مناقشة ما سبق . حفظ
الشيخ : المناقشة من حديث جابر !
الطالب : حديث أبي سعيد.
الشيخ : أبي سعيد طيب، قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن شر الناس عند الله منزلة ) ما المراد بالعموم هنا هل هو باقٍ على عمومه أو لا ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : الذي ورى، إي نعم!
الطالب : لا ليس باقٍ على عمومه.
الشيخ : إذن ما المراد به؟
الطالب : المراد به الخصوص.
الشيخ : نعم عام أريد به الخاص .
ما الذي أعلمك أنه عام أريد به الخصوص؟
الطالب : لأنه معلوم أن هناك أشياء أكثر من ذلك أو أشر من ذلك وهي مثل الشرك وغيره من الذنوب.
الشيخ : أحسنت، طيب إذن ما المراد بالناس: ( إن شر الناس ) ؟
الطالب : في مسألة السر، إفشاء السر.
الشيخ : نعم يعني شر هذا الجنس من فعل كذا وكذا، يعني في إفشاء السر. طيب ما معنى قوله يفضي أحمد ؟
الطالب : يفضي؟
الشيخ : نعم.
الطالب : يعني يفشي سرها.
الشيخ : يفضي إلى امرأته وتفضي إليه؟
الطالب : يعني قيل: الجماع.
الشيخ : آه.
الطالب : وقيل: إنه مجرد الخلوة.
الشيخ : مجرد إيش؟
الطالب : الخلوة.
الشيخ : نعم.
الطالب : والقول بأنه الثاني العام سواء الجماع أو غيره .
الشيخ : وهذا أعم يعني.
طيب يالله يا سلامة قوله: ( ثم ينشر سرها ) وش معنى ينشر سرها؟
الطالب : أن يخبر بما حصل بينه وبينها .
الشيخ : من أمور؟
الطالب : من الأمور التي يُستحا من ذكرها.
الشيخ : نعم، طيب هل يستثنى من هذا شيء ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : آه.
الطالب : مثلا مثل الاستفتاء.
الشيخ : ما تعطينا شيء عام؟
الطالب : إذا دعت الحاجة إلى ذلك جاز .
الشيخ : أو المصلحة ، إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة .
طيب مثاله ؟
الطالب : مثاله ما كان يفعله النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يُستفتى في الأمور الخاصة فكان يقول!
الشيخ : مثل مثل ؟
الطالب : مثل حديث : إذا جامع أحدكم!
الشيخ : إذا جامع أحدكم كيف يعني ؟
فهو مثل إيش؟
الطالب : قال: ( كنت أفعله أنا وهذه ثم نغتسل ).
الشيخ : وش ؟
الطالب : شيخ أنه قال أنه كنا نفعله !
الشيخ : إيه ماهو ماهو ؟
نفعله معود هذا على إيش؟
الطالب : نفعل الجماع الذي ليس فيه إنزال.
الشيخ : نعم، يعني : ( سأله رجل عن الرجل يجامع فيكسل، أعليه الغسل؟ قال: كنت أفعله أنا وهذه ثم نغتسل )، طيب تمام .
طيب مرّ علينا فيما سبق ما يدل على أن الناس عند الله مراتب؟
الطالب : قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن شر )!
الشيخ : إن شر ، كمل عشان نعرف.
الطالب : ( إن شر الناس منزلة ).
الشيخ : إي نعم ( إن شر الناس منزلة ) وشر هنا بمعنى؟
الطالب : أشر.
الشيخ : أشر، وأشر اسم تفضيل تدل على أن هناك تفاضل مفضّل نعم؟
الطالب : ومفضل عليه.
الشيخ : السؤال له خاص!
الطالب : فاضل ومفضل عليه.
الشيخ : فاضل ومفضل عليه.
طيب وهل يستفاد من هذا أن الإيمان يزيد وينقص ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فؤاد؟
الطالب : الإيمان يزيد وينقص.
الشيخ : كيف ذلك ؟
الطالب : الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : إيه لكن نريد من هذا الحديث هل يستفاد منه أن الإيمان يزيد وينقص وأن الناس يختلفون فيه ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : من أين كيف نأخذه من الحديث؟
الطالب : نأخذ من الحديث أنه كلما قوي الإيمان كلما كانت المرتبة أعلى ، واختلاف المرتبة!
الشيخ : اختلاف المراتب تابع لاختلاف العمل كذا ولا لا ؟
الطالب : بلى.
الشيخ : فيلزم من اختلاف المراتب اختلاف العمل.
