فوائد حديث : ( من السنة إذا تزوج الرجل البكر على الثيب أقام عندها سبعاً ... ) . حفظ
الشيخ : إذن يستفاد من هذا الحديث :
وجوب القسم الابتدائي، وقولنا: ابتدائي احترازا من الاستمراري، لأن الاستمراري خلاف هذا، الاستمراري يوم فيوم، من أين نأخذ هذا؟
من قوله : ( من السنة إذا تزوج البكر أقام عندها سبعا ثم قسم ) .
فإن قال قائل : إن قول الصحابي من السنة يشمل الواجب والمستحب فما الذي جعلنا نحمله على أن المراد بذلك الواجب ؟
الجواب عن ذلك نقول : لولا أنه يملك هذا السبع وأنها تجب ما حلّت، لأن بهذه السبع ميل إلى المرأة الجديدة، والميل حرام ولا جائز؟
حرام، ولا يستباح الحرام إلا بواجب، حطوا بالكم، ولا هذا يرد على أي إنسان يقول: من السنة صالح للوجوب والاستحباب فما الذي جعلها تحمل على الوجوب؟
نقول: لأن هذا القسم يستلزم لو كان غير واجب الميل إلى الجديدة، والميل محرّم، ولا ينتهك المحرم إلا بواجب، ولهذا قال العلماء:
إن الختان واجب، واستدل بأنه لا يمكن أن ينتهك الآدمي ويقطع شيء من أعضائه أو من جلده إلا لواجب، لأن العدوان عليه على هذا الوجه حرام ولا يستباح الحرام إلا بواجب .
طيب من فوائد هذا الحديث: التفريق بين البكر والثيب وهو ظاهر.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الأوصاف لها تأثير في الحكم بحيث ينزّل كل إنسان منزلته، وجه ذلك؟ أن الرسول عليه الصلاة والسلام فرّق بين البكر والثيب، فأعطى للبكر سبعا وأعطى للثيب ثلاثا.
فإن قال قائل: لماذا لم يجعل للبكر أكثر من ذلك؟
نقول: لما في هذا من الإضرار على الأخريات والبعد عنهن، والبعد عنهن ربما يحمله على الجفاء، وسبعة الأيام هي أيام إيش؟
أيام الأسبوع، وبها يطيب قلبه، وتنتهي نهمته.
فإن قال قائل: لماذا لم يجعل خمسة أيام مثلا؟
نقول: لأن ما نقص عن السبعة قد لا تحصل به كمال العشرة، فلهذا جعل النبي عليه الصلاة والسلام المدة أسبوعا كاملا لتمر أيام الدنيا كُلها سبعة أيام .
طيب من فوائد هذا الحديث: أن من تميز على غيره بوصف أعطي ما يقتضيه ذلك الوصف ولا يعد هذا من الجور وهذا يظهر بالمثال:
لو كان لك أولاد فإن من المعلوم أنه يجب عليك العدل بينهم في العطية، أليس هكذا يا خليل؟
فإذا كان أحدهم متميزا بطلب علم أو بكثرة أولاد أو ما أشبه ذلك، فلك أن تفضله عليهم مراعاة للوصف المستحق لهذا .
طيب ومن ذلك أيضًا: إذا كان أحدهما فقيرا فإنك تعطيه أكثر مما تعطي الغني لدفع حاجته نعم .
وجوب القسم الابتدائي، وقولنا: ابتدائي احترازا من الاستمراري، لأن الاستمراري خلاف هذا، الاستمراري يوم فيوم، من أين نأخذ هذا؟
من قوله : ( من السنة إذا تزوج البكر أقام عندها سبعا ثم قسم ) .
فإن قال قائل : إن قول الصحابي من السنة يشمل الواجب والمستحب فما الذي جعلنا نحمله على أن المراد بذلك الواجب ؟
الجواب عن ذلك نقول : لولا أنه يملك هذا السبع وأنها تجب ما حلّت، لأن بهذه السبع ميل إلى المرأة الجديدة، والميل حرام ولا جائز؟
حرام، ولا يستباح الحرام إلا بواجب، حطوا بالكم، ولا هذا يرد على أي إنسان يقول: من السنة صالح للوجوب والاستحباب فما الذي جعلها تحمل على الوجوب؟
نقول: لأن هذا القسم يستلزم لو كان غير واجب الميل إلى الجديدة، والميل محرّم، ولا ينتهك المحرم إلا بواجب، ولهذا قال العلماء:
إن الختان واجب، واستدل بأنه لا يمكن أن ينتهك الآدمي ويقطع شيء من أعضائه أو من جلده إلا لواجب، لأن العدوان عليه على هذا الوجه حرام ولا يستباح الحرام إلا بواجب .
طيب من فوائد هذا الحديث: التفريق بين البكر والثيب وهو ظاهر.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الأوصاف لها تأثير في الحكم بحيث ينزّل كل إنسان منزلته، وجه ذلك؟ أن الرسول عليه الصلاة والسلام فرّق بين البكر والثيب، فأعطى للبكر سبعا وأعطى للثيب ثلاثا.
فإن قال قائل: لماذا لم يجعل للبكر أكثر من ذلك؟
نقول: لما في هذا من الإضرار على الأخريات والبعد عنهن، والبعد عنهن ربما يحمله على الجفاء، وسبعة الأيام هي أيام إيش؟
أيام الأسبوع، وبها يطيب قلبه، وتنتهي نهمته.
فإن قال قائل: لماذا لم يجعل خمسة أيام مثلا؟
نقول: لأن ما نقص عن السبعة قد لا تحصل به كمال العشرة، فلهذا جعل النبي عليه الصلاة والسلام المدة أسبوعا كاملا لتمر أيام الدنيا كُلها سبعة أيام .
طيب من فوائد هذا الحديث: أن من تميز على غيره بوصف أعطي ما يقتضيه ذلك الوصف ولا يعد هذا من الجور وهذا يظهر بالمثال:
لو كان لك أولاد فإن من المعلوم أنه يجب عليك العدل بينهم في العطية، أليس هكذا يا خليل؟
فإذا كان أحدهم متميزا بطلب علم أو بكثرة أولاد أو ما أشبه ذلك، فلك أن تفضله عليهم مراعاة للوصف المستحق لهذا .
طيب ومن ذلك أيضًا: إذا كان أحدهما فقيرا فإنك تعطيه أكثر مما تعطي الغني لدفع حاجته نعم .