وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة . متفق عليه . حفظ
الشيخ : ثم ننتقل إلى درس الليلة ، وهو : قول ابن عمر رضي الله عنهما : ( إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ) : قوله : ( لعن النبي صلى الله عليه وسلم ) : أي : دعا عليها باللعن ، وليس هذا بمعنى السب فيما يظهر أي : سبها ، لا ، بل معناها دعا عليها بلعنة الله عز وجل .
وقوله: ( الواصلة ) أي: التي تصل شعر النساء.
( والمستوصلة ) : التي تطلب من يصل شعرها ، فالواصلة هي الفاعلة ، والمستوصلة هي المفعول بها ، والواشمة كذلك ، ( والمستوشمة ) : التي تطلب من يشمها .
طيب فمن هي الواصلة ؟
الواصلة : هي التي تصل شعرها بشعر آخر تطويلا لشعر الرأس ، وكان الناس في الجاهلية وفي الإسلام أيضًا يرون أن طول شعر المرأة من محاسنها ومما يرغّب فيها ، فكانت المرأة تحرص على أن يكون شعرها طويلا ، وتفخر على النساء بطول رأسها ، فإذا كان شعرها قصيرًا ذهبت تصله بشعر، شعر يكون مناسبًا لشعر البشر، لأجل أن يظنها من يراها هكذا يظنها أجيبوا ؟
الطالب : ذات شعر.
الشيخ : طويلة الشعر، يظنها طويلة الشعر.
وقوله: ( الواصلة ) : ظاهره أنها من وصلت شعرها بأي شيء سواء كان شعرا أو غير شعر، ولكن بعض العلماء يرى أن من وصلته بغير الشعر فليست داخلة في هذا الحديث ، يعني لو وصلته بِخِرق أو بشعر صناعي فإنه ليس داخلا في هذا الحديث ، ولكن سيأتينا إن شاء الله عند استباط الفوائد التفصيل في هذه المسألة .
( الواشمة والمستوشمة ) : الوشم : هو أن تغرز المرأة جلدها بإبرة حتى يبرز الدم ثم تحشو هذا المكان بكحل أو نحوه ، فإذا فعلت ذلك ثم تلاءَم الجلد عليه بقيت هذه الصِبغة دائما لأنها من تحت الجلد فلا يؤثر فيها الماء ، ويختلف الناس أو النساء في الوشم، منها من تشمه على صورة النخلة أو على صورة أسد أو على صورة إنسان أو على صورة وشي يعني تطريز ، المهم أنهم يختلفون، والحديث عام أي وشم يكون.
وقوله: ( المستوشمة ) هي التي تطلب من يشمها فتفعل هذا .
وإنما لعن النبي صلى الله عليه وسلم هاتين المرأتين لأنهما حاولتا مضادة الله في حكمه القدري، حيث أرادتا أن تكمِّلا أنفسهما :
الأولى تكمل الشعر، والثانية تكمل الجلد بهذه النقوش، فلهذا استحقت كل واحدة منهما اللعن، وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
وقوله: ( الواصلة ) أي: التي تصل شعر النساء.
( والمستوصلة ) : التي تطلب من يصل شعرها ، فالواصلة هي الفاعلة ، والمستوصلة هي المفعول بها ، والواشمة كذلك ، ( والمستوشمة ) : التي تطلب من يشمها .
طيب فمن هي الواصلة ؟
الواصلة : هي التي تصل شعرها بشعر آخر تطويلا لشعر الرأس ، وكان الناس في الجاهلية وفي الإسلام أيضًا يرون أن طول شعر المرأة من محاسنها ومما يرغّب فيها ، فكانت المرأة تحرص على أن يكون شعرها طويلا ، وتفخر على النساء بطول رأسها ، فإذا كان شعرها قصيرًا ذهبت تصله بشعر، شعر يكون مناسبًا لشعر البشر، لأجل أن يظنها من يراها هكذا يظنها أجيبوا ؟
الطالب : ذات شعر.
الشيخ : طويلة الشعر، يظنها طويلة الشعر.
وقوله: ( الواصلة ) : ظاهره أنها من وصلت شعرها بأي شيء سواء كان شعرا أو غير شعر، ولكن بعض العلماء يرى أن من وصلته بغير الشعر فليست داخلة في هذا الحديث ، يعني لو وصلته بِخِرق أو بشعر صناعي فإنه ليس داخلا في هذا الحديث ، ولكن سيأتينا إن شاء الله عند استباط الفوائد التفصيل في هذه المسألة .
( الواشمة والمستوشمة ) : الوشم : هو أن تغرز المرأة جلدها بإبرة حتى يبرز الدم ثم تحشو هذا المكان بكحل أو نحوه ، فإذا فعلت ذلك ثم تلاءَم الجلد عليه بقيت هذه الصِبغة دائما لأنها من تحت الجلد فلا يؤثر فيها الماء ، ويختلف الناس أو النساء في الوشم، منها من تشمه على صورة النخلة أو على صورة أسد أو على صورة إنسان أو على صورة وشي يعني تطريز ، المهم أنهم يختلفون، والحديث عام أي وشم يكون.
وقوله: ( المستوشمة ) هي التي تطلب من يشمها فتفعل هذا .
وإنما لعن النبي صلى الله عليه وسلم هاتين المرأتين لأنهما حاولتا مضادة الله في حكمه القدري، حيث أرادتا أن تكمِّلا أنفسهما :
الأولى تكمل الشعر، والثانية تكمل الجلد بهذه النقوش، فلهذا استحقت كل واحدة منهما اللعن، وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.