بعض الناس يدخل المجلس ولا يسلم فيقول له بعضهم وعليك السلام تذكيرا له وتأنيبا له فهل لهم ذلك.؟ حفظ
السائل : ... ؟
الشيخ : يقول دخل إنسان على جماعة ولم يسلم ، فقال له أحدهم : وعليك السلام ، تذكيرا له وتأنيبا له ، فماذا تقول ؟. صح .
السائل : أليس فيها نهي يا شيخ ...
الشيخ : نهي عن إيش ،
السائل : إنه يرد السلام قبل أن يسلم عليه .
الشيخ : لا بس هذا ما هو رد قبل أن يسلم ، ولم يقل عليك السلام ابتداءا ، لكن يريدها جوابا ، أما لو كان ابتداءا قلنا إنه صحيح .
السائل : طيب .
الشيخ : الأخ محمد يقول أن هذا طيب .
السائل : ما يقول : وعليك السلام ،
الشيخ : وش ، ماذا يقول ؟.
السائل : يقوله : سلم .
السائل : في غير هذا الشيء .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول له : ماذا يقول الداخل إذا دخل . وهذا كما حصل مع عبد الله بن المبارك رجل عطس عنده فلم يحمد ، فقال : ماذا يقول العاطس إذا عطس ؟، فقال : يقول الحمد لله، فقال له : يرحمك الله .
الشيخ : إيه ، هذه المسألة الإمام أحمد سئل عن الرجل يعطس ولا يحمد الله أيذكره ؟، قال : بل يعلمه . أظنه قال بل يعلمه ، وش الفرق ؟.
يعني إذا كان من أهل العلم الذين يعرفون أن الحمد عند العطاس سنة فلا يذكر ، لأن عدم تذكره معناه ؟، التهاون وعدم المبالاة ، أما إذا كان يعرف أنه ليس من أهل العلم ولكنه جاهل فهذا يعلمه .
وهذا أيضا جواب جيد ، فرق بين المتهاون الذي يعرف أنه سنة ، ولكنه تهاون ، وفرق بين إنسان جاهل ، فالجاهل يعلم .
فالحاصل أن الذي يدخل - وأنا ما أظن أحدا بيدخل على مجلس بدون سلام -.
السائل : إلا .
الشيخ : هاه .
السائل : أقول : حيهم بتحية السلام .
الشيخ : أيه عرفنا معناه ، وش عندك أنت ؟.
السائل : ... ، يعني أقول وعليكم السلام تنبيه .
الشيخ : يعني كل ما مر بواحد ، وعليكم السلام ، وعليكم السلام ، لا صعب .
الشيخ : خاصة طلاب العلم ، هذه المواقف تحصل مع طلاب العلم .
الشيخ : لا أنا عندي إذا صار طالب علم أمسكه وأتكلم معه ، أقول : يا أخي ليش ما سلمت ؟.
خليه يحيي السنة ، وسبحان الله العظيم السلام يحصل فيه أنس من الإنسان لأخيه ومحبته ، ثم هو من كمال الإيمان ، والإيمان من أسباب دخول الجنة ، ليش ما نفعل !.
السائل : ...
الشيخ : تذكيرا ، نعم ، صحيح ، يقولها بعض الناس ، لكن إذا قال : وعليكم السلام ، وقال ذاك : السلام عليكم ، تكتفي بالرد الأول ؟.
لا ، لأنه قبل وجود السبب ، وفعل الأشياء قبل أسبابها - قرأناها في القواعد الفقهية - : " الشيء قبل سببه لاغ لا قبل شرطه " ، نعم ، انتهى الوقت .
الشيخ : يقول دخل إنسان على جماعة ولم يسلم ، فقال له أحدهم : وعليك السلام ، تذكيرا له وتأنيبا له ، فماذا تقول ؟. صح .
السائل : أليس فيها نهي يا شيخ ...
الشيخ : نهي عن إيش ،
السائل : إنه يرد السلام قبل أن يسلم عليه .
الشيخ : لا بس هذا ما هو رد قبل أن يسلم ، ولم يقل عليك السلام ابتداءا ، لكن يريدها جوابا ، أما لو كان ابتداءا قلنا إنه صحيح .
السائل : طيب .
الشيخ : الأخ محمد يقول أن هذا طيب .
السائل : ما يقول : وعليك السلام ،
الشيخ : وش ، ماذا يقول ؟.
السائل : يقوله : سلم .
السائل : في غير هذا الشيء .
الشيخ : نعم .
السائل : أقول له : ماذا يقول الداخل إذا دخل . وهذا كما حصل مع عبد الله بن المبارك رجل عطس عنده فلم يحمد ، فقال : ماذا يقول العاطس إذا عطس ؟، فقال : يقول الحمد لله، فقال له : يرحمك الله .
الشيخ : إيه ، هذه المسألة الإمام أحمد سئل عن الرجل يعطس ولا يحمد الله أيذكره ؟، قال : بل يعلمه . أظنه قال بل يعلمه ، وش الفرق ؟.
يعني إذا كان من أهل العلم الذين يعرفون أن الحمد عند العطاس سنة فلا يذكر ، لأن عدم تذكره معناه ؟، التهاون وعدم المبالاة ، أما إذا كان يعرف أنه ليس من أهل العلم ولكنه جاهل فهذا يعلمه .
وهذا أيضا جواب جيد ، فرق بين المتهاون الذي يعرف أنه سنة ، ولكنه تهاون ، وفرق بين إنسان جاهل ، فالجاهل يعلم .
فالحاصل أن الذي يدخل - وأنا ما أظن أحدا بيدخل على مجلس بدون سلام -.
السائل : إلا .
الشيخ : هاه .
السائل : أقول : حيهم بتحية السلام .
الشيخ : أيه عرفنا معناه ، وش عندك أنت ؟.
السائل : ... ، يعني أقول وعليكم السلام تنبيه .
الشيخ : يعني كل ما مر بواحد ، وعليكم السلام ، وعليكم السلام ، لا صعب .
الشيخ : خاصة طلاب العلم ، هذه المواقف تحصل مع طلاب العلم .
الشيخ : لا أنا عندي إذا صار طالب علم أمسكه وأتكلم معه ، أقول : يا أخي ليش ما سلمت ؟.
خليه يحيي السنة ، وسبحان الله العظيم السلام يحصل فيه أنس من الإنسان لأخيه ومحبته ، ثم هو من كمال الإيمان ، والإيمان من أسباب دخول الجنة ، ليش ما نفعل !.
السائل : ...
الشيخ : تذكيرا ، نعم ، صحيح ، يقولها بعض الناس ، لكن إذا قال : وعليكم السلام ، وقال ذاك : السلام عليكم ، تكتفي بالرد الأول ؟.
لا ، لأنه قبل وجود السبب ، وفعل الأشياء قبل أسبابها - قرأناها في القواعد الفقهية - : " الشيء قبل سببه لاغ لا قبل شرطه " ، نعم ، انتهى الوقت .