مناقشة ما سبق . حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
ما تقولون في تشبيك الأصابع الآن نسأل الأخ علي نعم ؟
الطالب : شيخ يكره لمنتظر الصلاة .
الشيخ : لمنتظر الصلاة، يكره لمنتظر الصلاة ؟
الطالب : ويشبك بعد الصلاة .
الشيخ : بعد الصلاة إي نعم ، بعد الصلاة ليس بمنتظر للصلاة نعم .
بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
من هو الذي يحتاج إلى القسم، خليل ؟
الطالب : من تزوج أكثر من واحدة .
الشيخ : آه من تزوج أكثر من واحدة .
طيب هل كان القسم واجبا على النبي صلى الله عليه وسلم أو لا ؟ خالد ؟
الطالب : ذهب بعض أهل العلم إلى أن القسم واجب ، واستدلوا بأنه يكون كغيره في الأوامر التي تدل على وجوب العدل ، ومنهم من قال : لا يجب عليه القسم، لقوله: (( ترجي من تشاء منهن وتؤي من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك )).
ولكن الصحيح أن الله عز وجل خيره فاختار عليه الصلاة والسلام العدل والقسم، فكان واجبا عليه من هذا الوجه.
الشيخ : يعني معناه أنه هو الذي يلتزم بذلك .
طيب ماهو الدليل على هذا؟
الطالب : أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في مرض موته كان يسأل نساءه أين هو غدا؟
الشيخ : ( أين أنا غدا ) وقال : ( اللهم هذا قسمي ).
الطالب : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) .
الشيخ : أحسنت طيب .
ما هو الذي يملكه الله ولا يملكه النبي صلى الله عليه وسلم يا أحمد ؟
الطالب : المحبة.
الشيخ : المحبة طيب هل يلحق بها ما كان لازما لها كالجماع مثلا ؟
الطالب : لا لا يلحق.
الشيخ : ها؟
الطالب : في المسألة رأيان: يلحق ما ...
الشيخ : ما الرأيان لم ينضجان انضجهما؟
الطالب : أن العدل في المحبة لا يلزم الزوج.
الشيخ : المحبة ما يستطيع الإنسان يملك نفسه فيها.
الطالب : الذي ينتج عن المحبة الذي هو الجماع.
الشيخ : السؤال: هل يدخل في ذلك لازم المحبة وهو الجماع أو لا ؟
الطالب : لا يدخل.
الشيخ : لا يدخل؟ كيف لا يدخل؟ يبي يجامع امرأة وهو يكرهها؟
الطالب : يمكن العدل.
الشيخ : إذا كانت الأولى عجوز كبيرة ؟ ما هو على كل حال يستطيع أن يجامع .
الطالب : ذكرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم خير سودة .
الشيخ : إيه لكن وش رجحنا؟
الطالب : رجحنا أنه من أقوال ابن القيم: أنه ينبغي العدل في الجماع.
طالب آخر : يا شيخ الراجح أنه إن كان يتقدم .
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : إن كان يمتنع عن الجماع باختياره فلا يجوز.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهذا قول ابن تيمية.
الشيخ : وإن كان بغير اختياره؟
الطالب : وإن كان بغير اختياره!
الشيخ : فلا يلام عليه.
الطالب : إيه نعم.
الشيخ : صح ، إن كان يعني إن كان يتقصد بحيث أنه لا يجامع إحداهما من أجل أن يوفّر قوته للأخرى فهذا لا يجوز ، وأما إذا كان لا يتقصد فهذا بغير اختياره .
في الحديث الذي مرنا إثبات اللوم من الله، أن الله يلوم ؟
الطالب : ...
الشيخ : من أجاب ؟ أنت؟ أنا أردت عبدالمنان !
الطالب : لقوله : ( اللهم قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ).
الشيخ : نعم يالله يا عبدالله ، هل لوم الله من الصفات الذاتية أو الفعلية ؟
الطالب : من الصفات الذاتية.
الشيخ : كيف ؟
الطالب : من الصفات الفعلية.
الشيخ : من الصفات الفعلية، طيب علل ؟
الطالب : أن الله عز وجل يفعله متى شاء.
الشيخ : لأنه متعلق؟
الطالب : بالمشيئة .
الشيخ : بالمشيئة ، وكل وصف لله عز وجل متعلق بالمشيئة فهو عند العلماء من الصفات الفعلية تمام.
