مناقشة ما سبق . حفظ
الشيخ : ما حكم إتيان الرجل امرأته من الدبر خالد؟
الطالب : محرم.
الشيخ : بس؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز بس؟
الطالب : منهي عنه.
الشيخ : بس ؟
الطالب : ونهى عنه وحذر منه ...
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أنا يا شيخ؟
الشيخ : إيه أنت.
الطالب : من الكبائر.
الشيخ : من كبائر الذنوب، طيب لماذا حكمت بأنه من كبائر الذنوب؟
الطالب : لأنه ترتب عليه اللعن وهو وعيد خاص.
الشيخ : صح، لأنه لعن فاعله كذا أحسنت بارك الله فيك .
مناسبة ذكره في باب عشرة النساء محمد ؟
الطالب : لأن من العشرة بالمعروف أن يأتيها من حيث أمره الله عز وجل به وهو موضع القبل .
الشيخ : وهذا الفعل مخالف للعشرة بالمعروف تمام.
يالله ابن داود مرَّ علينا أنه لا بأس أن يقلّد اليهود والنصارى في المسائل التي لهم فيها علم ولا يعد ذلك من باب التشبه ؟
الطالب : حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال، حديث جدامة قال: عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لقد هممت أن أنهى عن )!
الشيخ : يالله!
الطالب : ( عن الغيلة ).
الشيخ : نعم.
الطالب : ( فنظرت إلى الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر ذلك أولادهم شيئا ).
الشيخ : أحسنت.
الطالب : فالرسول صلى الله عليه وسلم يعني لما رأى !
الشيخ : أن هؤلاء يفعلون ولا يضر أولادهم شيئا لم ينه عنه، إذن يكون قد اقتدى بهم، أنا سمعت القارئ يقرأ يا عبدالرحمن بن داود فنظرت إلى الروم وفارس ها؟
الطالب : إلى الروم وفارس.
الشيخ : إلى الروم وفارس.
الطالب : نعم.
الشيخ : يقول : فنظرت إلى الروم وفارس.
الطالب : إلى الروم وفارس.
الشيخ : صواب هذا ؟
الطالب : الروم وفارس.
الشيخ : ها؟
الطالب : نعم إلى الروم وفارس.
الشيخ : أقول صواب؟
الطالب : نعم صواب إلى الروم وفارس .
الشيخ : طيب عبدالملك؟
الطالب : في الروم.
الشيخ : في الروم، طيب إذا قال إلى الروم؟
الطالب : إلى الروم؟!
الشيخ : إي.
الطالب : ما رآه خطأ!
الشيخ : وش الفرق بين نظرت في ونظرت إلى؟
الطالب : نظرت في عملهم، ولكن نظرت إلى هذا يعني أنه نظر إليهم حقا !
طالب آخر : شيخ يقتضي أن الإنسان نظر إليهم نظر تفصيل.
الشيخ : إيش؟
الطالب : نظر تفصيل.
الشيخ : في؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : إي نعم، وإلى؟
الطالب : إحتمال أن يكون نظر إليهم نظر علم ، وإما أن يكون نظر العين حين نظر لفارس والروم.
طالب آخر : أقول يا شيخ: (في) : أعم ، لأنه يحكم أنه نظر هو بنفسه أو أخبرنا ، وإلى يتعين أن يكون هو من نظر.
الشيخ : إي نعم، عبدالرحمن ؟
الطالب : نظر إلى يكون النظر بالعين.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونظر في فتكون نظر فيها بقلبه.
الشيخ : إي هو الفرق هكذا إن تعدت بإلى فهو نظر العين، وبفي فهو نظر القلب: (( قل انظروا ماذا في السماوات )) نعم فهمتم هذا هو الأصل، وربما يأتي نظر في: للنظر بالعين، يقول: نظرت في كذا يعني بعيني، كما قال: " يسمى النظر في المرآة " ، على كل حال الأصل أنها إذا تعدت بإلى فهو نظر العين وإذا تعدت بفي فهو نظر القلب.
طيب مر علينا حكم العزل واختلفت ظواهر الأحاديث فيه فما هذه الاختلافات التي وردت عبدالله ؟
الطالب : اختلف فيه على قولين .
