ما المراد بقوله تعالى:(( ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )).؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليك ، ما المراد بقول الله عزوجل تعالى: (( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ))
الشيخ : نعم ، المعنى أن الرسول ما كان يعلم عن الكتاب لأنه أمي ، ولا يعلم عن الإيمان على وجه التفصيل ، وإن كانت الفطرة تدل على أصل الإيمان لكن على وجه التفصيل ما يعرفه ،
السائل : يعني الإيمان الذي كان يتعبد به في غار حراء إنما هو إيمان مجمل ،
الشيخ : نعم .