وعن أم سلمة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها أقام عندها ثلاثاً وقال : ( إنه ليس بك على أهلك هوان ، إن شئت سبعت لك وإن سبعت لك سبعت لنسائي ) . رواه مسلم . حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف : " وعن أم سلمة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها أقام عندها ثلاثا، وقال: إنه ليس بك على أهلك هوان إن شئت سبّعت لك وإن سبّعت لك سبّعت لنسائي ) رواه مسلم " : أم سلمة تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام بعد موت أبي سلمة، وقصتها مشهورة في أنها رضي الله عنها لما توفي زوجها وكان ابن عمها ومن أحب الناس إليها، قالت: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أَجِرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، وكانت تقول في نفسها : من خير من أبي سلمة ؟ ) :
لا تريد بهذا استبعاد ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لكنها تدور في فكرها من خير منه ؟ أبوبكر عمر عثمان فلان فلان نعم ، فجاء من هو خير من أبي سلمة وهو النبي صلى الله عليه وسلم ، فخطبها وكانت ثيبا كسائر نسائه ، كل نساء النبي عليه الصلاة والسلام ثيبات إلا واحدة فقط وهي عائشة رضي الله عنها.
فتزوجها وأقام عندها ثلاثا لأنها ثيّب والسنة إذا تزوج الثيب أن يقيم عندها ثلاثا ثم يقسم .
ثم قال لها : ( إنه ليس بك على أهلك هوان ) على أهلك يريد نفسه عليه الصلاة والسلام .
وهوان يعني: هونا ورخصًا، بل أنت عندهم عزيزة غالية فإذا قسمت بعد الثلاث فليس هذا عن هوان علي، ولكن لأن هذا هو الحق.
ثم قال: ( إن شئت سبّعت لك وإن سبّعت لك سبّعت لنسائي ):
( إن شئت سبّعت لك ) : أي : جعلت لك سبعا .
( وإن سبّـعت لك سبّعت لنسائي ): جعلت لهن سبعا، حطوا بالكم يا جماعة يعني إن أعطيتك سبعا أعطيت نسائي سبعا، ( وإن سبّعت لك سبّعت لنسائي ) :
وهذا الحديث واضح المعنى: أن الرجل إذا تزوج ثيبا فإن الحق لها أن يبقى عندها ثلاثا ، ثم إذا بقي ثلاثا خيّرها قال : ( إن شئت بقيت عندك تتمة السبع ولكن إن سبعت لك سبعت لنسائي ) أي: أعطيتهن سبعاً .
وهذا الحديث زاد على الحديث الأول مسألة وهي: تخيير المرأة أن يبقى عندها سبعا أو أن يقسم لنسائه بعد الثلاثة.
لا تريد بهذا استبعاد ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لكنها تدور في فكرها من خير منه ؟ أبوبكر عمر عثمان فلان فلان نعم ، فجاء من هو خير من أبي سلمة وهو النبي صلى الله عليه وسلم ، فخطبها وكانت ثيبا كسائر نسائه ، كل نساء النبي عليه الصلاة والسلام ثيبات إلا واحدة فقط وهي عائشة رضي الله عنها.
فتزوجها وأقام عندها ثلاثا لأنها ثيّب والسنة إذا تزوج الثيب أن يقيم عندها ثلاثا ثم يقسم .
ثم قال لها : ( إنه ليس بك على أهلك هوان ) على أهلك يريد نفسه عليه الصلاة والسلام .
وهوان يعني: هونا ورخصًا، بل أنت عندهم عزيزة غالية فإذا قسمت بعد الثلاث فليس هذا عن هوان علي، ولكن لأن هذا هو الحق.
ثم قال: ( إن شئت سبّعت لك وإن سبّعت لك سبّعت لنسائي ):
( إن شئت سبّعت لك ) : أي : جعلت لك سبعا .
( وإن سبّـعت لك سبّعت لنسائي ): جعلت لهن سبعا، حطوا بالكم يا جماعة يعني إن أعطيتك سبعا أعطيت نسائي سبعا، ( وإن سبّعت لك سبّعت لنسائي ) :
وهذا الحديث واضح المعنى: أن الرجل إذا تزوج ثيبا فإن الحق لها أن يبقى عندها ثلاثا ، ثم إذا بقي ثلاثا خيّرها قال : ( إن شئت بقيت عندك تتمة السبع ولكن إن سبعت لك سبعت لنسائي ) أي: أعطيتهن سبعاً .
وهذا الحديث زاد على الحديث الأول مسألة وهي: تخيير المرأة أن يبقى عندها سبعا أو أن يقسم لنسائه بعد الثلاثة.