قوله صلى الله عليه وسلم ( كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها ) هذا ألا يدل على أهل القصعة ؟ حفظ
السائل : شيخ أحسن الله إليك : في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها ) .
الشيخ : نعم.
السائل : هذا ألا يدل على أن هذا الخطاب خاص بهذه القصعة؟
الشيخ : لا لا هذا عام .
السائل : لماذا هو ، ما حكمته ؟
الشيخ : حتى مثلا لو قدّم من القصعة فإن الأكل من الجوانب لأن الأصل في الأحكام الشرعية العموم، ولهذا لم يقل: كلوا من هذه القصعة، ما عينها .
السائل : لكن قوله : ( كلوا من جوانبها )
الشيخ : إي نعم.
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم خصص البركة في الطعام لكن ما نرى أن البركة تحصل بطعامنا .
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني النبي على سبيل المثال في قصة جابر .
الشيخ : إي .
السائل : قصة جابر يوم الخندق أكلوا ألفا.
الشيخ : كيف؟
السائل : أكلوا ألفا.
الشيخ : أكلوا ألفا نعم صحيح، هذه من آيات الرسول هذه من آياته ، لكن هذه القصعة لو أكلنا من أعلاها انتهت بسرعة ولم نشبع، وجرّب جرب اعزم الناس من الأخوان وجرّب.
السائل : وش يدرينا أن البركة تنزل؟
الشيخ : كلام الرسول : ( فإن البركة تنزل ).
السائل : لكل طعام؟
الشيخ : لكل طعام هذا الأصل .
السائل : شيخ قول أنس رضي الله عنه : ( ما عاب رسول الله طعاما قط ) ما نستطيع نقول : أن الإنسان إذا سئل يستطيع أن يعيب لأنه لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل من الضب قال : ( إني أعافه ) ؟
الشيخ : نعم.
السائل : وإذا لم يسأل فإنه لا يتكلم ؟
الشيخ : لا هو ما عابه ، لكن قلنا : إنه لا بأس أن يقول : إني أكره هذا الشيء، أكره بدون عيب، ما يقول: أكرهه لأنه كذا، وأما الضب فإنما علل لطمأنينة الناس من حوله أن يأكلوا منه.
الشيخ : نعم.
السائل : هذا ألا يدل على أن هذا الخطاب خاص بهذه القصعة؟
الشيخ : لا لا هذا عام .
السائل : لماذا هو ، ما حكمته ؟
الشيخ : حتى مثلا لو قدّم من القصعة فإن الأكل من الجوانب لأن الأصل في الأحكام الشرعية العموم، ولهذا لم يقل: كلوا من هذه القصعة، ما عينها .
السائل : لكن قوله : ( كلوا من جوانبها )
الشيخ : إي نعم.
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم خصص البركة في الطعام لكن ما نرى أن البركة تحصل بطعامنا .
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني النبي على سبيل المثال في قصة جابر .
الشيخ : إي .
السائل : قصة جابر يوم الخندق أكلوا ألفا.
الشيخ : كيف؟
السائل : أكلوا ألفا.
الشيخ : أكلوا ألفا نعم صحيح، هذه من آيات الرسول هذه من آياته ، لكن هذه القصعة لو أكلنا من أعلاها انتهت بسرعة ولم نشبع، وجرّب جرب اعزم الناس من الأخوان وجرّب.
السائل : وش يدرينا أن البركة تنزل؟
الشيخ : كلام الرسول : ( فإن البركة تنزل ).
السائل : لكل طعام؟
الشيخ : لكل طعام هذا الأصل .
السائل : شيخ قول أنس رضي الله عنه : ( ما عاب رسول الله طعاما قط ) ما نستطيع نقول : أن الإنسان إذا سئل يستطيع أن يعيب لأنه لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل من الضب قال : ( إني أعافه ) ؟
الشيخ : نعم.
السائل : وإذا لم يسأل فإنه لا يتكلم ؟
الشيخ : لا هو ما عابه ، لكن قلنا : إنه لا بأس أن يقول : إني أكره هذا الشيء، أكره بدون عيب، ما يقول: أكرهه لأنه كذا، وأما الضب فإنما علل لطمأنينة الناس من حوله أن يأكلوا منه.