هل حقاً أن كلمة الديموقراطية ترادف الحرية.؟ حفظ
الحويني : بالنسبة لذكر الديمقراطية ، قرأت بحث لبعض من ينسبون إلى العلم يقولون إنه لا جناح في استخدام كلمة الديمقراطية لأنها ترادف الحرية .
الشيخ : أعوذ بالله .
الحويني : يقولون صحيح هي ليست موجودة في القاموس الإسلامي ، لكن معناها الحرية ، فهم عبروا عنها يعني تعبير ليس هو التعبير الإسلامي ، لكن حقيقة ما يريدون واحدة فلا يرى بأساً من استخدام كلمة الديمقراطية .
الشيخ : لو سُلم جدلاً بهذا ، ترى حرية الديمقراطية ، هي الحرية الشرعية ؟
الحويني : لا .
الشيخ : لا أحد يقول بهذا ، الحرية الديمقراطية تبيح الخمر ، تتعاطى الربا ، الزنا ، وكل فساد يعني بس ناحية القانون لا تقرب ، هذا ليس من الإسلام ، فنحن لا نجيز استعمال هذه اللفظة ، لا لفظاً ولا معنىً .
السائل : الإسلاميون عندهم شيء ما يسمونه بالأحزاب ويتصرفون كالأحزاب تماماً فما هو المانع أن تُضم هذه وتكون تحت قُبة برلمانية واحدة ، فيها حُرية الرأي ، وإبداء الرأي ومفاكرة ومدارسة خصوصاً وأن واقع الجماعات الإسلامية اليوم جُلها يتصرف من ناحية حزبية وما في فرق بينها وبين كثير من الأحزاب العلمانية واللادينية والشيوعية وغيرها ؟
الشيخ : هو مع الأسف بعض الإسلاميين يعطون حجج للخصوم كمثل هذا الكلام ، أعني أن الإسلام لا يُقر الحزبية ، مع ذلك فهم يتحزبون ، فهم في هذه الناحية كالآخرين ، الذين لا دين لهم ، ويتحزبون ، هذا ديمقراطي وهذا شيوعي وهذا اشتراكي ... الخ . ?فإذا المسلمون سلكوا هذا السبيل ، فقد فتحوا حُجة للخصوم ، " لا اجتهاد في مورد النص " ، أين الحرية ؟ هذا كلام يمشي مع المسلمين ، لا يمشي مع الأحزاب الكافرة ، أو المسلم ، حتى الذين يقولون الحرية مطلقاً .
الحويني : إذاً هي مقيدة ؟
الشيخ : نعم .
الشيخ : أعوذ بالله .
الحويني : يقولون صحيح هي ليست موجودة في القاموس الإسلامي ، لكن معناها الحرية ، فهم عبروا عنها يعني تعبير ليس هو التعبير الإسلامي ، لكن حقيقة ما يريدون واحدة فلا يرى بأساً من استخدام كلمة الديمقراطية .
الشيخ : لو سُلم جدلاً بهذا ، ترى حرية الديمقراطية ، هي الحرية الشرعية ؟
الحويني : لا .
الشيخ : لا أحد يقول بهذا ، الحرية الديمقراطية تبيح الخمر ، تتعاطى الربا ، الزنا ، وكل فساد يعني بس ناحية القانون لا تقرب ، هذا ليس من الإسلام ، فنحن لا نجيز استعمال هذه اللفظة ، لا لفظاً ولا معنىً .
السائل : الإسلاميون عندهم شيء ما يسمونه بالأحزاب ويتصرفون كالأحزاب تماماً فما هو المانع أن تُضم هذه وتكون تحت قُبة برلمانية واحدة ، فيها حُرية الرأي ، وإبداء الرأي ومفاكرة ومدارسة خصوصاً وأن واقع الجماعات الإسلامية اليوم جُلها يتصرف من ناحية حزبية وما في فرق بينها وبين كثير من الأحزاب العلمانية واللادينية والشيوعية وغيرها ؟
الشيخ : هو مع الأسف بعض الإسلاميين يعطون حجج للخصوم كمثل هذا الكلام ، أعني أن الإسلام لا يُقر الحزبية ، مع ذلك فهم يتحزبون ، فهم في هذه الناحية كالآخرين ، الذين لا دين لهم ، ويتحزبون ، هذا ديمقراطي وهذا شيوعي وهذا اشتراكي ... الخ . ?فإذا المسلمون سلكوا هذا السبيل ، فقد فتحوا حُجة للخصوم ، " لا اجتهاد في مورد النص " ، أين الحرية ؟ هذا كلام يمشي مع المسلمين ، لا يمشي مع الأحزاب الكافرة ، أو المسلم ، حتى الذين يقولون الحرية مطلقاً .
الحويني : إذاً هي مقيدة ؟
الشيخ : نعم .