سئل عن مقرّ الشيخ في الحج . حفظ
الشيخ : لرغبتك يعني كل يريد أن يحظى بالألباني وهذا أنا آسف له، لأنه أنا أخشى على نفسي الفتنة .
السائل : الله يعافيك .
الشيخ : أي نعم فلا أدري من أرضي قبل الثاني ، وأنا كنتُ ولا أزال أقول إن أخانا عبد الله الدوسري ، كان تفضل واتصل معي وأنا في عمان قبل خروجي بأسبوعين أو أكثر، ولذلك فهو الأسبق ، وتأتيني كثير من الرغبات والطلبات من مختلف الأشخاص ، وكلهم إخواننا وأصدقاؤنا ، وكلهم يريدون كل أخ من الفائدة للجمهور الذي يكون في مخيمهم ، وأنا حتى الآن متمسك بمن أعطيته الوعد قبل كل أحد ، وهو أنت .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : لكن أنا في حرج ، وأعرف أن إرضاء الناس كلهم غاية لا تُدرك ، فما أدري ماذا أفعل ؟ الحرس الوطني هناك مثلاً في بعض الأطباء ، الذين هم مشرفون الآن على معالجتي ، وكما كنا معهم من قبل في السفرة السابقة كما تعلم ، فوجودي قريباً منهم قد يكون لمصلحتي ، ليس فقط الصحية بل والدينية أيضاً ، لأنه يكون هناك ناس ، بحاجة من الأطباء والمثقفين وغيرهم من الحجاج ، فيسألون ونجيبهم ، ولكن قال تعالى : (( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )) ، فأشيروا عليَّ أنتم بعد أن عرفتم وضعي ؟ إذا كان عندكم حل ؟
السائل : أنا أقول لك بالنسبة لوضعي ، وضع المخيم بمنى ما في حجاج ، إنما وضع المخيم فارغ ، بس الدروس التي تقوم بها ، وطلبة العلم والإخوان الذين يودون مصاحبتك سوف يكونون موجودين في هذا المكان لطلب العلم ، إلى الساعة العاشرة من الليل ، حجاجي في الساعة العاشرة من الليل يأتون يقيمون في المعسكر ، عند الصباح يصلون الفجر وينصرفون إلى المبنى ، فالمكان حاولت أن يكون فارغ لطلبة العلم ، هذا الذي أنا حرصت عليه ، يعني من أجل الدعوة ، أما بالنسبة لإرضاء الإخوان فما أدري أبو اسحق يعني يرى رأي أبي اسحق هذا الأمر .
الشيخ : هات أرى رأيك ؟
الحويني : أنا يعني إخواننا هنا في الكويت رجوني الآن وأنا قادم قالوا قد يكون ، لك عند الشيخ خاطر ، أو مكانه ، فنريد أن نرى وجهه يعني نرى وجهه فقط .
الشيخ : الله يبارك فيكم .
الحويني : والله هكذا حملوني ، وقالوا يعني أن هذه كلمة استثنائية قبل أن أجيب الشيخ عبد الله ، فقالوا : مثلاً لو أن الشيخ يأتي طالما يأتي غداً مكة الجمعة ، فليأتي مثلاً مبكرا شوية ، بحيث نأخذ منه ربع ساعة ، ننظر إليه فقط ونصافحه وخلاص ، يتمنون وهم بالمئات الكثيرة .
الشيخ : الله يجزيهم الخير ويبارك فيهم يا أخي ، هو أنا ولا تؤاخذني لأنه ما في عندي العاطفة الجياشة الموجودة عند كثير من إخواننا أنه يريدون يرون الشيخ ، ايش فيه الشيخ ؟ الشيخ ما في منه فائدة .
الحويني : لا إنهم سوف يرون وسيسمعون ... - يضحك الشيخ الألباني- يا شيخ والله الحب العظيم الحمد لله موجود في كثير نفوس الشباب لك وغير محدودة والحمد لله ..
