وين الفوائد أينها مافي فوائد ؟
الطالب : الفوائد ذكرناها.
الشيخ : كم؟
الطالب : خمسة.
الشيخ : ماهي اقرأ اقرأ!
الطالب : أولاً: هذه مختصرة: من هديه أن يشارك في الغزوات صلى الله عليه وسلم وقد شارك بنفسه في اثنتين وعشرين غزوة.
الثاني: أن من هدي الصحابة أن المرأة تتزين لزوجها بمشط الشعر والطيب الثالث!
الشيخ : الطيب؟
الطالب : لا لا هذه خطأ.
الشيخ : هذا المشكل .
الطالب : التنظيف!
الشيخ : هاه الطيب ؟
الطالب : التنظيف .
الشيخ : تتنظف.
الطالب : أن من هدي الصحابة أن المرأة تتجمل لزوجها بإزالة الشعر والتنظف لقوله : ( لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ).
الشيخ : نعم.
الطالب : حسن رعاية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته حيث بلغت إلى هذا الحد إلى أن يعلمهم كيف يأتون إلى أهلهم.
أربعة: جواز كون الإنسان أشعث لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك مقررًا له وإلا كان نهي عنه.
الشيخ : نهى عنه.
الطالب : وإلا كان نهى عنه، ولكنه وإن كان جائزاً فالأولى للإنسان ألا يكون كذلك، وألا يكون أشعث إذا رآه إنسان نفر منه، لأن بعض الناس مثلا يتخذ الشعر لكنه باتخاذ الشعر يجعل الشعر أشعث أغبر.
الشيخ : غير هذه!
الطالب : مراعاة حال الأهل، ألا يأتيهم الإنسان على غرة، ويكونون على حال يتقذر منهم.
طالب آخر : الخامس!
الطالب : سادسًا: أن الإنسان ينبغي له إذا أطال الغيبة ألا يطرق أهله ليلا ما لم يتقدم خبر منه لهم.
الشيخ : طيب، الدارج طيب.