طيب ماهو قول أهل السنة والجماعة في زيادة الإيمان ونقصانه يا عبدالله ؟
الطالب : أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : وهل لهم دليل؟
الطالب : نعم عموم أدلة!
الشيخ : ما يخارج، الله يجزاك خير هات العموم؟
الطالب : (( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )).
الشيخ : نعم: (( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )) ، صح ، وقوله: (( ويزداد الذين آمنوا إيمانا )) .
طيب هل هناك دليل على النقص نقص الإيمان ؟
الطالب : إذا ازدادوا إيمانا مع إيمانهم!
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : إذا زاد كان ناقص.
الشيخ : يكون المزيد عليه ناقصًا عن الزائد.
طيب وهل هناك نص في النقص يالله يا عبدالله ؟
الطالب : الحديث : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ).
الشيخ : ما في نقص .
الطالب : شيخ كلمة الإيمان به !
الشيخ : لا تسميه نقص، يعني تصريح بكلمة نقص، أو نقص أو ناقص أو ما أشبه ذلك !
الطالب : شيخ شيخ !
الشيخ : كثير يا عبدالله لكن نسيت الظاهر، إي نعم سلامة؟
الطالب : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ).
الشيخ : إي نعم: ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ) فهذا صريح في نقص الدين.
طيب إذا قال قائل: كيف يزداد اليقين ، هل اليقين يزداد ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يزاداد ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف؟
الطالب : بزيادة الأعمال .
الشيخ : لكن اليقين ما هو بواحد ؟ تيقنت أن مثل هذه لمبة!
الطالب : لا يا شيخ يختلف .
الشيخ : هاه؟
الطالب : المخبر ...
الشيخ : عندك دليل من القرآن ؟
الطالب : الأدلة : الدليل على زيادة الإيمان تدل على زيادة اليقين .
الشيخ : لا .
الطالب : يعني كل ما ازداد الإنسان إيمانًا ازداد يقينا بالله عز وجل.
الشيخ : أدلة زيادة الإيمان تدل على زيادة اليقين؟ قد ينازع في هذا لاسيما على قول من يقول: إن الأعمال من الإيمان.
الطالب : يكون الذي قبلها !
الشيخ : وش الذي قبله؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : وش قبلها ؟
الطالب : قبلها : لما يعني أراد من الله عز وجل! نسيت أول الآية!
الشيخ : إذن ما تم الدليل.
الطالب : (( قال رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )).
الشيخ : أحسنت، تمام، فهنا أخبر بأنه آمن لكن ليطمأن قلبه، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ليس الخبر كالمعاينة ).
طيب يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ، أو مرّ علينا ما يدل على جواز الهجر إذا دعت الحاجة إليه ؟
الطالب : حديث حكيم بن معاوية عن أبيه قال في آخره : ( ولا تهجر إلا في البيت ).
الشيخ : ( لا تهجر إلا في البيت ) طيب ما نوع الهجر هذا ؟
الطالب : الهجر له أنواع كثيرة .
الشيخ : نعم.
الطالب : أنواع الهجر!
الشيخ : استثنى يا أخ ، الهجر له أنواع كثيرة ؟
الطالب : نعم ، قد يكون هجرا بالكلام وقد يكون !
الشيخ : هجر بالكلام؟
الطالب : وقد يكون هجر بالفعل وقد يكون!
الشيخ : هجر بالفعل وشلون؟
الطالب : هجر بالفعل يعني هجر كأن يهجر مضجعه أو مثلا ينام مكان آخر أو مثلا يلاقي زوجته ظهره له.
الشيخ : له أنواع طيب أحسنت .
ما معنى قوله: ( إلا في البيت ) ؟
الطالب : لا يهجر إلا في البيت : لا يخرج .
الشيخ : نعم .
الطالب : مقيد داخل البيت .
الشيخ : يكون مقيدًا داخل البيت ، لا يَخرج ولا يُخرج : لا يخرجها من البيت ولا يخرج هو من البيت ، لأن هذا يترتب عليه مفسدة كبيرة .
طيب هل يجوز في التأديب يا خالد ضرب الوجه ؟
الطالب : لا.
الشيخ : الدليل ؟
الطالب : ( ولا يضرب الوجه ).
الشيخ : والتعليل؟
الطالب : التعليل : ذكرنا أمرين :
الأول: أن ما يترتب على ضرب الوجه من الإهانة أعظم مما يترتب على ضرب غيره من الأعضاء.
الشيخ : تمام.