الشيخ : الله يجزيكم الخير ، هذا حسن ظنكم فقط ، وأنا أقول : " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون " .
الحويني : ... يا شيخ لو حضرتك نزلت مكة غداً ، ممكن ننزل مبكراً ساعة بحيث هؤلاء الأُخوة نصف ساعة لا يزيد ، يعني لأنهم رجوني وظنوا أن ... .
الشيخ : هم نازلون في مكة أين ؟
الحويني : في العزيزية .
الشيخ : يعني في دار ؟
الحويني : نعم في دار في عمارة وهم كثيرون .
الشيخ : كم عددهم ؟
الحويني : هو حوالي ثمانية مئة ، لكن ما كل العدد سوف يحضر، لأن المكان لا يسع ، فالديوانية التي تحت هذه كلها لا شك إذا علموا أن الشيخ موجود ... نبشرهم يا شيخ إن شاء الله ؟
الشيخ : غداً يكون اليوم السابع ؟
الحويني : السابع نعم .
الشيخ : لا إله إلا الله ، طيب ، ما بالك أنت تركت إخوانك المصريين وملت إلى إخوانك الكويتيين ؟
الحويني : إخواننا المصريين لم أخرج معهم ، يعني الدعوة أصلا كانت من الأخ عبد الله الدوسري ، فلما علم إخواننا الكويتيون أني موجود فقالوا كن معنا ، نعم .
السائل : سمير الزهيري يسلم عليك
الشيخ : عليه وعليك السلام
السائل : وإن شاء الله غداً سوف يصل .
الشيخ : غداً ايش ؟
السائل : غداً إن شاء الله سوف يصل .
الشيخ : يعني ما جاء بعد ؟
السائل : لا الليلة سوف يصل .
السائل : نبشرهم يا شيخنا ؟
الشيخ : والله الظاهر أن المسألة تحتاج إلى شيء من الدراسة مع إخواننا ، لاني أريد أن أستقل برأي والبت فيه ، فإننا جمعُ وسوف أتشاور معهم .
الحويني : حضرتك سوف تنزل عند الشيخ عبد الله في البناية فهي بناية الإخوة ما في أكثر من خمس دقائق ، حتى لو نزلنا مثلاً في بناية الشيخ عبد الله ، يبقى الأخوة خمس دقائق بيننا وبينهم بين الششه والعزيزية يعني ما في مسافة طويلة يعني .
الشيخ : طيب ، البناية في منى ؟ بناية الكويتيين ؟
السائل : قربية من العزيزية .
الشيخ : ليست من منى ، والبناية خاصة به ؟
السائل : والبناية ليست بمنى
الشيخ : لكنها قريبة من منى
السائل : قريبة يعني بعد جمرة العقبة ، فهي خارج منى .
الشيخ : طيب بالنسبة للبناية أول المخيم ولا مؤاخذة ، لأنه أنا بالنسبة لوجع ركبي ،في مرحاض إفرنجي في البناية ؟
السائل : نعم في .
الشيخ : في ، والمسافة قريبة قلت ؟
السائل : نعم .
السائل : اللقاء إن شاء الله ... يوم ثمانية تكون في المعسكر ، تُقيم في المخيم في منى ، ولكن لأن الحجاج سوف يكونون في النهار يكونون في العمارة ، ويكون المعسكر لنا إن شاء الله لنشر الدعوة ، ويأتون في الليل للمبيت .
الشيخ : ليس هناك مضايقات أو مزاحمات بالنسبة للمُخيم ؟
السائل : ما في .
الشيخ : ما في .
السائل : لأن الإخوان في الساعة العاشرة يعني تذهب إلى الراحة ، وهم سوف ينصرفون إلى مخيماتهم والحجاج سوف يأتون ، وعند الصبيحة يعني الحجاج سوف ينصرفون إلى البناية والإخوان يأتون ، والمكان إن شاء الله يسع ، هو عبارة عن ست وثلاثين خيمة ..
