مناقشة ما سبق . حفظ
الشيخ : كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالرحمن بن عوف: ( أولم ولو بشاة ) وبين حديث صفية : ( أنه أولم على بعض نسائه بمدين من شعير ) ؟
الطالب : قول أن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب عبد الرحمن بن عوف وهو من أغنياء الصحابة .
الشيخ : نعم أن الوليمة تكون على قدر يسر الزوج وعسره ، وقد قال الله تعالى: (( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله )). طيب مرَّ علينا في الحديث أنه يجوز إلقاء الطعام على السفرة والسماط وما أشبه ذلك، يعني بدون أن تكون الطعام بصحون أو أواني من أين تؤخذ ؟
الطالب : قول الرسول : ( وما كان فيها ).
الشيخ : من قول النبي ؟
الطالب : من قول أنس !
الشيخ : نعم.
الطالب : ( فما كان فيها أي: الأنطاع من خبز ولا لحم ).
الشيخ : من خبز ولا لحم.
الطالب : ( وما كان فيها إلا أن أمر بالأنطاع فبسطت فألقي عليها التمر والأقط والسمن ).
الشيخ : صحيح يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ماذا يسمى هذا الطعام مجتمعا فؤاد ؟ الأقط والسمن والتمر ماذا يسمى ؟
الطالب : قشطة !
الشيخ : نعم لا لا بغير لغة أهل القصيم، باللغة العربية نعم يا سلامة؟
الطالب : يسمى حيسة.
الشيخ : يسمى حيسة، وفي لغتك ؟
الطالب : قشدة.
الشيخ : تسمى قشدة، إي نعم.
طيب مرَّ علينا أيضا أنه إذا اجتمع داعيان فمن يجاب يا خالد ؟
الطالب : يجاب الأقرب بابا.
الشيخ : الأقرب بابا، طيب فإن تساويا؟
الطالب : فإن تساويا ؟
الشيخ : نعم في قرب الباب ؟
الطالب : فإن تساويا في قرب الباب!
الشيخ : نعم.
الطالب : وصارت الدعوة منهما جميعا يعني؟
الشيخ : فصّل .
الطالب : من سبق إن كان في القرب سواء !
الشيخ : نعم.
الطالب : وإن سبق أحدهما الآخر يجاب الذي سبق .
الشيخ : إذا استويا في القرب يجاب الذي سبق بإيش؟
الطالب : بالدعوة.
الشيخ : بالدعوة، نعم، أظن نمشي ؟
الطالب : في بحث يا شيخ .
الشيخ : إي نعم بحث .
الطالب : إذا كان له جاران أحدهما قاطع البيت بشارع، أو الباب من جهة أخرى .
الشيخ : ما في شك .
الطالب : الجدار وأقرب بابا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : إذا كان على الجدار وأقرب بابا؟
الشيخ : إيه قلنا ظاهر الحديث أنه الأقرب باب.
الطالب : هذا إذا كان الأقرب.
الشيخ : ...
الطالب : إذا كان بعيد يا شيخ ؟
الشيخ : هاه عندك علم بحث ؟
الطالب : يوجد كلام.
الشيخ : نعم يا سلامة؟
الطالب : نحن قلنا: إذا نظرنا إلى قوله: ( أقربهما بابا ) قلنا هذا أقرب بابا، وإذا نظرنا إلى قوله: ( أقربهما جوارا ) قلنا النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ قرب الجوار.
والغالب أن الباب في نفس البيت، فإذا كان البيت أقرب في الغالب أن الباب يكون بطرف البيت هذه المسألة تحتاج إلى تحرير ، إذا كان أحدهما أقرب جوارا وأبعد بابا فنعتبر قرب الجوار ولو بعد بابه أو نعتبر قرب الباب.
الشيخ : نعم أما حديث أنس فهو يقتضي أننا نعتبر قرب الباب مطلقا إيه نعم.
الطالب : قول أن النبي صلى الله عليه وسلم خاطب عبد الرحمن بن عوف وهو من أغنياء الصحابة .
الشيخ : نعم أن الوليمة تكون على قدر يسر الزوج وعسره ، وقد قال الله تعالى: (( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله )). طيب مرَّ علينا في الحديث أنه يجوز إلقاء الطعام على السفرة والسماط وما أشبه ذلك، يعني بدون أن تكون الطعام بصحون أو أواني من أين تؤخذ ؟
الطالب : قول الرسول : ( وما كان فيها ).
الشيخ : من قول النبي ؟
الطالب : من قول أنس !
الشيخ : نعم.
الطالب : ( فما كان فيها أي: الأنطاع من خبز ولا لحم ).
الشيخ : من خبز ولا لحم.
الطالب : ( وما كان فيها إلا أن أمر بالأنطاع فبسطت فألقي عليها التمر والأقط والسمن ).
الشيخ : صحيح يا جماعة؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب ماذا يسمى هذا الطعام مجتمعا فؤاد ؟ الأقط والسمن والتمر ماذا يسمى ؟
الطالب : قشطة !
الشيخ : نعم لا لا بغير لغة أهل القصيم، باللغة العربية نعم يا سلامة؟
الطالب : يسمى حيسة.
الشيخ : يسمى حيسة، وفي لغتك ؟
الطالب : قشدة.
الشيخ : تسمى قشدة، إي نعم.
طيب مرَّ علينا أيضا أنه إذا اجتمع داعيان فمن يجاب يا خالد ؟
الطالب : يجاب الأقرب بابا.
الشيخ : الأقرب بابا، طيب فإن تساويا؟
الطالب : فإن تساويا ؟
الشيخ : نعم في قرب الباب ؟
الطالب : فإن تساويا في قرب الباب!
الشيخ : نعم.
الطالب : وصارت الدعوة منهما جميعا يعني؟
الشيخ : فصّل .
الطالب : من سبق إن كان في القرب سواء !
الشيخ : نعم.
الطالب : وإن سبق أحدهما الآخر يجاب الذي سبق .
الشيخ : إذا استويا في القرب يجاب الذي سبق بإيش؟
الطالب : بالدعوة.
الشيخ : بالدعوة، نعم، أظن نمشي ؟
الطالب : في بحث يا شيخ .
الشيخ : إي نعم بحث .
الطالب : إذا كان له جاران أحدهما قاطع البيت بشارع، أو الباب من جهة أخرى .
الشيخ : ما في شك .
الطالب : الجدار وأقرب بابا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : إذا كان على الجدار وأقرب بابا؟
الشيخ : إيه قلنا ظاهر الحديث أنه الأقرب باب.
الطالب : هذا إذا كان الأقرب.
الشيخ : ...
الطالب : إذا كان بعيد يا شيخ ؟
الشيخ : هاه عندك علم بحث ؟
الطالب : يوجد كلام.
الشيخ : نعم يا سلامة؟
الطالب : نحن قلنا: إذا نظرنا إلى قوله: ( أقربهما بابا ) قلنا هذا أقرب بابا، وإذا نظرنا إلى قوله: ( أقربهما جوارا ) قلنا النبي صلى الله عليه وسلم لاحظ قرب الجوار.
والغالب أن الباب في نفس البيت، فإذا كان البيت أقرب في الغالب أن الباب يكون بطرف البيت هذه المسألة تحتاج إلى تحرير ، إذا كان أحدهما أقرب جوارا وأبعد بابا فنعتبر قرب الجوار ولو بعد بابه أو نعتبر قرب الباب.
الشيخ : نعم أما حديث أنس فهو يقتضي أننا نعتبر قرب الباب مطلقا إيه نعم.