الطالب : لأنه في أشرف الأعضاء وهو واجهة.
والثاني: أن ضرب الوجه فيه معارضة لقول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن الله خلق آدم على صورته ) وهذا ينافي، أقول: هذا ينافي كمال التعظيم، أو كمال الإكرام الذي أكرم به هذا الإنسان وخاصة الوجه.
الشيخ : هذا يعود على المعنى الأول أنه ينافي كمال الإكرام فيذل .
الطالب : إيه بمعنى هذا لربما إذا ضرب الوجه انخدش.
الشيخ : نعم.
الطالب : أو انجرح أو انشق الوجه.
الشيخ : صحيح.
الطالب : فهذا سبب في تشوه الإنسان وظهوره بهذا المظهر.
الشيخ : تمام ، إذن لأنه ربما يؤدي إلى عيب الوجه وعيب الوجه أشد من عيب غيره لأنه أشرف الأعضاء .
طيب ، ولأن هذه الكلمات تؤدي إلى انفعال المرأة ، والمرأة كما تعلمون سريعة الانفعال ، فيؤدي هذا إلى البغضاء الظاهر إن شاء الله نمشي.
نعم مر علينا في الحديث ما يدل على أن الإنسان ينفق على أهله كما ينفق على نفسه ؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وتطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت ).
الشيخ : نعم.
الطالب : ففي هذا دليل إذا أكل أو اكتسى أن يكسوها.
الشيخ : طيب هل هذا على عمومه أو يستثنى منه ما دعت الحاجة إلى الاختلاف بينهما ؟
الطالب : أنه إذا كان هناك حاجة !
الشيخ : فلا بأس أن يخص نفسه بطعام، كذا؟
الطالب : يوصي طبيب أو ما أشبه ذلك !
الشيخ : نعم بطعام يختص به الزوج فلا بأس تمام .
ثم قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ".
الطالب : الفوائد يا شيخ !
الشيخ : إيش؟
الطالب : الفوائد.
الشيخ : ما أخذناه ؟
الطالب : لا .
الشيخ : طيب .
الطالب : شيخ ما شرحنا في نهاية الباب : أن الهجر لا يجوز إلا لسبب كما سيأتي إن شاء الله .
الشيخ : طيب.
الطالب : حديث أبي سعيد.
الشيخ : أبي سعيد طيب، قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن شر الناس عند الله منزلة ) ما المراد بالعموم هنا هل هو باقٍ على عمومه أو لا ؟
الطالب : أنا ؟
الشيخ : الذي ورى، إي نعم!
الطالب : لا ليس باقٍ على عمومه.
الشيخ : إذن ما المراد به؟
الطالب : المراد به الخصوص.
الشيخ : نعم عام أريد به الخاص .
ما الذي أعلمك أنه عام أريد به الخصوص؟
الطالب : لأنه معلوم أن هناك أشياء أكثر من ذلك أو أشر من ذلك وهي مثل الشرك وغيره من الذنوب.
الشيخ : أحسنت، طيب إذن ما المراد بالناس: ( إن شر الناس ) ؟
الطالب : في مسألة السر، إفشاء السر.
الشيخ : نعم يعني شر هذا الجنس من فعل كذا وكذا، يعني في إفشاء السر. طيب ما معنى قوله يفضي أحمد ؟
الطالب : يفضي؟
الشيخ : نعم.
الطالب : يعني يفشي سرها.
الشيخ : يفضي إلى امرأته وتفضي إليه؟
الطالب : يعني قيل: الجماع.
الشيخ : آه.
الطالب : وقيل: إنه مجرد الخلوة.
الشيخ : مجرد إيش؟
الطالب : الخلوة.
الشيخ : نعم.
الطالب : والقول بأنه الثاني العام سواء الجماع أو غيره .
الشيخ : وهذا أعم يعني.
طيب يالله يا سلامة قوله: ( ثم ينشر سرها ) وش معنى ينشر سرها؟
الطالب : أن يخبر بما حصل بينه وبينها .
الشيخ : من أمور؟
الطالب : من الأمور التي يُستحا من ذكرها.
الشيخ : نعم، طيب هل يستثنى من هذا شيء ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : آه.
الطالب : مثلا مثل الاستفتاء.
الشيخ : ما تعطينا شيء عام؟
الطالب : إذا دعت الحاجة إلى ذلك جاز .
الشيخ : أو المصلحة ، إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة .
طيب مثاله ؟
الطالب : مثاله ما كان يفعله النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يُستفتى في الأمور الخاصة فكان يقول!
