سئل عن كلام الغزالي في كتبه و أسئلة عنه.؟ ـ و هل كثرة الرد عليه نافع.؟ حفظ
الحويني : فضيلتكم قرأتم كتاب الشيخ محمد الغزالي الأخير ؟
الشيخ : قرأت منه ، وهو بلاء كله ، وكتبت بعض الردود في بعض التعليقات التي ستظهر قريباً .
السائل : لكم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : قرأت بخط شيخنا على نسخته ، فرغت من قراءة هذا الكتاب بتاريخ كذا وهو من أسوأ كتبه ، أينعم .
الشيخ : طبعه جديداً الآن ... صفة الصلاة ، كنت نقلته في المقدمة ، كلمة استفدت منها حينما كنت أتكلم عن جمود المذهبيين ، نقلت من كتاب له لا أدري ما هو الآن ، إنه انعقد مؤتمر في بعض البلاد الأمريكية مع بعض المستشرقين ، فتساءلوا في أنفسهم ، هذا الإسلام الذي تدعون إليه ، على أي وجه ، الإسلام السُّني ؟ أم الإسلام الشيعي ؟ أم كذا الخ ، هذا كله يذكره الشيخ الغزالي ، بعدين يقول كلمة حق ، يقول لكن المسلمين أنفسهم حيارى في دينهم ، كنت نقلت هذه الكلمة ، والآن علقت عليها نحو صفحة ونصف من الخط الدقيق ، لقد بدا أخيراً بأن من هؤلاء الحيارى هو الشيخ الغزالي نفسه ، ومشيت في الكلام وذكرت بعض مواقفه في هذا الكتاب ، كذلك أظن لي رد عليه في مقدمة مسلم أو البخاري
الحويني : البخاري يا شيخ .
الشيخ : البخاري نعم .
الحويني : وهو الآن عاكف على تصنيف كتاب على غرار السُّنة النبوية
الشيخ : كيف على غرار السنة
الحويني : غرار كتاب ... سماها المرأة بين أهل الفقه وأهل الحديث .
الشيخ : الله أكبر عليه .
الحويني : سمعنا هذا قبل أيام ، والله أعلم أنه سوف يسلك نفس المسلك ، وما أدري يشن حرب شعواء في الجرائد ، وتستضيفه حتى المجلات الخليعة تبع الفنانين والفنانات ، وحديثه في موضوع الغناء ، فيصف القائلين بالتحريم أنهم أغبياء وجهله ، وأن مشاعرهم متحجرة وعندهم شبق وأشياء غريبة جداً يعني ألفاظ شديدة جداً ..
الشيخ : الله أكبر ، الله أكبر ، اشرب يا شيخ .
السائل : جزاك الله
السائل : هنا الرادين عليه ، في كتاب سماه أزمة الحوار الديني ، اسمه جمال سلطان ، قال إن العجب كل العجب أن الغزالي مشترك مع اثنين مسيحين في إصدار مجلة اسمها كل الناس ، لعرض صور للنساء العاريات المتبرجات الفاسقات الفاجرات .
السائل : نعم هو يكتب ، هذه المجلة عندنا في مصر حديثة .
السائل : أنا اطلعت على المجلة له فيها صفحة فتاوى ، ومن قبل الصفحة وبعد الصفحة نساء متبرجات عاريات وهو يفتي ، ويعتبرون الفتوى موثوقة وأهل العلم موثوقين وكذا وكذا . .
الحويني : نعم موجودة عندنا في مصر هذه المجلة
الشيخ : الله أكبر!
الحويني : الشباب عندنا في مصر يعانون من هذا البلاء ، بلاء مستمر في الهجوم على المتسننين في الإذاعة والتليفزيون ، طبعاً الحكومة تتخذ ذريعة أن الغزالي طول عمره رجل مجاهد رجل داعية ، ثم انقلب عليكم مما يدل على أنكم أيضا على خطأ ، وأن هذا تطرف ، أصبنا ببلاء عظيم
الشيخ : الله أكبر
الحويني : بسبب فتاوي الغزالي ومحاضراته ..
