ما حكم كف الثوب في الصلاة وكيف يكون كف الشعر ؟ حفظ
السائل : نهى النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم عن كفّ الثّوب في الصّلاة فالحقّ لو وضعت على عاتقه مثل هكذا في الصّلاة فهل يعتبر كفّ ثوب ؟
الشيخ : و إذا وضعتها خارج الصّلاة ؟
السائل : لا لعلّه خارج الصّلاة لها حكم آخر .
الشيخ : ليه ؟ ما حكمها خارج الصّلاة ؟
السائل : أنا مثلا لو كفّيت ثوبي خارج الصّلاة لا بأس .
الشيخ : أي هذه الّتي خفت منها أنا !
" كان ما قد خفت أن يكون *** إنّا إلى الله راجعونا "
السائل : ... .
الشيخ : يعني الآن أنت إذا توضّأت و شمّرت و دخلت في الصّلاة الله أكبر ، معليش ؟
السائل : هكذا لا .
الشيخ : ليه ؟ هذه خارج الصّلاة .
السائل : خارج الصّلاة ..
الشيخ : أنا أقول لك توضّأت ، ما خارج الصّلاة؟
السائل : خارج الصّلاة .
الشيخ : و توضّأت و دخلت في المسجد و أنت مشمّر ، معليش يعني معنى كلامك ، لكن الذي عليه هو أنّك عملت و أنت تصلّي ثوّبت و عملت هكذا ، لا ليس هذا هو المقصود ، كفّ الثّوب في الصّلاة بمعنى كفّ الثّوب وأنت تريد أن تصلّي هذا ما شرحه الإمام النّووي أوّلا وما يشهد عليه حديث أنّ النّهي عن كفّ الثّوب مقرون بكفّ الشّعر وبعدين في حديث آخر أظنّه من حديث أبي رافع أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم رأى رجلا يصلّي وقد عقص شعره فقال ( مثل هذا مثل الّذي يصلّي وهو مكتوف اليدين ) هذا متى عقص شعره ؟ خارج الصّلاة فليس المقصود اذن هنا في كما قلنا في جلسة أمس ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء ) في السّماء بمعنى على ففي هنا ليست على بابها لغة كقوله تعالى (( أأمنتم من في السّماء )) أي على السّماء ، فكذلك هنا في الصّلاة لا يعني في الصّلاة يعني داخل الصّلاة يفعل هذا الفعل لا فالمعنى ولو كان فعل هذا الفعل خارج الصّلاة لكنّه يريد أن يصلّي في الصّلاة كذلك فالقرينة الّتي ذكرتها فيما يتعلّق بالحديث الثّاني الّذي رأى الرّسول عليه السّلام رجلا يصلّي وهو معقوص الشّعر فقال ( مثل هذا مثل الّذي يصلّي وهو مكتوف اليدين ) أو كما قال عليه السّلام ( مغلّل اليدين )
السائل : كيف حالة كفّ الشّعر ؟
الشيخ : كلّ شعر يكوّمه هنا برأسه وما يسدله
السائل : مثل الخور هؤلاء ؟
الشيخ : مثل ؟
السائل : مثل الخور هؤلاء ... .
الشيخ : بلا تشبيه .
السائل : يعني ما وارد ... .
الشيخ : ما وارد .
الشيخ : و إذا وضعتها خارج الصّلاة ؟
السائل : لا لعلّه خارج الصّلاة لها حكم آخر .
الشيخ : ليه ؟ ما حكمها خارج الصّلاة ؟
السائل : أنا مثلا لو كفّيت ثوبي خارج الصّلاة لا بأس .
الشيخ : أي هذه الّتي خفت منها أنا !
" كان ما قد خفت أن يكون *** إنّا إلى الله راجعونا "
السائل : ... .
الشيخ : يعني الآن أنت إذا توضّأت و شمّرت و دخلت في الصّلاة الله أكبر ، معليش ؟
السائل : هكذا لا .
الشيخ : ليه ؟ هذه خارج الصّلاة .
السائل : خارج الصّلاة ..
الشيخ : أنا أقول لك توضّأت ، ما خارج الصّلاة؟
السائل : خارج الصّلاة .
الشيخ : و توضّأت و دخلت في المسجد و أنت مشمّر ، معليش يعني معنى كلامك ، لكن الذي عليه هو أنّك عملت و أنت تصلّي ثوّبت و عملت هكذا ، لا ليس هذا هو المقصود ، كفّ الثّوب في الصّلاة بمعنى كفّ الثّوب وأنت تريد أن تصلّي هذا ما شرحه الإمام النّووي أوّلا وما يشهد عليه حديث أنّ النّهي عن كفّ الثّوب مقرون بكفّ الشّعر وبعدين في حديث آخر أظنّه من حديث أبي رافع أنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم رأى رجلا يصلّي وقد عقص شعره فقال ( مثل هذا مثل الّذي يصلّي وهو مكتوف اليدين ) هذا متى عقص شعره ؟ خارج الصّلاة فليس المقصود اذن هنا في كما قلنا في جلسة أمس ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السّماء ) في السّماء بمعنى على ففي هنا ليست على بابها لغة كقوله تعالى (( أأمنتم من في السّماء )) أي على السّماء ، فكذلك هنا في الصّلاة لا يعني في الصّلاة يعني داخل الصّلاة يفعل هذا الفعل لا فالمعنى ولو كان فعل هذا الفعل خارج الصّلاة لكنّه يريد أن يصلّي في الصّلاة كذلك فالقرينة الّتي ذكرتها فيما يتعلّق بالحديث الثّاني الّذي رأى الرّسول عليه السّلام رجلا يصلّي وهو معقوص الشّعر فقال ( مثل هذا مثل الّذي يصلّي وهو مكتوف اليدين ) أو كما قال عليه السّلام ( مغلّل اليدين )
السائل : كيف حالة كفّ الشّعر ؟
الشيخ : كلّ شعر يكوّمه هنا برأسه وما يسدله
السائل : مثل الخور هؤلاء ؟
الشيخ : مثل ؟
السائل : مثل الخور هؤلاء ... .
الشيخ : بلا تشبيه .
السائل : يعني ما وارد ... .
الشيخ : ما وارد .