الشيخ : مثل مثل ؟
الطالب : مثل حديث : إذا جامع أحدكم!
الشيخ : إذا جامع أحدكم كيف يعني ؟
فهو مثل إيش؟
الطالب : قال: ( كنت أفعله أنا وهذه ثم نغتسل ).
الشيخ : وش ؟
الطالب : شيخ أنه قال أنه كنا نفعله !
الشيخ : إيه ماهو ماهو ؟
نفعله معود هذا على إيش؟
الطالب : نفعل الجماع الذي ليس فيه إنزال.
الشيخ : نعم، يعني : ( سأله رجل عن الرجل يجامع فيكسل، أعليه الغسل؟ قال: كنت أفعله أنا وهذه ثم نغتسل )، طيب تمام .
طيب مرّ علينا فيما سبق ما يدل على أن الناس عند الله مراتب؟
الطالب : قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن شر )!
الشيخ : إن شر ، كمل عشان نعرف.
الطالب : ( إن شر الناس منزلة ).
الشيخ : إي نعم ( إن شر الناس منزلة ) وشر هنا بمعنى؟
الطالب : أشر.
الشيخ : أشر، وأشر اسم تفضيل تدل على أن هناك تفاضل مفضّل نعم؟
الطالب : ومفضل عليه.
الشيخ : السؤال له خاص!
الطالب : فاضل ومفضل عليه.
الشيخ : فاضل ومفضل عليه.
طيب وهل يستفاد من هذا أن الإيمان يزيد وينقص ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : فؤاد؟
الطالب : الإيمان يزيد وينقص.
الشيخ : كيف ذلك ؟
الطالب : الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : إيه لكن نريد من هذا الحديث هل يستفاد منه أن الإيمان يزيد وينقص وأن الناس يختلفون فيه ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : من أين كيف نأخذه من الحديث؟
الطالب : نأخذ من الحديث أنه كلما قوي الإيمان كلما كانت المرتبة أعلى ، واختلاف المرتبة!
الشيخ : اختلاف المراتب تابع لاختلاف العمل كذا ولا لا ؟
الطالب : بلى.
الشيخ : فيلزم من اختلاف المراتب اختلاف العمل.
طيب ماهو قول أهل السنة والجماعة في زيادة الإيمان ونقصانه يا عبدالله ؟
الطالب : أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
الشيخ : وهل لهم دليل؟
الطالب : نعم عموم أدلة!
الشيخ : ما يخارج، الله يجزاك خير هات العموم؟
الطالب : (( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )).
الشيخ : نعم: (( ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم )) ، صح ، وقوله: (( ويزداد الذين آمنوا إيمانا )) .
طيب هل هناك دليل على النقص نقص الإيمان ؟
الطالب : إذا ازدادوا إيمانا مع إيمانهم!
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : إذا زاد كان ناقص.
الشيخ : يكون المزيد عليه ناقصًا عن الزائد.
طيب وهل هناك نص في النقص يالله يا عبدالله ؟
الطالب : الحديث : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ).
الشيخ : ما في نقص .
الطالب : شيخ كلمة الإيمان به !
الشيخ : لا تسميه نقص، يعني تصريح بكلمة نقص، أو نقص أو ناقص أو ما أشبه ذلك !
الطالب : شيخ شيخ !
الشيخ : كثير يا عبدالله لكن نسيت الظاهر، إي نعم سلامة؟
الطالب : قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ).
الشيخ : إي نعم: ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين ) فهذا صريح في نقص الدين.
طيب إذا قال قائل: كيف يزداد اليقين ، هل اليقين يزداد ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يزاداد ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : كيف؟
الطالب : بزيادة الأعمال .
الشيخ : لكن اليقين ما هو بواحد ؟ تيقنت أن مثل هذه لمبة!
الطالب : لا يا شيخ يختلف .
الشيخ : هاه؟
الطالب : المخبر ...
الشيخ : عندك دليل من القرآن ؟
الطالب : الأدلة : الدليل على زيادة الإيمان تدل على زيادة اليقين .
الشيخ : لا .
الطالب : يعني كل ما ازداد الإنسان إيمانًا ازداد يقينا بالله عز وجل.
الشيخ : أدلة زيادة الإيمان تدل على زيادة اليقين؟ قد ينازع في هذا لاسيما على قول من يقول: إن الأعمال من الإيمان.
الطالب : يكون الذي قبلها !
الشيخ : وش الذي قبله؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : وش قبلها ؟
الطالب : قبلها : لما يعني أراد من الله عز وجل! نسيت أول الآية!