الشيخ : لا ما أريد اختلاف الحكم ، اختلاف سياق الأحاديث !
الطالب : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كذبت اليهود ) لما قالوا : إنه الموؤدة الصغرى ، وورد عنه في حديث آخر أنه قال: ( ذلك الوأد الخفي ).
الشيخ : في بعد ثالث؟
الطالب : قول اليهود أيضا؟
الشيخ : لا.
الطالب : لو أراد!
طالب آخر : حديث جابر : ( كنا نعزل والقرآن ينزل فلو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن ).
الشيخ : وأخبر أنه بلغ النبي!
الطالب : ( أنه بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهاهم عن هذا ).
الشيخ : طيب إذن ثلاثة أوجه وردت كيف نجمع بينها ياسر ؟
الطالب : نجمع بينها بأن العزل جائز بشروط، العزل جائز بشروط:
أولًا: يحمل أحاديث النهي أو الأحاديث التي دلت على الكراهة، والأحاديث التي تدل على إقرار الله عز وجل في حديث جابر على الجواز .
الشيخ : يعني إذن نقول: هو مكروه وإن دعت الحاجة إليه كان جائزا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ها؟
الطالب : نقول: العادة المطلقة مثلا.
الشيخ : طيب وإن دعت الحاجة إليه فهو؟
الطالب : جائز.
الشيخ : جائز ها؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : اثبت.
الطالب : جائز ما في إشكال.
الشيخ : لو كان جائز مافي إشكال ما كان سألنا عليه!
الطالب : إذا دعت الحاجة إليه !
الشيخ : إيه.
الطالب : إذا رأينا دعت الحاجة إليه فهو جائز.
الشيخ : إيه نعم يا خالد؟
الطالب : شيخ يكون جائزا ولكن بشروط :
أولًا: أن يكون الرجل والمرأة يكون الطرفين متفقين على !
الشيخ : لا هذه دعنا من شروط ، لكن هل هو جائز عند الحاجة أو مطلقا ؟
الطالب : يكون جائزا عند الحاجة .
الشيخ : عند الحاجة ، لأن وصف النبي صلى الله عليه وسلم له بأنه وأد خفي يشعر بعدم الرغبة فيه ، تمام ، ولأنه يقلل من النسل المطلوب شرعاً ، يقلل من النسل المطلوب كثرته شرعًا ، تمام .
ماهو أدق وصف لخلق المرأة ؟
الطالب : خلق المرأة ؟
الشيخ : إي .
الطالب : أنها كالضلع الأعوج .
الشيخ : خلقت ؟
الطالب : من ضلع أعوج .
الشيخ : من ضَلَع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ما وجه قوله : ( إن ذهبت تقيمها كسرته ) ؟
الطالب : لأنه يا شيخ إذا أردت أن تقيمها تحبها فتكسرها إذا !
الشيخ : لماذا ؟ وأنا ذهبت فيه يقينا أأدبها ؟
الطالب : لأن كسرها يكون كسر لها في الطلاق يا شيخ أو حسب !
الشيخ : لكن الإنسان الذي يبي يذهب يقيم الشخص وقال: طلاق كيف ؟
الطالب : لأنه يكون كسر لقلبها يا شيخ أو بالطلاق.
الشيخ : لا .
الطالب : لأن الضلع من صفته أنه قال : يكون أعوج ، فإذا حاول الإنسان أن يصلحه أو يقيمه انكسر!
الشيخ : هذا وجه الشبه يقول: إن الضلع أعوج وهو قاسي، والقاسي إذا ذهبت تقيمه ينكسر، ما هو ليّن، لكن يعني وجه الشبه فهمنا السبب، وجه الشبه أن المرأة إذا أردتها أن تكمل من كل وجه فسيكون بينك وبينها نزاع دائم ، عرفت ؟ وإذا كان النزاع الدائم فالمآل هو الطلاق ، مهما كان الإنسان من حسن الخلق لابد أن يتعب منها ويطلقها ، إذن فدارها مرة أرخي العنان ومرة اجذب العنان ، وقد ذُكر مثل يضرب يقال : " شعرة معاوية " ، إيش شعرة معاوية ؟
يقول معاوية : " اجعل بيني وبين الناس هاه كالشعرة ، اجعل ما بيني وبينهم كالشعرة إن جلبوني أرخيت ، وإن استرخوا جذبت " لأن الشعرة إذا مديتها انقطعت.
