وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير الصداق أيسره ) . أخرجه أبو داود وصححه الحاكم . حفظ
الشيخ : " وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير الصداق أيسره ) أخرجه أبو داود وصححه الحاكم " :
( خير الصداق ) الصداق هو: المهر ، وبيّن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث أن خيره أيسرُه ، يعني أسهله وأخفه ، وذلك لأن فيه إعانة على الزواج ، فإنه إذا كانت المهور أو الصدقات إذا كانت يسيرة كثر الزواج ، وأيضًا من بركة اليسير أنه سبب لإحسان العشرة بين الزوجين ، لأن الرجل إذا أَصدق امرأته مهرًا كثيرًا فكل ما تذكر هذا المهر نعم تكدّر، وشانت نفسُه وصار يعاشر المرأة معاشرة سيئة ، إذا علم أن هذه المرأة أتت بسهولة ، فإن نفسه تطيب وتطمئن لها.
ومن بركة الصداق الميسر أنه يكون سببًا لفض النزاع بدون مشقة، لو حصل نزاع بين الرجل وزوجته وكان المهر يسيراً سهل عليه أن يطلقها ويفارقها، وسهل على أهلها المخالعة إذا طلب الخلع بمهره الذي أعطاه.
لكن إذا كان المهر كثيرًا ولنفرض أن المهر أربعون ألفًا، كثير، صار كلما هم أن يطلقها ويريحها من سواد العشرة تذكر كثرة المهر وأمسكها .
ثم إذا قُدّر أنه أراد المخالعة وطلب من أهلها أن يعطوه المهر فقد يشح عليها، ولهذا صدق هذا الحديث: ( خير الصداق أيسره ) .
ثم إن فيه أيضًا مصلحة اجتماعية وهي إقبال الناس على الزواج إذا كانت المهور ميسرة ، ولهذا نجد الآن الناس في حالة سيئة بالنسبة للصداق وكثرته ، تجد الواحد من الناس يذهب إلى بلاد بعيدة من أجل أن يحصل على زوجة ، ثم تحصل بعد ذلك المشاكل التي لا نهاية لها.
( خير الصداق ) الصداق هو: المهر ، وبيّن النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث أن خيره أيسرُه ، يعني أسهله وأخفه ، وذلك لأن فيه إعانة على الزواج ، فإنه إذا كانت المهور أو الصدقات إذا كانت يسيرة كثر الزواج ، وأيضًا من بركة اليسير أنه سبب لإحسان العشرة بين الزوجين ، لأن الرجل إذا أَصدق امرأته مهرًا كثيرًا فكل ما تذكر هذا المهر نعم تكدّر، وشانت نفسُه وصار يعاشر المرأة معاشرة سيئة ، إذا علم أن هذه المرأة أتت بسهولة ، فإن نفسه تطيب وتطمئن لها.
ومن بركة الصداق الميسر أنه يكون سببًا لفض النزاع بدون مشقة، لو حصل نزاع بين الرجل وزوجته وكان المهر يسيراً سهل عليه أن يطلقها ويفارقها، وسهل على أهلها المخالعة إذا طلب الخلع بمهره الذي أعطاه.
لكن إذا كان المهر كثيرًا ولنفرض أن المهر أربعون ألفًا، كثير، صار كلما هم أن يطلقها ويريحها من سواد العشرة تذكر كثرة المهر وأمسكها .
ثم إذا قُدّر أنه أراد المخالعة وطلب من أهلها أن يعطوه المهر فقد يشح عليها، ولهذا صدق هذا الحديث: ( خير الصداق أيسره ) .
ثم إن فيه أيضًا مصلحة اجتماعية وهي إقبال الناس على الزواج إذا كانت المهور ميسرة ، ولهذا نجد الآن الناس في حالة سيئة بالنسبة للصداق وكثرته ، تجد الواحد من الناس يذهب إلى بلاد بعيدة من أجل أن يحصل على زوجة ، ثم تحصل بعد ذلك المشاكل التي لا نهاية لها.