رجل زوَّجه أبوه من ابنة عمة قهراً فأطاعه ولكن مبيتاً نية تطليقها متى أتيحت الفرصة فهل يدخل هذا في مسألة الزواج بنية الطلاق .؟ حفظ
السائل : شيخنا واحد سأل من الشباب السلفي في شريط عمر الأشقر حول الموضوع هذا فكان سؤال أخونا عمر الأشقر أنه رجل أجبر ابنه على الزواج من ابنة عمه أو أي وحده يعني وهذا الإجبار في نيته ما هو راضي عنه فبعد ما أن توفى الله والده طلقها ، وكان في نيته بعد ما يموت والده يطلقها وفعلا طلقها ، فهل هذه تدخل في هذا المجال .
الشيخ : لا ما تدخل لأنه هو مكره أخاك لا بطل .
السائل : زواجه صحيح .
الشيخ : أينعم لأنه النية أخي إذا لم تعلن لا يحاسب عليها الإنسان ، لكن ليست من الكمال يعني واحد فكر طويلا أنه الليلة بده يعملها ليلة ... ، شايف ، وبعدين صرف نفسه عنها أو صرف عنها أو إلى آخره ، هذا من يسر الإسلام صرف ذلك عنه ، لكن هل هذا حسن بالنسبة إليه أم الأحسن يحفظ فكره من أن يفكر في مثل هذه المعاصي عرفت كيف ، هذا مأخوذ من قوله عليه السلام في الحديث الصحيح في البخاري ومسلم ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت بها أنفسها أو أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به ). فمادام ما تكلم في الموضوع ولاسيما وهو مكره فليس عليه شيء .