طيب هل العزل مانع من الحمل بكل حال ؟
الطالب : نعم يلزمه .
الشيخ : كيف هو ؟
الطالب : أعد السؤال .
الشيخ : أقول : إذا عزل الرجل عن امرأته فهل عزله مانع من الحمل بكل حال؟
الطالب : يعني إذا دام على هذا فيكون مانعا من الحمل.
الشيخ : نعم بكل حال؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إيه كأن الناس ماهم موافقين يا عبيد الله جيرانك ما!
الطالب : لا يا شيخ لو أراد الله أن يخلق منه الولد لفعل.
الشيخ : ما استطاع أن يمنعه، وش تقول يا ؟
الطالب : هذا ... هو إذا استمر يتجاوز ما يمكن!
الشيخ : كيف ما يمكن والرسول يقول: ( لو أراد الله أن يخلقه ما استطاع أن يمنعه )؟
الطالب : هذا معناه أنه لا يعزل ، يعني ما يعزل إذا أراد الله لا يحدث .
طالب آخر : بمقتضى الطبيعة، الطبيعة أنه ما يعمل لكن قد يقدر الله الولد وقد لا يقدر .
الشيخ : إيه هذا وجه، وجه آخر: إنه قد يكون الإنسان ما يتحكم بنفسه ربما يقول في نفسه إنه إذا أراد الإنزال نزع لكن ما يتحكم، إذا أراد الله ما تحكم عرفت؟
فيخرج الماء وحينئذ يحصل الحمل، وأما أنه يُخلق من دون ماء فهذا ما يأتي إلا آية من آيات الله مثل عيسى.
هذا رجل أتى امرأته من دبرها أحمد هل يجوز أن تلعنه؟
الطالب : لكن يلعن عموما.
الشيخ : يعني ما يجوز إنك تقول: يا ملعون تخاطب هذا الرجل اللي وطأ زوجته؟
الطالب : لا ، التعيين يا شيخ!
الشيخ : الرسول أخبر : ( بأن من أتى امرأته من دبرها فهو ملعون ) ؟
الطالب : أطلقت للعموم ما هو بعينه .
الشيخ : وش تقولون صح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح .
طيب نظير ذلك أن الله سبحانه وتعالى شهد للمؤمنين بالجنة ، ولا يجوز أن نشهد لشخص معين مؤمن نقول : أنت في الجنة إلا لمن شهد له الرسول ، شهد الله بأن الكافرين : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة )) فلو رأينا رجلاً ما نقول هذا محرما عليه الجنة ، لو رأينا رجلا مشركًا لكن في الدنيا نعامله بأنه مشرك ومرتد وندعوه للإسلام فإن أسلم وإلا قتلناه ، أما في الآخرة فيجوز أن الله يختم به بخاتمة السعادة وهو في آخر رمق.
طيب لماذا يا حجاج لعنت الواصلة والمستوصلة ؟
الطالب : لأن الواصلة أرادت أن تزين نفسها بشيء لم يكن فيها.
الشيخ : الواصلة؟
الطالب : أن تجمل غيرها بشيء لم يكن فيها.
الشيخ : طيب.
الطالب : نعم لأنها هي قد يعني، والمستوصلة: أرادت أن تزين نفسها بشيء ليس فيها وهذا الوصف يكون بالجمال تغيير خلق الله.
الشيخ : من تغيير خلق الله وعنوان على عدم الرضا به ، نعم.
لو كان على سبيل سد العيب ؟
الطالب : لو كان على سبيل سد العيب حقيقة إنه ليس فيها شعر؟
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : جائز .
الشيخ : طيب.
الطالب : محرم.
الشيخ : بس؟
الطالب : لا يجوز.
الشيخ : لا يجوز بس؟
الطالب : منهي عنه.
