فوائد الحديث : ( أمهلوا حتى تدخلوا ليلاً يعني عشاء ، لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة ) . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
ممكن نضيف إلى الفوائد السابقة : أنه لا ينبغي للإنسان أن يتخون أهله بحيث يأتيهم على وجه يراهم على خلاف ما ينبغي .
ويتفرع على هذه الفائدة ما يفعله بعض الناس من التجسس على أهله، يكون فيه وسواس وشكوك فتجده يتجسس على أهله، يتصنت عند الباب، يجعل المسجل عند الهاتف، يراقب أهله، فإن هذا لا يجوز، لأنه منهي عنه بنص القرآن : (( ولا تجسسوا )) .
لكن لو كان هناك قرائن قوية تبعث على الرِّيبة فحينئذ لا حرج أن الإنسان يتحسس حتى ينظر هل هذه القرائن صحيحة أو غير صحيحة ، أما بدون قرائن ولكن لمجرد وهم وتخيّل فإن هذا لا يجوز لا بالنسبة للأهل ولا لغيرهم.