حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتويةً قال وهيب حدثنا عمرو الحياة وقال خردل من خير حفظ
القارئ : حدثنا إسماعيل قال :لاحدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى : أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة - شك مالك - فينبتون كما تنبت الحَبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج ... ).
الشيخ : نحن عندنا الحِبة .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : بكسر الحاء .
الطالب : وأنا عندي أيضا كذلك .
الشيخ : نعم .
الطالب : ( كما تنبت الحبة في جانب السيل ).
الشيخ : هاه ، نعم ؟.
السائل : في نسخة أخرى بالفتح .
الشيخ : هاه ، وش يقول ؟.
السائل : يقول : الحِبة بكسر أوله .
السائل : قال أبو حنيفة الدينوري : " الحَبة جمع بذور النبات ".
الشيخ : الحِبة .
السائل : " الحِبة جمع بذور النبات ، واحدتها حبة في الفتح ، وأما الحبُ فهو الحنطة والشعير ، واحدتها حَبة بالفتح أيضا ، وإنما افترقا في الجمع ، وقال أبو المعالي في المنتهى ، الحِبة بالكسر بذور الصحراء ما ليس بقوت ".
الشيخ : الظاهر الحِبة أحسن ، ما ذكر نسخة ، ما علينا ، طيب .
قول البخاري رحمه الله : باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال ، هل يلزم من تفاضلهم في الأعمال أن يتفاضلوا في الإيمان ؟.
السائل : نعم .
الشيخ : نعم ، خصوصا إذا قلنا إن الأعمال من الإيمان ، فإذا قلنا أن الأعمال من الإيمان لزم أن يتفاضل الإيمان بتفاضلها ، فمن قرأ جزء من القرآن ، أكثر عملا ممن قرأ نصف جزء ، فيكون بهذا أقوى إيمانا ، إيمانه أفضل .
ولكن قد يكون العمل أكثر ، ولكن الإيمان في القلب أقوى ، وحينئذ يكون لكل واحد من العاملين مزية على أخيه من وجهه ، فالذي أكثر العمل له مزية الكثرة ، والذي وقر العمل في قلبه وازداد إيمانه في قلبه يكون أفضل من جهة ما وقر في قلبه من الإيمان ، وهذا أمر واقع ، ظاهر .
فإن قال قائل : وهل يتفاضل الناس في اليقين ؟. فالجواب : نعم ، يتفاضلون في اليقين ، حتى الإنسان نفسه أحيانا يكون أكثر إيقانا وإيمانا من أحيان أخرى ، قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) وكلما ازداد الإنسان بالله معرفة وبآياته ازداد إيمانه بلا شك ، قال الله تعالى : (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهو يستبشرون )) ولهذا إذا أردت أن يزداد إيمانك ، فأكثر من التفكر في آيات الله ، آياته الشرعية وآياته الكونية ، فإن ذلك يزيد الإيمان ، أكثر من الأعمال الصالحة بخشوع وحضور قلب ، احرص على أن تصطحب أناس أهل خير ، يرشدونك إلى غويت ويهدونك إذا ضللت ، ويذكرونك إذا نسيت ، ويعلمونك إذا جهلت ، كل هذه من أسباب زيادة الإيمان ، نعم
الشيخ : نحن عندنا الحِبة .
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : بكسر الحاء .
الطالب : وأنا عندي أيضا كذلك .
الشيخ : نعم .
الطالب : ( كما تنبت الحبة في جانب السيل ).
الشيخ : هاه ، نعم ؟.
السائل : في نسخة أخرى بالفتح .
الشيخ : هاه ، وش يقول ؟.
السائل : يقول : الحِبة بكسر أوله .
السائل : قال أبو حنيفة الدينوري : " الحَبة جمع بذور النبات ".
الشيخ : الحِبة .
السائل : " الحِبة جمع بذور النبات ، واحدتها حبة في الفتح ، وأما الحبُ فهو الحنطة والشعير ، واحدتها حَبة بالفتح أيضا ، وإنما افترقا في الجمع ، وقال أبو المعالي في المنتهى ، الحِبة بالكسر بذور الصحراء ما ليس بقوت ".
الشيخ : الظاهر الحِبة أحسن ، ما ذكر نسخة ، ما علينا ، طيب .
قول البخاري رحمه الله : باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال ، هل يلزم من تفاضلهم في الأعمال أن يتفاضلوا في الإيمان ؟.
السائل : نعم .
الشيخ : نعم ، خصوصا إذا قلنا إن الأعمال من الإيمان ، فإذا قلنا أن الأعمال من الإيمان لزم أن يتفاضل الإيمان بتفاضلها ، فمن قرأ جزء من القرآن ، أكثر عملا ممن قرأ نصف جزء ، فيكون بهذا أقوى إيمانا ، إيمانه أفضل .
ولكن قد يكون العمل أكثر ، ولكن الإيمان في القلب أقوى ، وحينئذ يكون لكل واحد من العاملين مزية على أخيه من وجهه ، فالذي أكثر العمل له مزية الكثرة ، والذي وقر العمل في قلبه وازداد إيمانه في قلبه يكون أفضل من جهة ما وقر في قلبه من الإيمان ، وهذا أمر واقع ، ظاهر .
فإن قال قائل : وهل يتفاضل الناس في اليقين ؟. فالجواب : نعم ، يتفاضلون في اليقين ، حتى الإنسان نفسه أحيانا يكون أكثر إيقانا وإيمانا من أحيان أخرى ، قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) وكلما ازداد الإنسان بالله معرفة وبآياته ازداد إيمانه بلا شك ، قال الله تعالى : (( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهو يستبشرون )) ولهذا إذا أردت أن يزداد إيمانك ، فأكثر من التفكر في آيات الله ، آياته الشرعية وآياته الكونية ، فإن ذلك يزيد الإيمان ، أكثر من الأعمال الصالحة بخشوع وحضور قلب ، احرص على أن تصطحب أناس أهل خير ، يرشدونك إلى غويت ويهدونك إذا ضللت ، ويذكرونك إذا نسيت ، ويعلمونك إذا جهلت ، كل هذه من أسباب زيادة الإيمان ، نعم