الشيخ : هل هو مقيم عندكم ؟
الحويني : نعم .
الشيخ : أين في القاهرة ؟
الحويني : نعم في القاهرة ، يعني هو ...
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : عفواً ، أردت أن أقول اللهم اكفنا شره ، نعم .
الحويني : في كتابه الأخير تعرض لفتواكم ... بأنه ليس هناك دليل على وجوب عروض التجارة ، في كتاب السنة النبوية ، وإن كان لم يشر ، لكن قال يعني بعض أهل الحديث أفتى ليس هناك دليل على وجوب تجارة العروض ، وهذه الفتوى تصيب الإسلام بضرٍ شديد ..
الشيخ : الله أكبر .
الحويني : إذ لا يُعقل أن يدفع الرجل الذي يزرع الشعير وهذه لا تُشكل إلا دريهمات قليلة ويدفع الزكاة ، ورجل عنده ملايين ، بل مليارات ولا يدفع ولا يجب عليه وجوب الزكاة ، هذا سؤال في الحقيقة كنت سأتوجه به لنعامل أيضاً الضر الشديد الحقيقة ؟
الشيخ : على كل حال هذا الجواب عندي سمعه إخواننا مراراً ..
الحويني : لكن ما وصلني .
الشيخ : أقول إن شاء الله في جلسة ، نتكلم في شيء من التفصيل .
الحويني : إن شاء الله
السائل : شيخنا هل ترى التوسع في الرد على هذا الرجل ؟
الشيخ : صحيح ، لكن المشكلة إنه الرد يعني لازم يكون علميا بالحديث أولاً ، وبالفقه ثانياً ، والفقه الصحيح .
الحويني : هو كتب في مجلة الشعر عندنا ، إنه آثر أخيراً وقرر أنه لن يرد على الرادين عليه ، لأنهم لن يأتوا بشيء جديد ، يعني حتى النقل الذي نقله كذباً على أهل العلم أو أنهم أجمعوا على أن دية المرأة ليست على النصف من دية الرجل ، هذه الجزئية بالذات مع أهل العلم طبعاً نصوصهم معروفة لن يرد عليها ، يعني حتى توثيق النص عند الشيخ الغزالي ، يعني لا وجود له ، فالحقيقة هو في النهاية قال إنهم يشتمون ويجرحون ولا يردون رداً علمياً، ولذلك آثرت أن لا أرد ، ولن أرد على أي رجل يعني يرد على كتابي .
الحلبي : كأنه في الطبعة الجديدة رجع عن بعض ..
الحويني : لم يرجع إنما ثبت في الطبعة السادسة .
الحلبي : في الطبعة السابعة . الطبعة السابعة التي فيها مقدمة جديدة وزاد بعض قضايا وخفف من لهجته في بعض القضايا .
الشيخ : أنا أظن أنه لا يُمسك عن الرد هذا مستحيل ، هذا من بابا ذر الرماد على العيون ، لا يمكن إلا أن يرد ، لكن عسى أن يرد بالتي هي أحسن .
الحلبي : هل قرأت رسالة المعيار للأخ صالح آل الشيخ ؟
الحويني : آه .
الحلبي : طيب ، ما شاء الله .
الشيخ : من هو ؟
الحلبي : أخونا الشيخ صالح آل الشيخ رسالته المعيار ، اطلعتم عليها يا شيخنا ؟
الشيخ : نعم رسالة طيبة نعم .
السائل : ألا ترى يا شيخ كثرة الردود عليه يجعل كتابه دفاعاً ويزداد دفاعاً ... ؟
الشيخ : هو صحيح إنه ينبغي أن يكون الرد عليه علمي ، وما يكون عاطفيا ، وأكثر الردود تكون من هذا القبيل عادةً ، لكن على كل حال ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ، هذا من ينظمن يا أخي ، يعني كباح جمال العواطف الإسلامية ، من بعض من يرسلون كتابه وبالتالي لا يمكن أن يُقال لا تردوا ، وإنما نقول كل واحد يرد بما عنده من علم ، طيب فإذا طعمتم فانتشروا ، تسمحون لنا ؟ وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
الشيخ : قرأت منه ، وهو بلاء كله ، وكتبت بعض الردود في بعض التعليقات التي ستظهر قريباً .
