مناقشة علل حديث ( إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال ) مع بيان حكم سماع محمد بن سيرين من عمران ؟ حفظ
أبو اسحاق : ذكرتم في الضعيفة الحديث رقم واحد وخمسين من ضمن العلل أن محمد بن سيرين لم يسمع من عمران وقلتم خلافا لأحمد .
الشيخ : أينعم .
أبو اسحاق : وسماع محمد بن سيرين ثبت في صحيح مسلم في حديث ( سبقك بها عكاشة ) وأثبت السماع ايضا من عمران يحيى بن معين في الجرح و التعديل فيعني أحمد وابن معين ومثلا تصريحه ... .
الشيخ : والحديث .
أبو اسحاق : و الحديث .
الشيخ : والحديث أولا ، وكلامي في إعلال ذلك الحديث ثانيا لا أستحضره لكني كأني سمعت منك آنفا أنني أعللت الحديث بعلل منها هذا .
أبو اسحاق : فيما أذكر .
الشيخ : لا أنا أستوثق من فهمي ، فهمي عنك جيد أن هناك إعلال بغير هذا ، كويس حينئذ ينبغي الفرق ، الفرق الدقيق بينما إذا كان الإعلال لحديث ما بمثل هذه العلة ، وبين ما إذا كان ضميما إلى علل أخرى ، في الحالة الأولى لا يصح التمسك بهذا الإعلال لتضعيف الحديث ، لأن الحالة حينذاك تقتضي بحثا خاصا في هذه العلة التي تمسك بها الجارح للحديث ليرجح قول النافين للسماع أو المثبتين له ، تفضل .
الحلبي : أقرأ عليك .
الشيخ : نعم .
الحلبي : ( الله يحب عبده المؤمن الفقير أب العيال ). ضعيف أخرجه ابن ماجة والعقيلي في الضعفاء من طريق حماد بن موسى حدثنا موسى ابن عبيدة أو عزيزة أظن ، أخبرني القاسم ابن مهران .
الشيخ : عبيدة .
الحلبي : عبيدة اخبرني القاسم ابن مهران عن عمران بن حصين مرفوعا وقال العقيلي في ترجمة القاسم لا يثبت سماعه من عمران بن حصين رواه عنه موسى بن عبيدة وهو متروك وأقره الوصيري في الزوائد وقال هذا إسناده ضعيف ، قلت وللحديث علتان تبينتا في كلام العقيلي وهما الانقطاع وضعف ابن عبيدة وله علة ثالثة وهي جهالة بن مهران هذا قال الحافظ في التقريب مجهول ... .
الشيخ : خلص انتهينا من المقصود .
الحلبي : لا يا أستاذي لسه في كلام ما ذكر .
الشيخ : طيب تفضل .
الحلبي : هنا بقول قد وجدت للحديث طريقا أخرى ولكنه لا يزداد بها إلا ضعفا لأنه من رواية محمد بن الفضل عن زيد ... عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين به دون قوله أبا العيال ، أخرجه ابن علي وأبو نعيم وقال غريب من حديث محمد ابن سيرين لم نكتبه إلا من حديث زيد ومحمد بن الفضل بن ... قلت وفي السند ثلاث علل أيضا ، الأولى الانقطاع بين عمران وابن سيرين فإنه لم يسمع منه كما قال الدارقطني خلافا لما رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه ، الثانية زيد العمي وهو ابن الحواري .
الشيخ : لا ، خلاف .
الحلبي : خلافا .
الشيخ : خلافا نعم .
الحلبي : خلافا لما رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه ، الثانية زيد العمي وهو ابن الحواري ضعيف ، والثالثة محمد بن الفضل بن العطية وهو كذاب كما قال الفلاس وغيره .
