حدثنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان. حفظ
القارئ : باب دعاؤكم إيمانكم ، حدثنا عبيد الله بن موسى قال : أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ) .
الشيخ : ما مناسبة الحديث للترجمة ، ما ذكرها ابن حجر ؟.
القارئ : يقول : ولا يصح إدخال ...
الشيخ : باب دعاؤكم .
القارئ : طيب ، " قوله : دعاؤكم إيمانكم ، قال النووي يقع في كثير من النسخ هنا باب وهو غلط فاحش وصوابه بحذفه ولا يصح إدخال باب هنا ، إذ لا تعلق له هنا ، قلت : ثبت باب في كثير من الروايات المتصلة منها رواية أبي ذر ويمكن توجيهه ، لكن قال الكرماني : إنه وَقَف على نسخة مسموعة على الفربري بحذفه وعلى هذا فقوله : دعاؤكم إيمانكم ، من قول ابن عباس ، وعطفه على ما قبله كعادته في حذف أداة العطف حيث ينقل التفسير ، وقد وصله بن جرير من قول ابن عباس ، قال في قوله تعالى : (( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )) قال : يقول لولا إيمانكم ، أخبر الله الكفار أنه لا يعبأ بهم .
ولولا إيمان المؤمنين لم يعبأ بهم أيضا ، ووجه الدلالة للمصنف أن الدعاء عمل وقد أطلقه على الإيمان فيصح إطلاق أن الإيمان عمل ، وهذا على تفسير ابن عباس ، وقال غيره الدعاء هنا مصدر مضاف إلى المفعول والمراد دعاء الرسل الخلق إلى الإيمان ، فالمعنى : ليس لكم عند الله عذر إلا أن يدعوكم الرسول فيؤمن من آمن ويكفر من كفر ، فقد كذبتم أنتم ، فسوف يكون العذاب لازما لكم . وقيل معنى الدعاء هنا الطاعة ويؤيده حديث النعمان بن بشير : ( إن الدعاء هو العبادة ) أخرجه أصحاب السنن بسند جيد ... "
الشيخ : الأقرب والله أعلم ، ما قال النووي رحمه الله ، من حذف باب ، وتكون هذه الجملة من بقية كلام ابن عباس السابق ، وهو قوله : " شرعة ومنهاجا ، سبيلا وسنة ، ودعاؤكم إيمانكم ".
أما قوله : حدثنا عبيد الله الخ ، فوجه ذلك أن الإسلام هنا يشمل الإيمان ، بدليل قوله : ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله )
نعم .
الشيخ : ما مناسبة الحديث للترجمة ، ما ذكرها ابن حجر ؟.
القارئ : يقول : ولا يصح إدخال ...
الشيخ : باب دعاؤكم .
القارئ : طيب ، " قوله : دعاؤكم إيمانكم ، قال النووي يقع في كثير من النسخ هنا باب وهو غلط فاحش وصوابه بحذفه ولا يصح إدخال باب هنا ، إذ لا تعلق له هنا ، قلت : ثبت باب في كثير من الروايات المتصلة منها رواية أبي ذر ويمكن توجيهه ، لكن قال الكرماني : إنه وَقَف على نسخة مسموعة على الفربري بحذفه وعلى هذا فقوله : دعاؤكم إيمانكم ، من قول ابن عباس ، وعطفه على ما قبله كعادته في حذف أداة العطف حيث ينقل التفسير ، وقد وصله بن جرير من قول ابن عباس ، قال في قوله تعالى : (( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )) قال : يقول لولا إيمانكم ، أخبر الله الكفار أنه لا يعبأ بهم .
ولولا إيمان المؤمنين لم يعبأ بهم أيضا ، ووجه الدلالة للمصنف أن الدعاء عمل وقد أطلقه على الإيمان فيصح إطلاق أن الإيمان عمل ، وهذا على تفسير ابن عباس ، وقال غيره الدعاء هنا مصدر مضاف إلى المفعول والمراد دعاء الرسل الخلق إلى الإيمان ، فالمعنى : ليس لكم عند الله عذر إلا أن يدعوكم الرسول فيؤمن من آمن ويكفر من كفر ، فقد كذبتم أنتم ، فسوف يكون العذاب لازما لكم . وقيل معنى الدعاء هنا الطاعة ويؤيده حديث النعمان بن بشير : ( إن الدعاء هو العبادة ) أخرجه أصحاب السنن بسند جيد ... "
الشيخ : الأقرب والله أعلم ، ما قال النووي رحمه الله ، من حذف باب ، وتكون هذه الجملة من بقية كلام ابن عباس السابق ، وهو قوله : " شرعة ومنهاجا ، سبيلا وسنة ، ودعاؤكم إيمانكم ".
أما قوله : حدثنا عبيد الله الخ ، فوجه ذلك أن الإسلام هنا يشمل الإيمان ، بدليل قوله : ( شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله )
نعم .