الشيخ : في نساء عندكم ؟
السائل : في في الخلف خيمة للنساء ، وفي الأمام خيام للرجال ، يعني مفصولة .
الشيخ : خيمة وإلا خيم للنساء ؟
السائل : 18 خيمة للنساء ، و18 خيمة للرجال .
الشيخ : يعني إخواننا معهم ؟
السائل : نعم وضعت له خيمة لوحده ، وللدكتور .
الشيخ : جزاك الله خيرا
السائل : خلاص أتفق معك ؟
السائل : لا ما أتفق معي ، لكن وصلني الخبر إنه يريد أن يحضر فوضعت لهُ خيمة .
السائل : يعني نخبر الرجل وإلا كيف ؟
السائل : نعم أخبره، لأن قسم النساء 18 خيمة ما فيهم إلا 43 امرأة ،المكان كبير يعني ما في مشكلة .
الشيخ : طيب ، صباح عرفة ، عندك ..
السائل : عندي مخيم في عرفة .
الشيخ : نعم فقط قصدي ، عندك سيارات لنقل الحجيج ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كافية ؟
السائل : كافية .
الشيخ : يعني ما في داعي نحن نجيب سياراتنا ؟
السائل : لا ، أنا إن شاء الله غداً آتى بسيارة خاصة ، يلي هي سيارة كبيرة لتقلك وتقل الأخوة ، التي هي تعتبر جمس كبيرة
الشيخ : جمس كبيرة
السائل : أبو الحارث وأبو ليلى وأبو عبد الله وامرأتان معهم والشيخ .
الشيخ : قد يكون معي صهري وابني .
السائل : نعم هذا يحتاج إلى سيارة ثانية مصرحة ما في إشكال ... سيارة مصرحة وما في أشكال .
الشيخ : ما في إشكال ممكن تتصل معنا أو نتصل معك غداً صباحاً ؟
السائل : إن شاء الله ، بإذن الله .
الشيخ : نعطيك الجواب إن شاء الله .
الحويني : وبالنسبة لإخواننا الكويتيين ؟
الشيخ : ما في فرق .
الشيخ : الجواب غداً .
الحويني : لكن أنا أقول أن حضرتك غدا تنزل مكة ، فلو مثلاً الأخوة سوف تنزلون بعد العشاء ، فلو ننزل قبيل المغرب بساعة ، حيث نكون في مكة بحيث تكون المحاضرة بين المغرب والعشاء ، أو اللقاء مع الإخوان بين المغرب والعشاء ، وحضرتك تنصرف بعدها، لأنهم لو قلت لهم أن الشيخ وافق إن شاء الله بين المغرب والعشاء فسوف يطيرون فرحاً ، أريد أن أبشرهم الله يكرمك يا شيخنا ، وإن شاء الله تسعد قلوب هؤلاء المحبين جميعاً بمحاضرة صغيرة تأمرهم بتقوى الله عز وجل وهم داخلون على الحج ما بين المغرب والعشاء غداً إن شاء الله .
الشيخ : في عندك مانع أن يكون الجواب هو نفس الجواب غداً - يضحك الشيخ الألباني -
السائل : ليطمئن قلبي ، أريد أن يطمئن قلبي وجزاك الله خير يا شيخنا .
الحويني : لأنهم شددوا عليَّ
السائل : ... لحق إخوانك ... .
الحويني : بعد حق اخواني لأنهم فعلاً متعطشون جداً جداً وكثير منهم لم يتيسر له لقاء الشيخ بحكم لا يستطيع الخروج من الكويت ، فيقولون هذه فرصة في الحج فرصة طيبة.
الشيخ : أنا أقول لك مبدئياً أنا ما عندي مانع ، لكن لا بد من التشاور ، عندك مانع من هذا ؟
الحويني : -يضحك - قلبي لم يطمئن يا شيخنا بعد ، يعني حضرتك تنزل في البناية غداً عند الأخ عبد الله .