الشيخ : لا أنا بهمني الناحية التي أشرت إليها في سابق كلامي ، يجب التفريق بين إعلال الحديث بعلة الانقطاع وعدم السماع فقط وبين ضم هذه العلة إلى علل أخرى ، في الصورة الأولى إذا كان الانقطاع مختلفا فيه بين العلماء فلا يجوز إعلال هذا الحديث بمثل هذا الانقطاع إذا ترجح عند المعلل للحديث الطرف المثبت للانقطاع والنافي للاتصال ، في مثل هذه الصورة لا يكفي أن يقال كما قلنا هنا ، لكن عندما يكون الحديث له علل أخرى وهي أوضح وأقوى من الأولى وهذا يعود بنا إلى الصورة التي نقلتها عن بعضهم سابقا أنه الأولى إعلال الحديث للأعلى ، قلنا نحن إنه هذا ليس مضطردا ولا يجوز إطلاقه وهذا مثاله الآن ، فهنا ثلاثة علل ، العلة العليا هو الانقطاع المختلف فيه ، ثم العلة الأخرى لو ثبت الاتصال لم يثبت الحديث ، لو ثبت الاتصال لم يثبت الحديث ، لذلك الباحث في مثل هذه الصورة لا ينشط ولا يندفع ليحقق قول الدارقطني هو الراجح والصحيح أم قول أحمد الذي خالفه ، ولذلك فلا يقال أنت تقول مثلا يعني أنت تقول بأن ابن سيرين لم يسمع من عمران بن حصين وكيف هذا وفي صحيح مسلم كذا وكذا ، لا يقال لأني لم أكن مستشهدا أو مستدلا على ضعف هذا الحديث بهذا الانقطاع ، لو كان الأمر كذلك يرد علي ما صورته آنفا ، وقد تقول أنت الآن أيش رأيك . بقول لك ما عندي رأي لأني لو كان عندي رأي كنت صرحت هنا لما حكيت القولين ، بقول وقول الدارقطني هو الراجح بالإضافة إلى هذا ، وهذا واضح كبيان أنه لا ألزم أنا بأن أقول بأن يقال لي كيف عللت الحديث بالانقطاع وقد ثبت سماع ابن سيرين في صحيح مسلم ، لا لأنه أنا ما كان اعتمادي على هذه العلة وإنما ذكرتها وذكرت الخلاف فيها ، لكني سأقول قولا ترى سماع ابن سيرين المعزو ، سماع ابن سيرين من عمران بن حصين المعزو لصحيح مسلم ترى هذا ثابت ؟ هنا يرد سؤال هنا لأنه لا يكفي وجود الحديث ، الحديث ككل ولا يجوز ثبوت سماع ما من شخص ما في الصحيح أو في الصحيحين أن نتخذ ذلك حجة لترجيح هذا الإثبات ، على قول النفاة ، ذلك لأنه من الممكن أن تكون الرواية التي جاءت في الصحيحين من الروايات التي تذكر تدعيما واستشهادا وليس استدلالا ، فقد يكون هناك في الصحيح روايات عن ابن سيرين عن عمران تأتي رواية تحت عن ابن سيرين حدثني عمران وتكون هذه مثلا ، وهذا مثله مشاهد في صحيح مسلم من رواية مطر الوراق مثلا ، مطر الوراق فيه ضعف من قبل حفظه لكن مسلم يروي له إما مقرونا أو استشهادا ، فحينئذ لا يصح أن تقول ثبت في صحيح مسلم سماع ابن سيرين من عمران ، يحتاج إلى دراسة خاصة وحينما يكون أحدنا في صدد تضعيف مثل هذا الحديث الضعيف يقينا فيتبين له هذا الاختلاف بالسماع وعدمه ، ليس بالمكلف وليس بالواجب عليه أن يروح الآن لصحيح مسلم أو غير صحيح مسلم ويجري تحقيق خاص في بيان صح سماعه أم لا ، لأن هذا إنما يكون في الحالة الأولى ، حالة ليس في الحديث علة إلا هذه العلة المختلف فيها ، هذا جوابي على ذاك السؤال
أبو اسحاق : في صحيح مسلم هو قال حدثني يحيى بن خلف الباهلي ، فيحيى بن خلف هذا أظن لم يوثقه إلا ابن حبان .
الحلبي يضحك .
أبو اسحاق : لكن هنا يرد سؤال آخر ، فهنا الشيخ المعلمي لما ذكر توثيق ابن حبان على خمس مراتب وأنتم في التعليق أيدتم وقلتم هذا تقسيم جيد ... .
الشيخ : أينعم .
الحويني : قال إن توثيق ابن حبان لطبقة شيوخه أو من قرب كتوثيق غيره سواء بسواء بل لعله يكون أقوى من توثيق بعضهم ، فهنا توثيق ابن حبان يعتبر معتمد كتوثيق إمام ، فهذا ... .
الشيخ : هذا كلام سليم ، لكن هل هذا يعني كتوثيق ابن معين وأحمد وغيره ؟ لا ، هذا توثيق بالنسبة للتوثيق المعروف عن ابن حبان في توثيقه المجهولين ، يعتبر هذا توثيقا معتبرا لأنه لا يوثق مجهولا وهو شيخ له ، لكن هذا ليس يعني أنه أن توثيقه بمثابة توثيق الأئمة الآخرين ، لأنه لا يخفاك التوثيق والموثقين درجات ، لكن مع ذلك يبقى البحث هذا الذي سميته أيش خلف ؟ يحيى بن خلف ، نعم يرويه عمن مثلا .
