حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف حفظ
القارئ : حدثنا عمرو بن خالد قال : حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : ( أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ).
الشيخ : الله أكبر ، ( تطعم الطعام )، لكن تطعم الطعام في الحال التي يحمد فيها ذلك ، إما تقربا إلى الله بإطعام الفقير ، أو توددا لإخوانك الأغنياء ، والتودد إلى المؤمنين لا شك أنه خير ويحمد الإنسان على فعله .
( وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) ، تقرأ يعني تسلم ، ( على من عرفت ومن لم تعرف )، من عرفت أنه مسلم ، ومن لم تعرف أنه مسلم ، أو من عرفت أنه من فلان ومن لم تعرف أنه فلان ؟.
السائل : الثاني .
الشيخ : الثاني ، الثاني يعني كل ما مررت به تسلم عليه سواء عرفته أم لم تعرفه ، لأنك إذا فعلت ذلك عرف إنك تسلم اتباعا للسنة ، وإحياء لهذه الشعيرة من شعائر الإسلام ، لكن إذا كنت لا تسلم إلا على من عرفت ، صار سلامك لايش ؟.
للمعرفة فقط ، وهذا هو الذي ابتلي به كثير من الناس اليوم ، نعم ، كثير من الناس اليوم مبتلى بهذا الشيء ، يلاقيك الإنسان ما يعرفك ما يسلم ، حتى لو واحد وأنت معك صاحب لك ما يسلم ، لكن في مثل هذه الحال هل تمسك بيده تقول له / تعال ليش ما سلمت ، أو تتركه يمشي ؟.
السائل : على حسب.
الشيخ : لا أنا أرى إنك تمسكه ، تقول : تعال ليش ما سلمت ، ودائما نفعله إذا مسكناه : تعال ليش ما سلمت ، يمكن يصفر وجهه فرقا ، فيقول : والله أنا غافل ، غافل ؟، كيف غافل وأنت تشوف الرجال أمامك يمشون ، نعم .
هذه أنا عندي إنه ما عاد ينساها أبدا في حياته ، نعم ، يسلم إن شاء الله في المستقبل على من عرف ومن لم يعرف .
السائل : ممكن يمد يده بعد .
الشيخ : ...
السائل : ...
الشيخ : والله شف ، لو الناس اعتادوا هذا ، إذا كان مثلا من إنسان يعني يخاف إنه ما يقبل منه ، يقول له : تعال يا اخي جزاك الله خيرا ، السلام لك فيه عشر حسنات ، وسبب للمحبة ، والمحبة بها كمال الإيمان ، وكمال الإيمان سبب لدخول الجنة ، وترغبه ، تقول : الآن لو واحد قالك شف كل ما لقيت إنسان وسلمت عليه بعطيك ريال ، يسلم ولا ما يسلم ؟.
السائل : يسلم .
الشيخ : يدور السوق اللي فيه ناس مواجدة عشان يسلم عليهم ، نعم ، وأنت ما تسلم لك عشر حسنات مدخرة عند الله ، يزداد بها إيمانك في الدنيا وثوابك في الآخرة ، ما نتعاون في الواقع .
الشيخ : الله أكبر ، ( تطعم الطعام )، لكن تطعم الطعام في الحال التي يحمد فيها ذلك ، إما تقربا إلى الله بإطعام الفقير ، أو توددا لإخوانك الأغنياء ، والتودد إلى المؤمنين لا شك أنه خير ويحمد الإنسان على فعله .
( وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ) ، تقرأ يعني تسلم ، ( على من عرفت ومن لم تعرف )، من عرفت أنه مسلم ، ومن لم تعرف أنه مسلم ، أو من عرفت أنه من فلان ومن لم تعرف أنه فلان ؟.
السائل : الثاني .
الشيخ : الثاني ، الثاني يعني كل ما مررت به تسلم عليه سواء عرفته أم لم تعرفه ، لأنك إذا فعلت ذلك عرف إنك تسلم اتباعا للسنة ، وإحياء لهذه الشعيرة من شعائر الإسلام ، لكن إذا كنت لا تسلم إلا على من عرفت ، صار سلامك لايش ؟.
للمعرفة فقط ، وهذا هو الذي ابتلي به كثير من الناس اليوم ، نعم ، كثير من الناس اليوم مبتلى بهذا الشيء ، يلاقيك الإنسان ما يعرفك ما يسلم ، حتى لو واحد وأنت معك صاحب لك ما يسلم ، لكن في مثل هذه الحال هل تمسك بيده تقول له / تعال ليش ما سلمت ، أو تتركه يمشي ؟.
السائل : على حسب.
الشيخ : لا أنا أرى إنك تمسكه ، تقول : تعال ليش ما سلمت ، ودائما نفعله إذا مسكناه : تعال ليش ما سلمت ، يمكن يصفر وجهه فرقا ، فيقول : والله أنا غافل ، غافل ؟، كيف غافل وأنت تشوف الرجال أمامك يمشون ، نعم .
هذه أنا عندي إنه ما عاد ينساها أبدا في حياته ، نعم ، يسلم إن شاء الله في المستقبل على من عرف ومن لم يعرف .
السائل : ممكن يمد يده بعد .
الشيخ : ...
السائل : ...
الشيخ : والله شف ، لو الناس اعتادوا هذا ، إذا كان مثلا من إنسان يعني يخاف إنه ما يقبل منه ، يقول له : تعال يا اخي جزاك الله خيرا ، السلام لك فيه عشر حسنات ، وسبب للمحبة ، والمحبة بها كمال الإيمان ، وكمال الإيمان سبب لدخول الجنة ، وترغبه ، تقول : الآن لو واحد قالك شف كل ما لقيت إنسان وسلمت عليه بعطيك ريال ، يسلم ولا ما يسلم ؟.
السائل : يسلم .
الشيخ : يدور السوق اللي فيه ناس مواجدة عشان يسلم عليهم ، نعم ، وأنت ما تسلم لك عشر حسنات مدخرة عند الله ، يزداد بها إيمانك في الدنيا وثوابك في الآخرة ، ما نتعاون في الواقع .