حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الإيمان بضع وستون شعبةً والحياء شعبة من الإيمان حفظ
الشيخ : ... يدل على أن الإيمان تدخل فيه الأعمال الجوارح ، فإن الحياء من عمل القلب .
والحياء صفة نفسية تعتري الإنسان عند قول أو فعل أو سماع ما يستحيى منه ، ولا تستطيع أن تعرف الحياء ، لأن الحياء يعيني تعريفا ذاتيا حقيقيا ، لكن تعريفه بما يقال .
هذه الشعب التمس العلماء لها رحمهم الله عدا وصاروا يعدونها ، فصاروا يقسمونها إلى أعمال القلوب وأعمال الجوارح وأقوال اللسان ، ثم يقسمون أعمال القلوب ، ثم أعمال الجوارح ، ثم أقوال اللسان .
وبعضهم قال : هذه إشارة إلى هذا العدد المعين لكن لم يعينه الرسول فهو شبيه بقوله : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) ولم يبينها ، وكل عمل اقترن به الإخلاص والمتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام ، الإخلاص لله والمتابعة لرسوله فهو من الإيمان ، لأن الإخلاص محله القلب والمتابعة محلها الجوارح ، فإذا اجتمع كل عمل يجتمع فيه الإخلاص والمتابعة وهو مما شرعه الله ، فإنه شعبة من شعب الإيمان .
وفي الحديث الحث على الحياء ، ولكن قد يشتبه على الإنسان الفرق بين الحياء وبين طلب العلم ، فالحياء الذي يمنعك من العلم حياء مذموم ، وليس بحياء إيماني ولكنه جبن وخور ، والحياء الذي يمنعك مما يخالف المروءة أو الشرع هذا الحياء الممدوح ، المحمود ، فالحياء الذي يمنعك من مخالفة الشرع هذا حياء ممن ؟،
من الله ، والحياء الذي يمنعك من مخالفة المروءة هذا حياء من الناس وهو أيضا محمود ، وقد أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )، نعم.
والحياء صفة نفسية تعتري الإنسان عند قول أو فعل أو سماع ما يستحيى منه ، ولا تستطيع أن تعرف الحياء ، لأن الحياء يعيني تعريفا ذاتيا حقيقيا ، لكن تعريفه بما يقال .
هذه الشعب التمس العلماء لها رحمهم الله عدا وصاروا يعدونها ، فصاروا يقسمونها إلى أعمال القلوب وأعمال الجوارح وأقوال اللسان ، ثم يقسمون أعمال القلوب ، ثم أعمال الجوارح ، ثم أقوال اللسان .
وبعضهم قال : هذه إشارة إلى هذا العدد المعين لكن لم يعينه الرسول فهو شبيه بقوله : ( إن لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ) ولم يبينها ، وكل عمل اقترن به الإخلاص والمتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام ، الإخلاص لله والمتابعة لرسوله فهو من الإيمان ، لأن الإخلاص محله القلب والمتابعة محلها الجوارح ، فإذا اجتمع كل عمل يجتمع فيه الإخلاص والمتابعة وهو مما شرعه الله ، فإنه شعبة من شعب الإيمان .
وفي الحديث الحث على الحياء ، ولكن قد يشتبه على الإنسان الفرق بين الحياء وبين طلب العلم ، فالحياء الذي يمنعك من العلم حياء مذموم ، وليس بحياء إيماني ولكنه جبن وخور ، والحياء الذي يمنعك مما يخالف المروءة أو الشرع هذا الحياء الممدوح ، المحمود ، فالحياء الذي يمنعك من مخالفة الشرع هذا حياء ممن ؟،
من الله ، والحياء الذي يمنعك من مخالفة المروءة هذا حياء من الناس وهو أيضا محمود ، وقد أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : ( إذا لم تستحي فاصنع ما شئت )، نعم.