وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له امرأتان ، فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) . رواه أحمد والأربعة وسنده صحيح . حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) " :
( من كانت ) مَن هذه شرطية، وفعل الشرط قوله: ( كانت ) ، وجواب الشرط قوله: ( جاء ).
وقوله: ( جاء يوم القيامة ) يوم هذه ظرف ، والفاعل مستتر في قوله : ( جاء ).
وقوله: ( شقه مائل ) الشق: الجنب، والجملة هنا حالية من فاعل جاء، يعني جاء والحال أن شقه مائل .
وقوله: ( امرأتان ) أي: زوجتان.
ففي هذا الحديث يحذر النبي عليه الصلاة والسلام من الميل لإحدى الزوجات دون الأخرى فيقول: ( من كانت له امرأتان ) أي: زوجتان.
( فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وشقه مائل ) : وقوله: ( مال ) يعني الميل الذي يلام عليه، وليس الميل الذي لا يستطيعه لقوله الله تعالى: (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة )).
فقوله: ( مال إلى إحداهما ) أي: ميلا يلام عليه.
( جاء يوم القيامة ) : يعني جاء إلى المحشر محشر الناس وهو مائل الشق يفضح بذلك عند الخلائق.
( من كانت ) مَن هذه شرطية، وفعل الشرط قوله: ( كانت ) ، وجواب الشرط قوله: ( جاء ).
وقوله: ( جاء يوم القيامة ) يوم هذه ظرف ، والفاعل مستتر في قوله : ( جاء ).
وقوله: ( شقه مائل ) الشق: الجنب، والجملة هنا حالية من فاعل جاء، يعني جاء والحال أن شقه مائل .
وقوله: ( امرأتان ) أي: زوجتان.
ففي هذا الحديث يحذر النبي عليه الصلاة والسلام من الميل لإحدى الزوجات دون الأخرى فيقول: ( من كانت له امرأتان ) أي: زوجتان.
( فمال إلى إحداهما ، جاء يوم القيامة وشقه مائل ) : وقوله: ( مال ) يعني الميل الذي يلام عليه، وليس الميل الذي لا يستطيعه لقوله الله تعالى: (( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة )).
فقوله: ( مال إلى إحداهما ) أي: ميلا يلام عليه.
( جاء يوم القيامة ) : يعني جاء إلى المحشر محشر الناس وهو مائل الشق يفضح بذلك عند الخلائق.