الشيخ : بس ؟
الطالب : ونهى عنه وحذر منه ...
الشيخ : نعم ؟
الطالب : أنا يا شيخ؟
الشيخ : إيه أنت.
الطالب : من الكبائر.
الشيخ : من كبائر الذنوب، طيب لماذا حكمت بأنه من كبائر الذنوب؟
الطالب : لأنه ترتب عليه اللعن وهو وعيد خاص.
الشيخ : صح، لأنه لعن فاعله كذا أحسنت بارك الله فيك .
مناسبة ذكره في باب عشرة النساء محمد ؟
الطالب : لأن من العشرة بالمعروف أن يأتيها من حيث أمره الله عز وجل به وهو موضع القبل .
الشيخ : وهذا الفعل مخالف للعشرة بالمعروف تمام.
يالله ابن داود مرَّ علينا أنه لا بأس أن يقلّد اليهود والنصارى في المسائل التي لهم فيها علم ولا يعد ذلك من باب التشبه ؟
الطالب : حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال، حديث جدامة قال: عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لقد هممت أن أنهى عن )!
الشيخ : يالله!
الطالب : ( عن الغيلة ).
الشيخ : نعم.
الطالب : ( فنظرت إلى الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر ذلك أولادهم شيئا ).
الشيخ : أحسنت.
الطالب : فالرسول صلى الله عليه وسلم يعني لما رأى !
الشيخ : أن هؤلاء يفعلون ولا يضر أولادهم شيئا لم ينه عنه، إذن يكون قد اقتدى بهم، أنا سمعت القارئ يقرأ يا عبدالرحمن بن داود فنظرت إلى الروم وفارس ها؟
الطالب : إلى الروم وفارس.
الشيخ : إلى الروم وفارس.
الطالب : نعم.
الشيخ : يقول : فنظرت إلى الروم وفارس.
الطالب : إلى الروم وفارس.
الشيخ : صواب هذا ؟
الطالب : الروم وفارس.
الشيخ : ها؟
الطالب : نعم إلى الروم وفارس.
الشيخ : أقول صواب؟
الطالب : نعم صواب إلى الروم وفارس .
الشيخ : طيب عبدالملك؟
الطالب : في الروم.
الشيخ : في الروم، طيب إذا قال إلى الروم؟
الطالب : إلى الروم؟!
الشيخ : إي.
الطالب : ما رآه خطأ!
الشيخ : وش الفرق بين نظرت في ونظرت إلى؟
الطالب : نظرت في عملهم، ولكن نظرت إلى هذا يعني أنه نظر إليهم حقا !
طالب آخر : شيخ يقتضي أن الإنسان نظر إليهم نظر تفصيل.
الشيخ : إيش؟
الطالب : نظر تفصيل.
الشيخ : في؟
الطالب : إي نعم.
الشيخ : إي نعم، وإلى؟
الطالب : إحتمال أن يكون نظر إليهم نظر علم ، وإما أن يكون نظر العين حين نظر لفارس والروم.
طالب آخر : أقول يا شيخ: (في) : أعم ، لأنه يحكم أنه نظر هو بنفسه أو أخبرنا ، وإلى يتعين أن يكون هو من نظر.
الشيخ : إي نعم، عبدالرحمن ؟
الطالب : نظر إلى يكون النظر بالعين.
الشيخ : نعم.
الطالب : ونظر في فتكون نظر فيها بقلبه.
الشيخ : إي هو الفرق هكذا إن تعدت بإلى فهو نظر العين، وبفي فهو نظر القلب: (( قل انظروا ماذا في السماوات )) نعم فهمتم هذا هو الأصل، وربما يأتي نظر في: للنظر بالعين، يقول: نظرت في كذا يعني بعيني، كما قال: " يسمى النظر في المرآة " ، على كل حال الأصل أنها إذا تعدت بإلى فهو نظر العين وإذا تعدت بفي فهو نظر القلب.
طيب مر علينا حكم العزل واختلفت ظواهر الأحاديث فيه فما هذه الاختلافات التي وردت عبدالله ؟
الطالب : اختلف فيه على قولين .