الحويني : يرويه عن معتمر .
الشيخ : طيب هل تفرد بالرواية عنه ؟ .
الحويني : لا أذكر .
الشيخ : آه ، هذا هو الذي يحتاج إلى بحث ، تتبع هذه الرواية ... .
الحويني : في صحيح مسلم طبعة عبد الباقي .
الشيخ : لا يكفينا هذا ، بجوز مسلم ما روى إلا هذه الرواية .
الحويني : هو روى غيرها كثير ، لكن ... .
الشيخ : هو إذا روى غيرها تسقط الحجة حينئذ ، هات صحيح مسلم هات ما عندك ؟ .
الحلبي : يا رجل على الأقل الكتب الستة طالما الشيخ دائما بحاجة إلى كذا .
الحويني : أينعم .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : شفت الجماعة شيء ؟ .
أبو ليلى : لا لسه .
الشيخ : شو لسه ؟ . شيخنا لسه أسئلة الإخوة ، أسئلة الإخوة .
الحلبي : وبعدين الرجعة له
ـ يضحك الشيخ ـ
الشيخ : طيب هنا على اليمين ، في عندك شيء ؟ .
السائل : في سؤال واحد .
الشيخ : تفضل ، هذه بالنسبة لإخوانك قولك سؤال واحد بالنسبة لإخوانك بشارة ، بالنسبة لي ما هي بشارة
ـ يضحك الشيخ وأهل المجلس
الشيخ : نعم فهمت علي ؟ كيف .
السائل : نعم .
الشيخ : شو يعني هات حتى نشوف .
السائل : يعني بالنسبة لهم معناه أنه ما في وقت طويل حتى آخذه .
الشيخ : وبالنسبة لك .
السائل : بالنسبة لي إنه ما في عندي أسئلة كثيرة .
الشيخ : طيب ليش مو بشارة بالنسبة إلي ؟ ما هي بشارة لأنه كل ما كثرت أنت الأسئلة كل ما كثر الأجر لي ، فبالنسبة لي مو بشارة ، أما بالنسبة للآخرين بشارة
ـ يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة ـ
الشيخ : آه تفضل .
الشيخ : أينعم .
أبو اسحاق : وسماع محمد بن سيرين ثبت في صحيح مسلم في حديث ( سبقك بها عكاشة ) وأثبت السماع ايضا من عمران يحيى بن معين في الجرح و التعديل فيعني أحمد وابن معين ومثلا تصريحه ... .
الشيخ : والحديث .
أبو اسحاق : و الحديث .
الشيخ : والحديث أولا ، وكلامي في إعلال ذلك الحديث ثانيا لا أستحضره لكني كأني سمعت منك آنفا أنني أعللت الحديث بعلل منها هذا .
أبو اسحاق : فيما أذكر .
الشيخ : لا أنا أستوثق من فهمي ، فهمي عنك جيد أن هناك إعلال بغير هذا ، كويس حينئذ ينبغي الفرق ، الفرق الدقيق بينما إذا كان الإعلال لحديث ما بمثل هذه العلة ، وبين ما إذا كان ضميما إلى علل أخرى ، في الحالة الأولى لا يصح التمسك بهذا الإعلال لتضعيف الحديث ، لأن الحالة حينذاك تقتضي بحثا خاصا في هذه العلة التي تمسك بها الجارح للحديث ليرجح قول النافين للسماع أو المثبتين له ، تفضل .
الحلبي : أقرأ عليك .
الشيخ : نعم .
الحلبي : ( الله يحب عبده المؤمن الفقير أب العيال ). ضعيف أخرجه ابن ماجة والعقيلي في الضعفاء من طريق حماد بن موسى حدثنا موسى ابن عبيدة أو عزيزة أظن ، أخبرني القاسم ابن مهران .
الشيخ : عبيدة .
الحلبي : عبيدة اخبرني القاسم ابن مهران عن عمران بن حصين مرفوعا وقال العقيلي في ترجمة القاسم لا يثبت سماعه من عمران بن حصين رواه عنه موسى بن عبيدة وهو متروك وأقره الوصيري في الزوائد وقال هذا إسناده ضعيف ، قلت وللحديث علتان تبينتا في كلام العقيلي وهما الانقطاع وضعف ابن عبيدة وله علة ثالثة وهي جهالة بن مهران هذا قال الحافظ في التقريب مجهول ... .