السائل : لكم ؟
الشيخ : نعم .
السائل : قرأت بخط شيخنا على نسخته ، فرغت من قراءة هذا الكتاب بتاريخ كذا وهو من أسوأ كتبه ، أينعم .
الشيخ : طبعه جديداً الآن ... صفة الصلاة ، كنت نقلته في المقدمة ، كلمة استفدت منها حينما كنت أتكلم عن جمود المذهبيين ، نقلت من كتاب له لا أدري ما هو الآن ، إنه انعقد مؤتمر في بعض البلاد الأمريكية مع بعض المستشرقين ، فتساءلوا في أنفسهم ، هذا الإسلام الذي تدعون إليه ، على أي وجه ، الإسلام السُّني ؟ أم الإسلام الشيعي ؟ أم كذا الخ ، هذا كله يذكره الشيخ الغزالي ، بعدين يقول كلمة حق ، يقول لكن المسلمين أنفسهم حيارى في دينهم ، كنت نقلت هذه الكلمة ، والآن علقت عليها نحو صفحة ونصف من الخط الدقيق ، لقد بدا أخيراً بأن من هؤلاء الحيارى هو الشيخ الغزالي نفسه ، ومشيت في الكلام وذكرت بعض مواقفه في هذا الكتاب ، كذلك أظن لي رد عليه في مقدمة مسلم أو البخاري
الحويني : البخاري يا شيخ .
الشيخ : البخاري نعم .
الحويني : وهو الآن عاكف على تصنيف كتاب على غرار السُّنة النبوية
الشيخ : كيف على غرار السنة
الحويني : غرار كتاب ... سماها المرأة بين أهل الفقه وأهل الحديث .
الشيخ : الله أكبر عليه .
الحويني : سمعنا هذا قبل أيام ، والله أعلم أنه سوف يسلك نفس المسلك ، وما أدري يشن حرب شعواء في الجرائد ، وتستضيفه حتى المجلات الخليعة تبع الفنانين والفنانات ، وحديثه في موضوع الغناء ، فيصف القائلين بالتحريم أنهم أغبياء وجهله ، وأن مشاعرهم متحجرة وعندهم شبق وأشياء غريبة جداً يعني ألفاظ شديدة جداً ..
الشيخ : الله أكبر ، الله أكبر ، اشرب يا شيخ .
السائل : جزاك الله
السائل : هنا الرادين عليه ، في كتاب سماه أزمة الحوار الديني ، اسمه جمال سلطان ، قال إن العجب كل العجب أن الغزالي مشترك مع اثنين مسيحين في إصدار مجلة اسمها كل الناس ، لعرض صور للنساء العاريات المتبرجات الفاسقات الفاجرات .
السائل : نعم هو يكتب ، هذه المجلة عندنا في مصر حديثة .
السائل : أنا اطلعت على المجلة له فيها صفحة فتاوى ، ومن قبل الصفحة وبعد الصفحة نساء متبرجات عاريات وهو يفتي ، ويعتبرون الفتوى موثوقة وأهل العلم موثوقين وكذا وكذا . .
الحويني : نعم موجودة عندنا في مصر هذه المجلة
الشيخ : الله أكبر!
الحويني : الشباب عندنا في مصر يعانون من هذا البلاء ، بلاء مستمر في الهجوم على المتسننين في الإذاعة والتليفزيون ، طبعاً الحكومة تتخذ ذريعة أن الغزالي طول عمره رجل مجاهد رجل داعية ، ثم انقلب عليكم مما يدل على أنكم أيضا على خطأ ، وأن هذا تطرف ، أصبنا ببلاء عظيم
الشيخ : الله أكبر
الحويني : بسبب فتاوي الغزالي ومحاضراته ..
الشيخ : هل هو مقيم عندكم ؟
الحويني : نعم .