ما تقولون في تشبيك الأصابع الآن نسأل الأخ علي نعم ؟
الطالب : شيخ يكره لمنتظر الصلاة .
الشيخ : لمنتظر الصلاة، يكره لمنتظر الصلاة ؟
الطالب : ويشبك بعد الصلاة .
الشيخ : بعد الصلاة إي نعم ، بعد الصلاة ليس بمنتظر للصلاة نعم .
بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين :
من هو الذي يحتاج إلى القسم، خليل ؟
الطالب : من تزوج أكثر من واحدة .
الشيخ : آه من تزوج أكثر من واحدة .
طيب هل كان القسم واجبا على النبي صلى الله عليه وسلم أو لا ؟ خالد ؟
الطالب : ذهب بعض أهل العلم إلى أن القسم واجب ، واستدلوا بأنه يكون كغيره في الأوامر التي تدل على وجوب العدل ، ومنهم من قال : لا يجب عليه القسم، لقوله: (( ترجي من تشاء منهن وتؤي من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك )).
ولكن الصحيح أن الله عز وجل خيره فاختار عليه الصلاة والسلام العدل والقسم، فكان واجبا عليه من هذا الوجه.
الشيخ : يعني معناه أنه هو الذي يلتزم بذلك .
طيب ماهو الدليل على هذا؟
الطالب : أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في مرض موته كان يسأل نساءه أين هو غدا؟
الشيخ : ( أين أنا غدا ) وقال : ( اللهم هذا قسمي ).
الطالب : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) .
الشيخ : أحسنت طيب .
ما هو الذي يملكه الله ولا يملكه النبي صلى الله عليه وسلم يا أحمد ؟
الطالب : المحبة.
الشيخ : المحبة طيب هل يلحق بها ما كان لازما لها كالجماع مثلا ؟
الطالب : لا لا يلحق.
الشيخ : ها؟
الطالب : في المسألة رأيان: يلحق ما ...
الشيخ : ما الرأيان لم ينضجان انضجهما؟
الطالب : أن العدل في المحبة لا يلزم الزوج.
الشيخ : المحبة ما يستطيع الإنسان يملك نفسه فيها.
الطالب : الذي ينتج عن المحبة الذي هو الجماع.
الشيخ : السؤال: هل يدخل في ذلك لازم المحبة وهو الجماع أو لا ؟
الطالب : لا يدخل.
الشيخ : لا يدخل؟ كيف لا يدخل؟ يبي يجامع امرأة وهو يكرهها؟
الطالب : يمكن العدل.
الشيخ : إذا كانت الأولى عجوز كبيرة ؟ ما هو على كل حال يستطيع أن يجامع .
الطالب : ذكرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم خير سودة .
الشيخ : إيه لكن وش رجحنا؟
الطالب : رجحنا أنه من أقوال ابن القيم: أنه ينبغي العدل في الجماع.
طالب آخر : يا شيخ الراجح أنه إن كان يتقدم .
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : إن كان يمتنع عن الجماع باختياره فلا يجوز.
الشيخ : نعم.
الطالب : وهذا قول ابن تيمية.
الشيخ : وإن كان بغير اختياره؟
الطالب : وإن كان بغير اختياره!
الشيخ : فلا يلام عليه.
الطالب : إيه نعم.
الشيخ : صح ، إن كان يعني إن كان يتقصد بحيث أنه لا يجامع إحداهما من أجل أن يوفّر قوته للأخرى فهذا لا يجوز ، وأما إذا كان لا يتقصد فهذا بغير اختياره .
في الحديث الذي مرنا إثبات اللوم من الله، أن الله يلوم ؟
الطالب : ...
الشيخ : من أجاب ؟ أنت؟ أنا أردت عبدالمنان !
الطالب : لقوله : ( اللهم قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ).
الشيخ : نعم يالله يا عبدالله ، هل لوم الله من الصفات الذاتية أو الفعلية ؟
الطالب : من الصفات الذاتية.
الشيخ : كيف ؟
الطالب : من الصفات الفعلية.
الشيخ : من الصفات الفعلية، طيب علل ؟
الطالب : أن الله عز وجل يفعله متى شاء.
الشيخ : لأنه متعلق؟
الطالب : بالمشيئة .
الشيخ : بالمشيئة ، وكل وصف لله عز وجل متعلق بالمشيئة فهو عند العلماء من الصفات الفعلية تمام.