الشيخ : وإن كان قلبك لم يطمئن ، فأنا أكتفي بإيمانك ايش رأيك ؟ - يضحك الألباني -
الحويني : جزاك الله خيرا أنا ما أستطيع أن أماريك يا شيخنا .
الشيخ : الحق أبلج ، فأنت لا تماري ولا تداري .
الحويني : الله يبارك فيك لكن أنا على شأن الأخ عبد الله سائل هو ذاهب الآن يعني اليوم إلى مكة يزف إليهم البشرى .
الشيخ : لكن أريد أن تستحضر في ذهنك ، أنني لو كنت وحدي ، فأعطيك الجواب فوراً .
الحويني : لكن لا أعتقد أحد يمتنع .
الشيخ : لكن ينبغي أن تستحضر المبدأ القرآني ، (( وأمرهم شورى بينهم )) فأنا أطلب منك أن تسمح لي ، بأن أشاور أخوتي هؤلاء .
الحويني : إن شاء الله ، لكن أنا أعلم أن كلامك هو النافذ ، وأنهم لا يردون لك رغبة .
الشيخ : لا فقط ايضا أنا لست دكتاتورياً .
الحويني : لا ليس من باب الدكتاتورية -يضحك الشيخان رحمهم الله- ، لا ليس فرضاً بل مجرد .
الشيخ : اذن (( أمرهم شورى بينهم )) ، فإذا استشرتهم وقدموا لنا ... له وجاهة ..
الحويني : فقط أنا أضمن أنهم ..
الشيخ : فنحن نتبناه
الحويني : الله يبارك فيك شيخنا
الله يحفظك
الحويني : فقط أنا أضمن أنهم سيوافقون إن شاء الله ، لكن فقط الحقيقة أن الأخوة أنا أنقل تعطشهم الشديد جداً ، والرجاء الحار الذي أحمله .
الشيخ : بارك الله فيك فيما يتعلق بي أنا أعطيتك الموافقة ، لكن هي معلقة بالاستشارة .
الحويني : خلاص ، فإن هم وافقوا يكون ما بين المغرب والعشاء غداً ؟
الشيخ : يكون يعني ... .
الحويني : إن وافقوا وقالوا ما في بأس وكذا يكون ما بين المغرب والعشاء ..
الشيخ : أين يكون اللقاء ؟
الحويني : سيكون في البناية الموجودة التي هي بجانب بناية الأخ عبد الله ، سنذهب جميعاً إليها .
الشيخ : نحن مع من نذهب ؟ أو مع من نلتقي ؟
السائل : إن شاء الله أكون أنا موجود وآخذكم معي ..
الشيخ : فإذن أنت تريدني أن أكون هناك بعيد صلاة المغرب ؟
الحويني : نعم ، نعم .
الشيخ : هكذا ، فإذاً أنت تكون هنا قبل المغرب بساعة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذن يعني نعطي الجواب غداً صباحاً ، فإذا كان إيجابياً كما آمل وأرجو
الحويني : إن شاء الله
الشيخ : يكون الأخ عبد الله قبل المغرب هنا بساعة ننتظره .
السائل : يكون في زحمة لو كان الوقت قبل المغرب بساعة ونصف ..
الشيخ : جاءك من يشد بعضدك ..
الأخوة الطلبة يضحكون والشيخ رحمه الله .
الحويني : والله ندخر هذه المحبة في الله لك ليوم القيامة والله يا شيخ ..
الشيخ : وجزاكم الله خيراً بارك الله فيكم جميعاً.
الحويني : إن شاء الله بالنسبة للحجيج نكون مع الأخ عبد الله في المخيم ، لأنه أعد العدة وفي شباب كثير حتى كنا في الإسكندرية .
الشيخ : هذا انتهى أمره وغداً نعطيه الجواب غداً في الصباح إن شاء الله .
الحويني : جزاكم الله خيرا
الشيخ : السلام عليكم
الحويني : وعليكم السلام .