ولأبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه ، وزاد : ( وينفخ فيه ) ، وصححه الترمذي حفظ
الشيخ : " ولأبي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه وزاد: ( وينفخ فيه ) " :
أيضًا نهى عن النفخ في الإناء، لأن النفخ في الإناء ربما يصحبه أشياء مستقذرة، تقذّر هذا الشراب، وربما يصحبه جراثيم مرَضية تكون سبباً لمرض من يشرب به من بعدك، ولهذا نهى أن ينفخ فيه.
واختلف العلماء في هذا النهي هل هو في كل شيء، أو فيما لا يحتاج إلى نفخ ؟
لأن من الأشربة ما يحتاج إلى نفخ وخالد يبيّن لنا؟
الطالب : الأشربة التي تكون ساخنة تحتاج لتبريد.
الشيخ : إيش؟
الطالب : النفخ هو النفس .
الشيخ : لا النفخ هوووف، هذا النفخ.
الطالب : بحيث لا يترك هذا الشيء الذي يريد نفخه .
الشيخ : ها؟
الطالب : إلا بنفسه، بحيث يعني إنه سقط فيه .
الشيخ : يعني نفخ أذى في الشراب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ينفخ أذى في الشراب ما تقولون في هذا ؟ هل هي حاجة ؟ ها كيف؟
الطالب : قد تكون لحاجة .
الشيخ : قد تكون ولكن قد لا تكون أيضًا حاجة ، في البارد يمكن في يدك تأخذه بأصبعك، نعم إذا كان حارا ربما لا يتوصل الإنسان إلى إزالة هذا المؤذي إلا بالنفخ، طيب ابن داود؟
الطالب : فيه بعض الأطعمة إذا لم ينفخ ... أشياء إذا كبت جعلوها فالإنسان ينفخ ويشربها .
الشيخ : لا ماهو صحيحة.
الطالب : لا يا شيخ أنا ...
الشيخ : يعني شربت الرغوة تنتفخ البطن؟
الطالب : لا ما أقول هذا.
الشيخ : إي.
الطالب : ... الماء ما شربته
الشيخ : والله ما أعرف هذا ، ثم الرغوة إذا نفختها ما تروح .
الطالب : تتمايل.
الشيخ : تتمايل إي.
يدخل على كل حال هي المسألة مقرونة أو منوطة بالحاجة إذا احتيج إلى ذلك لكون الشراب حارا وهو مستعجل، أحيانا يكون الشراب حارا وهو مستعجل يخاف من فوت الجماعة مثلا أو من تفوته ركعتين أو ما أشبه ذلك، ولا يمكنه أن يخضخض الشراب لأنه إذا خضخضه يبرد لا شك ، لكنه قد لا يكفي خضخضته فهذه حاجة ، ولكن مع هذا نقول : إذا كان نفخه يوجب أن يستقذره من يشرب بعده فلا ينفخ .
ما تقولون في نفخ المرأة لصبيها، لأن بعض النساء تأخذ اللقمة لتطعمها الصبي وتكون حارة فتنفخها لتبرد له؟
الطالب حاجة .
الشيخ : هذه أيضًا حاجة ، هذه حاجة ولكن إذا علم الإنسان من نفسه أن به مرضا معدياً فإنه لا يفعل، لا يضر غيره، والمسألة ليست إلا وقتا فقط، يعني أن الشيء سيبرد بس ينتظر شوي.
ثم قال المؤلف : " باب القسم " ، الدرس القادم إن شاء الله سيكون مراجعة في الباب .
الطالب : كثير .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كثير .
الشيح : كثير ؟
لا ماهو كثير
أيضًا نهى عن النفخ في الإناء، لأن النفخ في الإناء ربما يصحبه أشياء مستقذرة، تقذّر هذا الشراب، وربما يصحبه جراثيم مرَضية تكون سبباً لمرض من يشرب به من بعدك، ولهذا نهى أن ينفخ فيه.
واختلف العلماء في هذا النهي هل هو في كل شيء، أو فيما لا يحتاج إلى نفخ ؟
لأن من الأشربة ما يحتاج إلى نفخ وخالد يبيّن لنا؟
الطالب : الأشربة التي تكون ساخنة تحتاج لتبريد.
الشيخ : إيش؟
الطالب : النفخ هو النفس .
الشيخ : لا النفخ هوووف، هذا النفخ.
الطالب : بحيث لا يترك هذا الشيء الذي يريد نفخه .
الشيخ : ها؟
الطالب : إلا بنفسه، بحيث يعني إنه سقط فيه .
الشيخ : يعني نفخ أذى في الشراب؟
الطالب : نعم.
الشيخ : ينفخ أذى في الشراب ما تقولون في هذا ؟ هل هي حاجة ؟ ها كيف؟
الطالب : قد تكون لحاجة .
الشيخ : قد تكون ولكن قد لا تكون أيضًا حاجة ، في البارد يمكن في يدك تأخذه بأصبعك، نعم إذا كان حارا ربما لا يتوصل الإنسان إلى إزالة هذا المؤذي إلا بالنفخ، طيب ابن داود؟
الطالب : فيه بعض الأطعمة إذا لم ينفخ ... أشياء إذا كبت جعلوها فالإنسان ينفخ ويشربها .
الشيخ : لا ماهو صحيحة.
الطالب : لا يا شيخ أنا ...
الشيخ : يعني شربت الرغوة تنتفخ البطن؟
الطالب : لا ما أقول هذا.
الشيخ : إي.
الطالب : ... الماء ما شربته
الشيخ : والله ما أعرف هذا ، ثم الرغوة إذا نفختها ما تروح .
الطالب : تتمايل.
الشيخ : تتمايل إي.
يدخل على كل حال هي المسألة مقرونة أو منوطة بالحاجة إذا احتيج إلى ذلك لكون الشراب حارا وهو مستعجل، أحيانا يكون الشراب حارا وهو مستعجل يخاف من فوت الجماعة مثلا أو من تفوته ركعتين أو ما أشبه ذلك، ولا يمكنه أن يخضخض الشراب لأنه إذا خضخضه يبرد لا شك ، لكنه قد لا يكفي خضخضته فهذه حاجة ، ولكن مع هذا نقول : إذا كان نفخه يوجب أن يستقذره من يشرب بعده فلا ينفخ .
ما تقولون في نفخ المرأة لصبيها، لأن بعض النساء تأخذ اللقمة لتطعمها الصبي وتكون حارة فتنفخها لتبرد له؟
الطالب حاجة .
الشيخ : هذه أيضًا حاجة ، هذه حاجة ولكن إذا علم الإنسان من نفسه أن به مرضا معدياً فإنه لا يفعل، لا يضر غيره، والمسألة ليست إلا وقتا فقط، يعني أن الشيء سيبرد بس ينتظر شوي.
ثم قال المؤلف : " باب القسم " ، الدرس القادم إن شاء الله سيكون مراجعة في الباب .
الطالب : كثير .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كثير .
الشيح : كثير ؟
لا ماهو كثير