الشيخ : لا ما أريد اختلاف الحكم ، اختلاف سياق الأحاديث !
الطالب : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كذبت اليهود ) لما قالوا : إنه الموؤدة الصغرى ، وورد عنه في حديث آخر أنه قال: ( ذلك الوأد الخفي ).
الشيخ : في بعد ثالث؟
الطالب : قول اليهود أيضا؟
الشيخ : لا.
الطالب : لو أراد!
طالب آخر : حديث جابر : ( كنا نعزل والقرآن ينزل فلو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن ).
الشيخ : وأخبر أنه بلغ النبي!
الطالب : ( أنه بلغ النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينهاهم عن هذا ).
الشيخ : طيب إذن ثلاثة أوجه وردت كيف نجمع بينها ياسر ؟
الطالب : نجمع بينها بأن العزل جائز بشروط، العزل جائز بشروط:
أولًا: يحمل أحاديث النهي أو الأحاديث التي دلت على الكراهة، والأحاديث التي تدل على إقرار الله عز وجل في حديث جابر على الجواز .
الشيخ : يعني إذن نقول: هو مكروه وإن دعت الحاجة إليه كان جائزا ؟
الطالب : لا .
الشيخ : ها؟
الطالب : نقول: العادة المطلقة مثلا.
الشيخ : طيب وإن دعت الحاجة إليه فهو؟
الطالب : جائز.
الشيخ : جائز ها؟
الطالب : نعم؟
الشيخ : اثبت.
الطالب : جائز ما في إشكال.
الشيخ : لو كان جائز مافي إشكال ما كان سألنا عليه!
الطالب : إذا دعت الحاجة إليه !
الشيخ : إيه.
الطالب : إذا رأينا دعت الحاجة إليه فهو جائز.
الشيخ : إيه نعم يا خالد؟
الطالب : شيخ يكون جائزا ولكن بشروط :
أولًا: أن يكون الرجل والمرأة يكون الطرفين متفقين على !
الشيخ : لا هذه دعنا من شروط ، لكن هل هو جائز عند الحاجة أو مطلقا ؟
الطالب : يكون جائزا عند الحاجة .
الشيخ : عند الحاجة ، لأن وصف النبي صلى الله عليه وسلم له بأنه وأد خفي يشعر بعدم الرغبة فيه ، تمام ، ولأنه يقلل من النسل المطلوب شرعاً ، يقلل من النسل المطلوب كثرته شرعًا ، تمام .
ماهو أدق وصف لخلق المرأة ؟
الطالب : خلق المرأة ؟
الشيخ : إي .
الطالب : أنها كالضلع الأعوج .
الشيخ : خلقت ؟
الطالب : من ضلع أعوج .
الشيخ : من ضَلَع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه كذا؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ما وجه قوله : ( إن ذهبت تقيمها كسرته ) ؟
الطالب : لأنه يا شيخ إذا أردت أن تقيمها تحبها فتكسرها إذا !
الشيخ : لماذا ؟ وأنا ذهبت فيه يقينا أأدبها ؟
الطالب : لأن كسرها يكون كسر لها في الطلاق يا شيخ أو حسب !
الشيخ : لكن الإنسان الذي يبي يذهب يقيم الشخص وقال: طلاق كيف ؟
الطالب : لأنه يكون كسر لقلبها يا شيخ أو بالطلاق.
الشيخ : لا .
الطالب : لأن الضلع من صفته أنه قال : يكون أعوج ، فإذا حاول الإنسان أن يصلحه أو يقيمه انكسر!
الشيخ : هذا وجه الشبه يقول: إن الضلع أعوج وهو قاسي، والقاسي إذا ذهبت تقيمه ينكسر، ما هو ليّن، لكن يعني وجه الشبه فهمنا السبب، وجه الشبه أن المرأة إذا أردتها أن تكمل من كل وجه فسيكون بينك وبينها نزاع دائم ، عرفت ؟ وإذا كان النزاع الدائم فالمآل هو الطلاق ، مهما كان الإنسان من حسن الخلق لابد أن يتعب منها ويطلقها ، إذن فدارها مرة أرخي العنان ومرة اجذب العنان ، وقد ذُكر مثل يضرب يقال : " شعرة معاوية " ، إيش شعرة معاوية ؟
يقول معاوية : " اجعل بيني وبين الناس هاه كالشعرة ، اجعل ما بيني وبينهم كالشعرة إن جلبوني أرخيت ، وإن استرخوا جذبت " لأن الشعرة إذا مديتها انقطعت.