الشيخ : أين في القاهرة ؟
الحويني : نعم في القاهرة ، يعني هو ...
الحويني : تفضل يا شيخ .
الشيخ : عفواً ، أردت أن أقول اللهم اكفنا شره ، نعم .
الحويني : في كتابه الأخير تعرض لفتواكم ... بأنه ليس هناك دليل على وجوب عروض التجارة ، في كتاب السنة النبوية ، وإن كان لم يشر ، لكن قال يعني بعض أهل الحديث أفتى ليس هناك دليل على وجوب تجارة العروض ، وهذه الفتوى تصيب الإسلام بضرٍ شديد ..
الشيخ : الله أكبر .
الحويني : إذ لا يُعقل أن يدفع الرجل الذي يزرع الشعير وهذه لا تُشكل إلا دريهمات قليلة ويدفع الزكاة ، ورجل عنده ملايين ، بل مليارات ولا يدفع ولا يجب عليه وجوب الزكاة ، هذا سؤال في الحقيقة كنت سأتوجه به لنعامل أيضاً الضر الشديد الحقيقة ؟
الشيخ : على كل حال هذا الجواب عندي سمعه إخواننا مراراً ..
الحويني : لكن ما وصلني .
الشيخ : أقول إن شاء الله في جلسة ، نتكلم في شيء من التفصيل .
الحويني : إن شاء الله
السائل : شيخنا هل ترى التوسع في الرد على هذا الرجل ؟
الشيخ : صحيح ، لكن المشكلة إنه الرد يعني لازم يكون علميا بالحديث أولاً ، وبالفقه ثانياً ، والفقه الصحيح .
الحويني : هو كتب في مجلة الشعر عندنا ، إنه آثر أخيراً وقرر أنه لن يرد على الرادين عليه ، لأنهم لن يأتوا بشيء جديد ، يعني حتى النقل الذي نقله كذباً على أهل العلم أو أنهم أجمعوا على أن دية المرأة ليست على النصف من دية الرجل ، هذه الجزئية بالذات مع أهل العلم طبعاً نصوصهم معروفة لن يرد عليها ، يعني حتى توثيق النص عند الشيخ الغزالي ، يعني لا وجود له ، فالحقيقة هو في النهاية قال إنهم يشتمون ويجرحون ولا يردون رداً علمياً، ولذلك آثرت أن لا أرد ، ولن أرد على أي رجل يعني يرد على كتابي .
الحلبي : كأنه في الطبعة الجديدة رجع عن بعض ..
الحويني : لم يرجع إنما ثبت في الطبعة السادسة .
الحلبي : في الطبعة السابعة . الطبعة السابعة التي فيها مقدمة جديدة وزاد بعض قضايا وخفف من لهجته في بعض القضايا .
الشيخ : أنا أظن أنه لا يُمسك عن الرد هذا مستحيل ، هذا من بابا ذر الرماد على العيون ، لا يمكن إلا أن يرد ، لكن عسى أن يرد بالتي هي أحسن .
الحلبي : هل قرأت رسالة المعيار للأخ صالح آل الشيخ ؟
الحويني : آه .
الحلبي : طيب ، ما شاء الله .
الشيخ : من هو ؟
الحلبي : أخونا الشيخ صالح آل الشيخ رسالته المعيار ، اطلعتم عليها يا شيخنا ؟
الشيخ : نعم رسالة طيبة نعم .
السائل : ألا ترى يا شيخ كثرة الردود عليه يجعل كتابه دفاعاً ويزداد دفاعاً ... ؟
الشيخ : هو صحيح إنه ينبغي أن يكون الرد عليه علمي ، وما يكون عاطفيا ، وأكثر الردود تكون من هذا القبيل عادةً ، لكن على كل حال ، وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ، هذا من ينظمن يا أخي ، يعني كباح جمال العواطف الإسلامية ، من بعض من يرسلون كتابه وبالتالي لا يمكن أن يُقال لا تردوا ، وإنما نقول كل واحد يرد بما عنده من علم ، طيب فإذا طعمتم فانتشروا ، تسمحون لنا ؟ وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .