عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعتق صفية ، وجعل عتقها صداقها . متفق عليه . حفظ
الشيخ : قال المؤلف : " باب الصداق :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه أي: النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية ) " : أعتقها أي : حررها من الرق هذا هو العتق تحرير الرقبة من الرق يسمى عتقا .
وصفية هذه بنت رئيس بني النظير حيي بن أخطب اليهودي ، وهي من ذرية هارون أخي موسى عليه الصلاة والسلام ، هذه وقعت في خيبر من جملة من سبي من النساء ، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ، واختارها لنفسه ، ولكنه عليه الصلاة والسلام اختارها لنفسه لا لقضاء الشهوة أو الوطر ، ولكن لجبر ما حصل لقلبها من الكسر ، لماذا ؟
لأنها ابنة سيد القوم ، فأُسرت وهذا من أكبر الإذلال في ذلك العهد ، حتى إلى عهدنا الآن ، هذا إذلال لا شك ، فأراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يختارها لنفسه ، فهذه مِنة ، ثم مِنة أخرى أنه أعتقها وجعلها من أمهات المؤمنين ، أعتقها وتزوجها ، وهذه منة أخرى عليها بل مِنة أخرى تتضمن منّتين فهذه ثلاث مِنن بالنسبة لصفية :
المنة الأولى أنه اصطفاها لنفسه، والثانية أعتقها، والثالثة تزوجها، حتى صارت بذلك من أمهات المؤمنين، وهذا شأنه عليه الصلاة والسلام في نكاح من تزوجها من النساء: أنه يراعي في ذلك المصالح، ليست المصالح الذاتية الشخصية بل أهم شيء عنده صلوات الله وسلامه عليه هي المصالح العامةـ، المصالح العامة أو الخاصة بمن تزوجها.
يقول : ( وجعل عتقها صداقها ) إذن فعتق المرأة يصح أن يكون صداقا لكن لها ولا لغيرها ؟
صداقا لها لا لغيرها ، فلو أن امرأة مثلا كانت صديقة لسرية عنده ، زوج خطب امرأة وله عنده سرية ، وقالت المخطوبة : مهري أن تعتق سريتك فأعتقها ، لأن بينها وبينها صداقة ، وتحب أن تحررها ، فهذا لا يصح ، لأن العتق الآن لغير الزوجة ، والذي يصح أن يكون العتق لمن ؟
للزوجة.
( أعتقها وجعل عتقها صداقها ) كيف قال يعني قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أعتقتك وجعلت عتقك صداقك ) أو كلمة نحوها نعم.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه أي: النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية ) " : أعتقها أي : حررها من الرق هذا هو العتق تحرير الرقبة من الرق يسمى عتقا .
وصفية هذه بنت رئيس بني النظير حيي بن أخطب اليهودي ، وهي من ذرية هارون أخي موسى عليه الصلاة والسلام ، هذه وقعت في خيبر من جملة من سبي من النساء ، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ، واختارها لنفسه ، ولكنه عليه الصلاة والسلام اختارها لنفسه لا لقضاء الشهوة أو الوطر ، ولكن لجبر ما حصل لقلبها من الكسر ، لماذا ؟
لأنها ابنة سيد القوم ، فأُسرت وهذا من أكبر الإذلال في ذلك العهد ، حتى إلى عهدنا الآن ، هذا إذلال لا شك ، فأراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يختارها لنفسه ، فهذه مِنة ، ثم مِنة أخرى أنه أعتقها وجعلها من أمهات المؤمنين ، أعتقها وتزوجها ، وهذه منة أخرى عليها بل مِنة أخرى تتضمن منّتين فهذه ثلاث مِنن بالنسبة لصفية :
المنة الأولى أنه اصطفاها لنفسه، والثانية أعتقها، والثالثة تزوجها، حتى صارت بذلك من أمهات المؤمنين، وهذا شأنه عليه الصلاة والسلام في نكاح من تزوجها من النساء: أنه يراعي في ذلك المصالح، ليست المصالح الذاتية الشخصية بل أهم شيء عنده صلوات الله وسلامه عليه هي المصالح العامةـ، المصالح العامة أو الخاصة بمن تزوجها.
يقول : ( وجعل عتقها صداقها ) إذن فعتق المرأة يصح أن يكون صداقا لكن لها ولا لغيرها ؟
صداقا لها لا لغيرها ، فلو أن امرأة مثلا كانت صديقة لسرية عنده ، زوج خطب امرأة وله عنده سرية ، وقالت المخطوبة : مهري أن تعتق سريتك فأعتقها ، لأن بينها وبينها صداقة ، وتحب أن تحررها ، فهذا لا يصح ، لأن العتق الآن لغير الزوجة ، والذي يصح أن يكون العتق لمن ؟
للزوجة.
( أعتقها وجعل عتقها صداقها ) كيف قال يعني قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أعتقتك وجعلت عتقك صداقك ) أو كلمة نحوها نعم.