الشيخ : خلص انتهينا من المقصود .
الحلبي : لا يا أستاذي لسه في كلام ما ذكر .
الشيخ : طيب تفضل .
الحلبي : هنا بقول قد وجدت للحديث طريقا أخرى ولكنه لا يزداد بها إلا ضعفا لأنه من رواية محمد بن الفضل عن زيد ... عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين به دون قوله أبا العيال ، أخرجه ابن علي وأبو نعيم وقال غريب من حديث محمد ابن سيرين لم نكتبه إلا من حديث زيد ومحمد بن الفضل بن ... قلت وفي السند ثلاث علل أيضا ، الأولى الانقطاع بين عمران وابن سيرين فإنه لم يسمع منه كما قال الدارقطني خلافا لما رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه ، الثانية زيد العمي وهو ابن الحواري .
الشيخ : لا ، خلاف .
الحلبي : خلافا .
الشيخ : خلافا نعم .
الحلبي : خلافا لما رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه ، الثانية زيد العمي وهو ابن الحواري ضعيف ، والثالثة محمد بن الفضل بن العطية وهو كذاب كما قال الفلاس وغيره .
الشيخ : لا أنا بهمني الناحية التي أشرت إليها في سابق كلامي ، يجب التفريق بين إعلال الحديث بعلة الانقطاع وعدم السماع فقط وبين ضم هذه العلة إلى علل أخرى ، في الصورة الأولى إذا كان الانقطاع مختلفا فيه بين العلماء فلا يجوز إعلال هذا الحديث بمثل هذا الانقطاع إذا ترجح عند المعلل للحديث الطرف المثبت للانقطاع والنافي للاتصال ، في مثل هذه الصورة لا يكفي أن يقال كما قلنا هنا ، لكن عندما يكون الحديث له علل أخرى وهي أوضح وأقوى من الأولى وهذا يعود بنا إلى الصورة التي نقلتها عن بعضهم سابقا أنه الأولى إعلال الحديث للأعلى ، قلنا نحن إنه هذا ليس مضطردا ولا يجوز إطلاقه وهذا مثاله الآن ، فهنا ثلاثة علل ، العلة العليا هو الانقطاع المختلف فيه ، ثم العلة الأخرى لو ثبت الاتصال لم يثبت الحديث ، لو ثبت الاتصال لم يثبت الحديث ، لذلك الباحث في مثل هذه الصورة لا ينشط ولا يندفع ليحقق قول الدارقطني هو الراجح والصحيح أم قول أحمد الذي خالفه ، ولذلك فلا يقال أنت تقول مثلا يعني أنت تقول بأن ابن سيرين لم يسمع من عمران بن حصين وكيف هذا وفي صحيح مسلم كذا وكذا ، لا يقال لأني لم أكن مستشهدا أو مستدلا على ضعف هذا الحديث بهذا الانقطاع ، لو كان الأمر كذلك يرد علي ما صورته آنفا ، وقد تقول أنت الآن أيش رأيك . بقول لك ما عندي رأي لأني لو كان عندي رأي كنت صرحت هنا لما حكيت القولين ، بقول وقول الدارقطني هو الراجح بالإضافة إلى هذا ، وهذا واضح كبيان أنه لا ألزم أنا بأن أقول بأن يقال لي كيف عللت الحديث بالانقطاع وقد ثبت سماع ابن سيرين في صحيح مسلم ، لا لأنه أنا ما كان اعتمادي على هذه العلة وإنما ذكرتها وذكرت الخلاف فيها ، لكني سأقول قولا ترى سماع ابن سيرين المعزو ، سماع ابن سيرين من عمران بن حصين المعزو لصحيح مسلم ترى هذا ثابت ؟ هنا يرد سؤال هنا لأنه لا يكفي وجود الحديث ، الحديث ككل ولا يجوز ثبوت سماع ما من شخص ما في الصحيح أو في الصحيحين أن نتخذ ذلك حجة لترجيح هذا الإثبات ، على قول النفاة ، ذلك لأنه من الممكن أن تكون الرواية التي جاءت في الصحيحين من الروايات التي تذكر تدعيما واستشهادا وليس استدلالا ، فقد يكون هناك في الصحيح روايات عن ابن سيرين عن عمران تأتي رواية تحت عن ابن سيرين حدثني عمران وتكون هذه مثلا ، وهذا مثله مشاهد في صحيح مسلم من رواية مطر الوراق مثلا ، مطر الوراق فيه ضعف من قبل حفظه لكن مسلم يروي له إما مقرونا أو استشهادا ، فحينئذ لا يصح أن تقول ثبت في صحيح مسلم سماع ابن سيرين من عمران ، يحتاج إلى دراسة خاصة وحينما يكون أحدنا في صدد تضعيف مثل هذا الحديث الضعيف يقينا فيتبين له هذا الاختلاف بالسماع وعدمه ، ليس بالمكلف وليس بالواجب عليه أن يروح الآن لصحيح مسلم أو غير صحيح مسلم ويجري تحقيق خاص في بيان صح سماعه أم لا ، لأن هذا إنما يكون في الحالة الأولى ، حالة ليس في الحديث علة إلا هذه العلة المختلف فيها ، هذا جوابي على ذاك السؤال
أبو اسحاق : في صحيح مسلم هو قال حدثني يحيى بن خلف الباهلي ، فيحيى بن خلف هذا أظن لم يوثقه إلا ابن حبان .
