مناقشة ما سبق . حفظ
الشيخ : الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين :
مر علينا دعوى وتكذيبها ؟
الطالب : نعم دعوى اليهود قالوا : أن الرجل إذا أتى امرأته من دبرها، طلع الولد أحول، وهذه الدعوى كاذبة، حيث نزلت الآية: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) .
الشيخ : أحسنت.
هل يمكن أن نستدل على تحريم الوطء في الدبر من حديث جابر ؟
الطالب : من الآية، الحكم من الآية يا شيخ.
الشيخ : ها ؟
الطالب : نعم الآية .
الشيخ : إيه كيف ؟
الطالب : موضع الحرث لا يكون من الدبر وإنما من القبل .
الشيخ : والله عز وجل يقول: (( فأتوا ))
الطالب : (( حرثكم أنى شئتم )).
الشيخ : نعم ، صح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حمية من الشيطان يقوم بها الزوج مع زوجته عبدالمنان ؟
الطالب : قول الرجل إذا أتى أهله!
الشيخ : ما هي الحمية؟
الطالب : حماية .
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ).
الشيخ : طيب ، ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) حمية عن إيش ؟
الطالب : أن يحميه الله من تسلط الشيطان على الولد .
الشيخ : إيه طيب.
لو قال قائل : في هذا إشكال وهو أن بعض الناس يلتزم بهذا الدعاء كلما أتى أهله وقد يكون أولاده شياطين ؟
الطالب : أن نقول: هذا ليس إشكال، لأن هذا سبب، والأسباب يعني قد تمنع لمانع، وقد لا تمنع إذا قدر الله.
الشيخ : يعني قد تتخلف مسبباتها لوجود، لوجود إيش؟
الطالب : السبب ، قد تتخلف.
الشيخ : لا ، لوجود إيش؟
الطالب : قد تتخلف المسببات؟
الشيخ : إي ، لوجود ؟
الطالب : لوجود المانع .
الشيخ : لوجود المانع ، أحسنت .
طيب ما الذي تتصوره من الموانع هنا ؟
الطالب : الموانع متعددة منها : أن يقول الشخص هذا الدعاء مثلا وهو ليس يعني متيقنا.
الشيخ : موقنا به، طيب.
الطالب : موقنًا به ، ومنها تجرُبة .
الشيخ : التجرُبة ؟!
الطالب : بعض الناس يقول هكذا .
الشيخ : يقول : تجربة ؟
الطالب : ماهو جازم يعني .
الشيخ : وش الصواب من تجربة ؟ تجرِبة .
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : لماذا ؟!
هذه اللغة العربية تجرُبة هذه من كيسك ومن كيس كثير من الناس الآن يقول: تجرُبة وتجارُب، هذا خطأ، الصواب تجرِبة بالكسر وتجارِب:
" قد جربوه فما زادت تجارِبهم *** على قدامة إلا المجد والفنع ".
إي نعم طيب هذه واحدة.
فيه سبب آخر ؟ نعم يا سليم !
الطالب : من الأسباب الأبوين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) .
الشيخ : قد تكون البيئة التي يعيش فيها ، طيب هذه من الموانع، تمام.
وفيما سبق ما يدل على أن الشيطان قد يسلّط على ابن آدم ويلحق به الضرر شرافي ؟
الطالب : لقوله: ( لم يضره ).
الشيخ : ( لم يضره الشيطان أبدًا ).
الطالب : أن هذا أنه إذا لم يقل هذا الدعاء فإن الشيطان يسلط عليه .
الشيخ : نعم ولولا وجود الضرر لم يكن لهذا الدعاء فائدة، طيب تمام أحسنت.
مر علينا دعوى وتكذيبها ؟
الطالب : نعم دعوى اليهود قالوا : أن الرجل إذا أتى امرأته من دبرها، طلع الولد أحول، وهذه الدعوى كاذبة، حيث نزلت الآية: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )) .
الشيخ : أحسنت.
هل يمكن أن نستدل على تحريم الوطء في الدبر من حديث جابر ؟
الطالب : من الآية، الحكم من الآية يا شيخ.
الشيخ : ها ؟
الطالب : نعم الآية .
الشيخ : إيه كيف ؟
الطالب : موضع الحرث لا يكون من الدبر وإنما من القبل .
الشيخ : والله عز وجل يقول: (( فأتوا ))
الطالب : (( حرثكم أنى شئتم )).
الشيخ : نعم ، صح ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، في حديث ابن عباس رضي الله عنهما حمية من الشيطان يقوم بها الزوج مع زوجته عبدالمنان ؟
الطالب : قول الرجل إذا أتى أهله!
الشيخ : ما هي الحمية؟
الطالب : حماية .
الشيخ : ما هو ؟
الطالب : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ).
الشيخ : طيب ، ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) حمية عن إيش ؟
الطالب : أن يحميه الله من تسلط الشيطان على الولد .
الشيخ : إيه طيب.
لو قال قائل : في هذا إشكال وهو أن بعض الناس يلتزم بهذا الدعاء كلما أتى أهله وقد يكون أولاده شياطين ؟
الطالب : أن نقول: هذا ليس إشكال، لأن هذا سبب، والأسباب يعني قد تمنع لمانع، وقد لا تمنع إذا قدر الله.
الشيخ : يعني قد تتخلف مسبباتها لوجود، لوجود إيش؟
الطالب : السبب ، قد تتخلف.
الشيخ : لا ، لوجود إيش؟
الطالب : قد تتخلف المسببات؟
الشيخ : إي ، لوجود ؟
الطالب : لوجود المانع .
الشيخ : لوجود المانع ، أحسنت .
طيب ما الذي تتصوره من الموانع هنا ؟
الطالب : الموانع متعددة منها : أن يقول الشخص هذا الدعاء مثلا وهو ليس يعني متيقنا.
الشيخ : موقنا به، طيب.
الطالب : موقنًا به ، ومنها تجرُبة .
الشيخ : التجرُبة ؟!
الطالب : بعض الناس يقول هكذا .
الشيخ : يقول : تجربة ؟
الطالب : ماهو جازم يعني .
الشيخ : وش الصواب من تجربة ؟ تجرِبة .
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : لماذا ؟!
هذه اللغة العربية تجرُبة هذه من كيسك ومن كيس كثير من الناس الآن يقول: تجرُبة وتجارُب، هذا خطأ، الصواب تجرِبة بالكسر وتجارِب:
" قد جربوه فما زادت تجارِبهم *** على قدامة إلا المجد والفنع ".
إي نعم طيب هذه واحدة.
فيه سبب آخر ؟ نعم يا سليم !
الطالب : من الأسباب الأبوين، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) .
الشيخ : قد تكون البيئة التي يعيش فيها ، طيب هذه من الموانع، تمام.
وفيما سبق ما يدل على أن الشيطان قد يسلّط على ابن آدم ويلحق به الضرر شرافي ؟
الطالب : لقوله: ( لم يضره ).
الشيخ : ( لم يضره الشيطان أبدًا ).
الطالب : أن هذا أنه إذا لم يقل هذا الدعاء فإن الشيطان يسلط عليه .
الشيخ : نعم ولولا وجود الضرر لم يكن لهذا الدعاء فائدة، طيب تمام أحسنت.