الشيخ : إذن ما تم الدليل.
الطالب : (( قال رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )).
الشيخ : أحسنت، تمام، فهنا أخبر بأنه آمن لكن ليطمأن قلبه، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( ليس الخبر كالمعاينة ).
طيب يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ، أو مرّ علينا ما يدل على جواز الهجر إذا دعت الحاجة إليه ؟
الطالب : حديث حكيم بن معاوية عن أبيه قال في آخره : ( ولا تهجر إلا في البيت ).
الشيخ : ( لا تهجر إلا في البيت ) طيب ما نوع الهجر هذا ؟
الطالب : الهجر له أنواع كثيرة .
الشيخ : نعم.
الطالب : أنواع الهجر!
الشيخ : استثنى يا أخ ، الهجر له أنواع كثيرة ؟
الطالب : نعم ، قد يكون هجرا بالكلام وقد يكون !
الشيخ : هجر بالكلام؟
الطالب : وقد يكون هجر بالفعل وقد يكون!
الشيخ : هجر بالفعل وشلون؟
الطالب : هجر بالفعل يعني هجر كأن يهجر مضجعه أو مثلا ينام مكان آخر أو مثلا يلاقي زوجته ظهره له.
الشيخ : له أنواع طيب أحسنت .
ما معنى قوله: ( إلا في البيت ) ؟
الطالب : لا يهجر إلا في البيت : لا يخرج .
الشيخ : نعم .
الطالب : مقيد داخل البيت .
الشيخ : يكون مقيدًا داخل البيت ، لا يَخرج ولا يُخرج : لا يخرجها من البيت ولا يخرج هو من البيت ، لأن هذا يترتب عليه مفسدة كبيرة .
طيب هل يجوز في التأديب يا خالد ضرب الوجه ؟
الطالب : لا.
الشيخ : الدليل ؟
الطالب : ( ولا يضرب الوجه ).
الشيخ : والتعليل؟
الطالب : التعليل : ذكرنا أمرين :
الأول: أن ما يترتب على ضرب الوجه من الإهانة أعظم مما يترتب على ضرب غيره من الأعضاء.
الشيخ : تمام.
الطالب : لأنه في أشرف الأعضاء وهو واجهة.
والثاني: أن ضرب الوجه فيه معارضة لقول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( إن الله خلق آدم على صورته ) وهذا ينافي، أقول: هذا ينافي كمال التعظيم، أو كمال الإكرام الذي أكرم به هذا الإنسان وخاصة الوجه.
الشيخ : هذا يعود على المعنى الأول أنه ينافي كمال الإكرام فيذل .
الطالب : إيه بمعنى هذا لربما إذا ضرب الوجه انخدش.
الشيخ : نعم.
الطالب : أو انجرح أو انشق الوجه.
الشيخ : صحيح.
الطالب : فهذا سبب في تشوه الإنسان وظهوره بهذا المظهر.
الشيخ : تمام ، إذن لأنه ربما يؤدي إلى عيب الوجه وعيب الوجه أشد من عيب غيره لأنه أشرف الأعضاء .
طيب ، ولأن هذه الكلمات تؤدي إلى انفعال المرأة ، والمرأة كما تعلمون سريعة الانفعال ، فيؤدي هذا إلى البغضاء الظاهر إن شاء الله نمشي.
نعم مر علينا في الحديث ما يدل على أن الإنسان ينفق على أهله كما ينفق على نفسه ؟
الطالب : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( وتطعمها إذا أكلت، وتكسوها إذا اكتسيت ).
الشيخ : نعم.
الطالب : ففي هذا دليل إذا أكل أو اكتسى أن يكسوها.
الشيخ : طيب هل هذا على عمومه أو يستثنى منه ما دعت الحاجة إلى الاختلاف بينهما ؟
الطالب : أنه إذا كان هناك حاجة !
الشيخ : فلا بأس أن يخص نفسه بطعام، كذا؟
الطالب : يوصي طبيب أو ما أشبه ذلك !
الشيخ : نعم بطعام يختص به الزوج فلا بأس تمام .
ثم قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه ".
الطالب : الفوائد يا شيخ !
الشيخ : إيش؟
الطالب : الفوائد.
الشيخ : ما أخذناه ؟
الطالب : لا .
الشيخ : طيب .
الطالب : شيخ ما شرحنا في نهاية الباب : أن الهجر لا يجوز إلا لسبب كما سيأتي إن شاء الله .
الشيخ : طيب.