الحلبي يضحك .
أبو اسحاق : لكن هنا يرد سؤال آخر ، فهنا الشيخ المعلمي لما ذكر توثيق ابن حبان على خمس مراتب وأنتم في التعليق أيدتم وقلتم هذا تقسيم جيد ... .
الشيخ : أينعم .
الحويني : قال إن توثيق ابن حبان لطبقة شيوخه أو من قرب كتوثيق غيره سواء بسواء بل لعله يكون أقوى من توثيق بعضهم ، فهنا توثيق ابن حبان يعتبر معتمد كتوثيق إمام ، فهذا ... .
الشيخ : هذا كلام سليم ، لكن هل هذا يعني كتوثيق ابن معين وأحمد وغيره ؟ لا ، هذا توثيق بالنسبة للتوثيق المعروف عن ابن حبان في توثيقه المجهولين ، يعتبر هذا توثيقا معتبرا لأنه لا يوثق مجهولا وهو شيخ له ، لكن هذا ليس يعني أنه أن توثيقه بمثابة توثيق الأئمة الآخرين ، لأنه لا يخفاك التوثيق والموثقين درجات ، لكن مع ذلك يبقى البحث هذا الذي سميته أيش خلف ؟ يحيى بن خلف ، نعم يرويه عمن مثلا .
الحويني : يرويه عن معتمر .
الشيخ : طيب هل تفرد بالرواية عنه ؟ .
الحويني : لا أذكر .
الشيخ : آه ، هذا هو الذي يحتاج إلى بحث ، تتبع هذه الرواية ... .
الحويني : في صحيح مسلم طبعة عبد الباقي .
الشيخ : لا يكفينا هذا ، بجوز مسلم ما روى إلا هذه الرواية .
الحويني : هو روى غيرها كثير ، لكن ... .
الشيخ : هو إذا روى غيرها تسقط الحجة حينئذ ، هات صحيح مسلم هات ما عندك ؟ .
الحلبي : يا رجل على الأقل الكتب الستة طالما الشيخ دائما بحاجة إلى كذا .
الحويني : أينعم .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : شفت الجماعة شيء ؟ .
أبو ليلى : لا لسه .
الشيخ : شو لسه ؟ . شيخنا لسه أسئلة الإخوة ، أسئلة الإخوة .
الحلبي : وبعدين الرجعة له
ـ يضحك الشيخ ـ
الشيخ : طيب هنا على اليمين ، في عندك شيء ؟ .
السائل : في سؤال واحد .
الشيخ : تفضل ، هذه بالنسبة لإخوانك قولك سؤال واحد بالنسبة لإخوانك بشارة ، بالنسبة لي ما هي بشارة
ـ يضحك الشيخ وأهل المجلس
الشيخ : نعم فهمت علي ؟ كيف .
السائل : نعم .
الشيخ : شو يعني هات حتى نشوف .
السائل : يعني بالنسبة لهم معناه أنه ما في وقت طويل حتى آخذه .
الشيخ : وبالنسبة لك .
السائل : بالنسبة لي إنه ما في عندي أسئلة كثيرة .
الشيخ : طيب ليش مو بشارة بالنسبة إلي ؟ ما هي بشارة لأنه كل ما كثرت أنت الأسئلة كل ما كثر الأجر لي ، فبالنسبة لي مو بشارة ، أما بالنسبة للآخرين بشارة
ـ يضحك الشيخ رحمه الله والطلبة ـ
الشيخ : آه تفضل .