طيب هل العزل مانع من الحمل بكل حال ؟
الطالب : نعم يلزمه .
الشيخ : كيف هو ؟
الطالب : أعد السؤال .
الشيخ : أقول : إذا عزل الرجل عن امرأته فهل عزله مانع من الحمل بكل حال؟
الطالب : يعني إذا دام على هذا فيكون مانعا من الحمل.
الشيخ : نعم بكل حال؟
الطالب : نعم .
الشيخ : إيه كأن الناس ماهم موافقين يا عبيد الله جيرانك ما!
الطالب : لا يا شيخ لو أراد الله أن يخلق منه الولد لفعل.
الشيخ : ما استطاع أن يمنعه، وش تقول يا ؟
الطالب : هذا ... هو إذا استمر يتجاوز ما يمكن!
الشيخ : كيف ما يمكن والرسول يقول: ( لو أراد الله أن يخلقه ما استطاع أن يمنعه )؟
الطالب : هذا معناه أنه لا يعزل ، يعني ما يعزل إذا أراد الله لا يحدث .
طالب آخر : بمقتضى الطبيعة، الطبيعة أنه ما يعمل لكن قد يقدر الله الولد وقد لا يقدر .
الشيخ : إيه هذا وجه، وجه آخر: إنه قد يكون الإنسان ما يتحكم بنفسه ربما يقول في نفسه إنه إذا أراد الإنزال نزع لكن ما يتحكم، إذا أراد الله ما تحكم عرفت؟
فيخرج الماء وحينئذ يحصل الحمل، وأما أنه يُخلق من دون ماء فهذا ما يأتي إلا آية من آيات الله مثل عيسى.
هذا رجل أتى امرأته من دبرها أحمد هل يجوز أن تلعنه؟
الطالب : لكن يلعن عموما.
الشيخ : يعني ما يجوز إنك تقول: يا ملعون تخاطب هذا الرجل اللي وطأ زوجته؟
الطالب : لا ، التعيين يا شيخ!
الشيخ : الرسول أخبر : ( بأن من أتى امرأته من دبرها فهو ملعون ) ؟
الطالب : أطلقت للعموم ما هو بعينه .
الشيخ : وش تقولون صح ؟
الطالب : صحيح .
الشيخ : صحيح .
طيب نظير ذلك أن الله سبحانه وتعالى شهد للمؤمنين بالجنة ، ولا يجوز أن نشهد لشخص معين مؤمن نقول : أنت في الجنة إلا لمن شهد له الرسول ، شهد الله بأن الكافرين : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة )) فلو رأينا رجلاً ما نقول هذا محرما عليه الجنة ، لو رأينا رجلا مشركًا لكن في الدنيا نعامله بأنه مشرك ومرتد وندعوه للإسلام فإن أسلم وإلا قتلناه ، أما في الآخرة فيجوز أن الله يختم به بخاتمة السعادة وهو في آخر رمق.
طيب لماذا يا حجاج لعنت الواصلة والمستوصلة ؟
الطالب : لأن الواصلة أرادت أن تزين نفسها بشيء لم يكن فيها.
الشيخ : الواصلة؟
الطالب : أن تجمل غيرها بشيء لم يكن فيها.
الشيخ : طيب.
الطالب : نعم لأنها هي قد يعني، والمستوصلة: أرادت أن تزين نفسها بشيء ليس فيها وهذا الوصف يكون بالجمال تغيير خلق الله.
الشيخ : من تغيير خلق الله وعنوان على عدم الرضا به ، نعم.
لو كان على سبيل سد العيب ؟
الطالب : لو كان على سبيل سد العيب حقيقة إنه ليس فيها شعر؟
الشيخ : نعم نعم.
الطالب : جائز .
الشيخ : طيب.